النمر: نوبات الهلع اضطراب نفسي بأعراض جسدية مؤقتة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن نوبات الهلع تُعد من الاضطرابات النفسية التي قد تُربك المصاب بها بسبب ما يصاحبها من أعراض جسدية تبدو مقلقة في ظاهرها، لكنها مؤقتة ولا تدل على مرض عضوي خطير.
وأوضح النمر أن من أبرز الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع: تسارع نبضات القلب، وارتفاع مؤقت في ضغط الدم، إضافة إلى ضيق في التنفس، وشعور بالتنميل في الأطراف، وكذلك ازدياد نغزات القلب، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى يشعرون خلالها وكأنهم يقتربون من لحظة الوفاة، رغم أن الحالة لا تشكل خطرًا حقيقيًا على الحياة.
ونوّه إلى أهمية التمييز بين الأعراض النفسية والعضوية لتفادي القلق الزائد، مؤكدًا أن التعامل مع نوبات الهلع يتطلب تقييمًا نفسيًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا يُخفف من حدّتها ويمنع تكرارها.
إقرأ أيضًا
كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطرابات نفسية الدكتور خالد النمر نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
تلعب القدمان دورًا أساسيًا في دعمنا يوميًا، لكن التغيرات الطفيفة فيهما قد تكون إنذارًا مبكرًا لمشاكل صحية كامنة.
ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرةومن خلال مراقبة بعض الأعراض غير المعتادة في القدمين، يمكن اكتشاف أمراض خطيرة قبل تفاقمها، وفقا لما نشر في موقع News18، وتشمل ما يلي:
ـ إحساس بالحرقان في القدمين:
يشير هذا العرض أحيانًا إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري. ويشتد الشعور بالحرق ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.
وقد يكون أيضًا ناتجًا عن نقص فيتامين ب، أو ضعف الدورة الدموية، أو حتى أمراض الكلى والغدة الدرقية.
ـ وخز أو تنميل مستمر:
تنميل القدمين المستمر قد يكون من العلامات المبكرة لمرض السكري نتيجة تلف الأعصاب.
كما يمكن أن يرتبط بنقص فيتامين ب12 أو استهلاك الكحول المفرط، ما قد يؤدي إلى عدم الإحساس بالجروح، وبالتالي خطر العدوى.
ـ برودة في القدمين:
إذا شعرت ببرودة مستمرة في القدمين حتى في الأجواء المعتدلة، فقد يشير ذلك إلى ضعف الدورة الدموية الناتج عن مرض الشرايين الطرفية، أو قد يكون عرضًا من أعراض قصور الغدة الدرقية أو مشاكل القلب والضغط.
ـ حكة مستمرة أو تقشر الجلد:
بينما قد يكون سبب الحكة مجرد جفاف، إلا أن استمرارها مع احمرار أو تشقق الجلد قد يشير إلى عدوى فطرية، مثل: قدم الرياضي.
كذلك، قد تكون الأكزيما أو الصدفية من أسباب تهيج الجلد في القدمين، خاصةً لدى مرضى السكري الذين يكونون أكثر عرضة لمثل هذه الحالات.
ـ بطء التئام الجروح:
قد يكون التأخر في شفاء الجروح ناتجًا عن ارتفاع مزمن في سكر الدم، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وبالتالي بطء التئام الجروح.
كما أن مرض الشرايين الطرفية أحد الأسباب المحتملة.
ـ سحب القدم أثناء المشي (تدلي القدم)
تدلي القدم، وهو صعوبة في رفع مقدمة القدم عند المشي، قد يكون عرضًا لمشكلة عصبية، مثل: تلف الأعصاب الطرفية، الناتج عن السكري أو السكتة الدماغية أو أمراض عصبية مزمنة كـ التصلب اللويحي.
ينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه الأعراض، ومراجعة الطبيب فور ملاحظتها، لأن التشخيص المبكر يساهم في تجنب مضاعفات صحية خطيرة قد تؤثر على كامل الجسم.