مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة في السودان
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس, أطراف النزاع في السودان إلى الانخراط بحسن نية في حوار يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تهدف إلى استعادة السلام والاستقرار في البلاد.
وفي بيان صدر عقب مشاورات مغلقة، حضّ أعضاء المجلس الأطراف السودانية على الاستفادة من الفرصة التي تتيحها المحادثات غير المباشرة التي ترعاها الأمم المتحدة وشركاؤها الإقليميون، من أجل التوصل إلى تدابير ملموسة لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني وتزايد أعداد النازحين.
وأدان المجلس بأشد العبارات الهجمات المتكررة على المناطق السكنية ومخيمات النزوح، بما في ذلك مخيمي زمزم وأبو شوك، داعيًا إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. إدانة أممية للدعم السريع وتحذيرات من تفاقم “الجوع”
البلاد – الخرطوم
وسط تصاعد الأزمة في السودان، رحبت الحكومة السودانية بإدانة مجلس الأمن الدولي لميليشيا الدعم السريع على خلفية هجماتها المتكررة على مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين في محيطها. تأتي هذه الإدانة في وقتٍ حرج، حيث يواجه السودان أكبر كارثة جوع في العالم نتيجة الصراع المستمر.
أعربت الحكومة السودانية، عن ترحيبها، بالبيان الصادر من مجلس الأمن بالأمم المتحدة، بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين حولها من هجمات تستهدف المدنيين على أسس عرقية من قبل الدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن بيان مجلس الأمن تضمن إدانة قوية للدعم السريع بالاسم، لهجماتها المتكررة على معسكري زمزم، وأبو شوك لإيواء النازحين، واستهداف المدنيين، بجانب مطالبته للدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر فوراً والتوقف عن مهاجمتها، ودعت الوزارة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات ملموسة ضد المسؤولين عن الفظائع المرتكبة بالفاشر لتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي، استمراره في العمل على زيادة المعونة لإيصالها لملايين السودانيين برغم العقبات الكبيرة التي تواجهه.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، ليني كينزلي، إن “البرنامج”، استطاع سحب بعض المناطق من حافة المجاعة، مؤكدة حدوث مجاعة بالسودان وانتشارها في عدد من المناطق وهروب 15 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، وتابعت “عامان من الصراع يغرقان السودان في أكبر كارثة جوع في العالم”.