عراقجي في روما السبت للمشاركة بجولة مفاوضات ثانية مع أميركا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أنه سيتوجه إلى روما يوم السبت بهدف المشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأكد عراقجي أن "روما ليست هي المضيفة للمفاوضات، بل هي مكان المفاوضات. ولا تزال حكومة سلطنة عمان هي المضيف للمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسوف نكون حاضرين في المكان الذي يحدده المضيف، وتظل مهمة الوساطة وإقامة الاتصالات غير المباشرة من مسؤولية وزير خارجية سلطنة عمان وحكومة بلاده.
وشدد الوزير الإيراني: "سأذهب إلى روما يوم السبت وسنبدأ الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن رسالة المرشد الإيراني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضمنت تطورات المفاوضات مع الولايات المتحدة والقضايا الإقليمية والدولية.
وقال عراقجي حول تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "نسمع رسائل متناقضة من الولايات المتحدة لكن المعيار بالنسبة لنا ما يقولونه في مفاوضاتنا غير المباشرة".
وأضاف "في المقابل، عبرنا عن وجهات نظرنا بجدية ووضوح بشأن هذه المواقف".
وأكد عراقجي: "مواقفنا في هذه المفاوضات واضحة، وقد شرحناها للطرف الآخر. لم ولن تتغير كلماتنا، ولن نتحدث بصورة مختلفة كل يوم. نتوقع من الطرف الآخر أن يحضر المفاوضات بجدية وثبات في الرأي والخطوات، وعندها فقط يمكن للمفاوضات أن تتقدم للأمام وتحرز تقدما مفيدا".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الصين وروسيا والدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة أبدت استعدادها لدفع المفاوضات مع الولايات المتحدة إلى الأمام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي سلطنة عمان المفاوضات غير المباشرة وزير الخارجية الإيراني فلاديمير بوتين ستيف ويتكوف المفاوضات مع الولايات المتحدة أخبار إيران إيران وأميركا عباس عراقجي ملف إيران النووي المحادثات النووية عراقجي سلطنة عمان المفاوضات غير المباشرة وزير الخارجية الإيراني فلاديمير بوتين ستيف ويتكوف المفاوضات مع الولايات المتحدة أخبار إيران الولایات المتحدة غیر المباشرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: طهران بموقف قوي أمام واشنطن بعد محادثات روما
تبدو إيران في وضع قوي لإجراء المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، بعدما عقد الطرفان جولة ثانية من المحادثات في روما، أمس السبت، حسبما رأت صحف إيرانية، وذلك قبل جولة مفاوضات جديدة من المقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل.
وأعلنت طهران وواشنطن عن تحقيق تقدّم خلال جولة روما، كما اتفقتا على مواصلة المحادثات في سلطنة عُمان.
وتؤكد إيران عدم وجود أي اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، وأن المفاوضات تجري بوساطة عمانية.
ورأت صحيفة "هام ميهان" الإصلاحية أن مسألة إطلاق "مفاوضات مباشرة" ستطرح نفسها، معتبرة في الوقت ذاته أنه "ليس من المفيد ولا الممكن ولا المنطقي" مواصلة هذه الطريقة "أثناء مرحلة تفاوض الخبراء".
محادثات تقنيةومن المتوقع إجراء محادثات تقنية بين خبراء إيرانيين وأميركيين، الأربعاء، في عمان، قبل المفاوضات التي ستجري السبت بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي إيران، تحيي المحادثات الأمل في تحسن الوضع بينما تسعى البلاد إلى التوصل إلى رفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد. وقد شهدت سوق الأسهم السبت ارتفاعا "تاريخيا"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، في حين استعادت قيمة العملة الوطنية بعضا من قوتها.
إعلانووفق مواقع إيرانية عدة لتعقب سعر الصرف غير الرسمي، فقد تم تداول الدولار الأحد مقابل حوالى 830 ألف ريال، مقارنة بأكثر من مليون ريال في بداية أبريل/نيسان أي قبل بدء المفاوضات.
من جانبها، عنونت صحيفة "كيهان" المعارضة بشدة لأي تسوية مع الولايات المتحدة، "القوة الإيرانية العسكرية أجبرت أميركا على التفاوض".
وفي الأيام الأخيرة، تبنت الصحيفة المتشددة التي تعارض إجراء مفاوضات مع واشنطن، نبرة أكثر تصالحية.
وكتبت الصحيفة التي تصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "مريض نفسي لا يمكن الوثوق به" بسبب "عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته"، أن "أميركا.. بحاجة إلينا وإلى المصداقية التي تمنحها إياها المفاوضات مع إيران".
أما صحيفة "شرق" الإصلاحية، فرحبت بحذر بتقدم المحادثات، معتبرة أنها تتيح "اكتشافا تدريجيا لما يريده الطرف الآخر".
وقالت إن البلدين لديهما "خطوط حمراء"، ولكن "فرصا جديدة" تتشكل.
وتصر إيران على أن تقتصر المحادثات على ملفها النووي ورفع العقوبات، معتبرة نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية ووقف نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية "خطا أحمر".
أما بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن الخط الأحمر يتمثل في منع إيران من امتلاك قنبلة نووية. وتنفي طهران نيتها الحصول على سلاح نووي، وتدافع عن حقها في امتلاك طاقة نووية لأغراض مدنية.