التحضيرات الأخيرة في كنيسة الروح القدس لإقامة رتبة السجود ودفنة الصليب
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري في كنيسة الروح القدس الاستعدادات الأخيرة لإقامة صلاة رتبة السجود ودفنة الصليب، والتي تُقام في الجمعة العظيمة ضمن طقوس أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد.
ويشارك في التحضيرات كهنة الرعية وعدد من المتطوعين الذين يعملون على تجهيز المذبح، وتنسيق الزينة الرمزية، وتنظيم حركة دخول وخروج المؤمنين حرصًا على إتمام الشعائر الروحية في أجواء من الخشوع والتأمل.
وتُعد رتبة السجود ودفنة الصليب من أقدس الرتب في السنة الطقسية، إذ يتأمل فيها المؤمنون آلام السيد المسيح وموته على الصليب، وسط طقوس مميزة تسودها الأناشيد الحزينة والقراءات الإنجيلية.
ومن المتوقع أن تشهد الكنيسة حضورًا لافتًا من أبناء الرعية والمناطق المجاورة، حيث تُعتبر هذه المناسبة فرصة للتقرب الروحي والتأمل في معاني الفداء والمحبة الإلهية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.