صحيفة صدى:
2025-04-25@12:57:23 GMT

4 طرق استخدام منفذ USB داخل المركبة

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

4 طرق استخدام منفذ USB داخل المركبة

أميرة خالد

بات تشغيل موسيقاك المفضلة داخل سياراتك الحديثة سهلا، كما يمكنك توصيل هاتفك وحتى الوصول إلى ميزات الملاحة الأساسية باستخدام نظام المعلومات والترفيه، حيث وجود منافذ متعددة في السيارات.

ويختلف عدد هذه المنافذ وموقعها باختلاف طراز سيارتك، لكن عادةً ما نجد هذه المنافذ بالقرب من الكونسول الوسطي الأمامي والخلفي، كما تتضمن بعض الطرازات منفذ “USB” داخل صندوق القفازات.

ولا تتشابه منافذ “USB” جميعها في سيارتك، فقد تكون من نوع “USB-A” التقليدي، أو من نوع “USB-C” الأحدث، كما قد تختلف وظائف منافذ “USB” بشكل كبير، فبعضها مصمم للشحن، بينما يدعم البعض الآخر نقل فقط.

ولاستخدام منافذ “USB” في سيارتك لمساعدتك على تحقيق أقصى استفادة منها، هناك 4 طرق مختلفة، وهي:

شحن أجهزتك: تتمثل أكبر ميزة لوجود منافذ “USB” في سيارتك في إمكانية شحن هاتفك الذكي أثناء التنقل، وبهذا لن تحتاج إلى حمل شاحن معك أينما ذهبت، مع أنك ستحتاج إلى كابل لتوصيل هاتفك الأندرويد أو الآيفون بمنفذ USB في السيارة.

وبالطبع، لا يقتصر الأمر على الهواتف الذكية فقط، بل يمكنك شحن أجهزتك اللوحية، وسماعات الأذن اللاسلكية، وغيرها من الأجهزة التي تعمل بمنفذ USB.

وتكون سرعات الشحن من منافذ USB هذه أبطأ من سرعات الشاحن العادي، والسبب أن معظمها توفر تياراً كهربائياً أقل، لذا إذا كنت ترغب في شحن أسرع، يمكنك التفكير في الحصول على شاحن سيارة USB، يمكن توصيله بمقبس ولاعة السجائر في سيارتك، واستخدام منافذ USB المتعددة لشحن أجهزتك.

نظام المعلومات والترفيه: تدعم معظم السيارات الحديثة “Android Auto” و”Apple CarPlay”، ما يتيح لك التفاعل مع هاتفك من خلال نظام المعلومات والترفيه في سيارتك، ويتيح لك هذا إجراء واستقبال المكالمات، واستخدام الخرائط، وحتى التحدث مع المساعد الرقمي في هاتفك.

ورغم إمكانية استخدام “Android Auto” و”Apple CarPlay” لاسلكياً، إلا أن استخدام منفذ USB يتيح لك الاستمتاع بجميع هذه الميزات، وشحن هاتفك في الوقت نفسه.

تشغيل الموسيقى: يتيح منفذ USB في سيارتك تشغيل الموسيقى مباشرةً من ذاكرة فلاش USB، كل ما عليك فعله هو تحميل أغانيك المفضلة على ذاكرة USB، وتوصيلها بالمنفذ في وحدة التحكم الرئيسة في سيارتك، واختيار مصدر الصوت المناسب.

تثبيت تحديثات البرامج: تتلقى وحدة الوسائط المتعددة في سيارتك تحديثات البرامج من الشركة المصنعة، وبينما يمكن تثبيت هذه التحديثات لاسلكياً عبر الإنترنت في السيارات الحديثة، تتطلب الطرازات القديمة عادةً ذاكرة فلاش USB للتثبيت.

و تختلف خطوات تثبيت هذه التحديثات عبر USB ، باختلاف طراز السيارة، ولتثبيت تحديث البرامج، عليك تنزيل ملف التحديث من موقع الشركة المصنعة لسيارتك على ذاكرة فلاش USB، ثم أدخل الذاكرة في وحدة التحكم الرئيسة لسيارتك، واختر “تحديثات النظام”، واتبع التعليمات التي تظهر على الشاشة لتثبيت التحديث.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الآيفون الأندرويد سيارات منفذ USB فی سیارتک منفذ USB

إقرأ أيضاً:

مباني الخرطوم الأثرية.. ذاكرة تُسرق ومعالم تذوب تحت نار الحرب

لم تكن الحرب في السودان مجرد صراعٍ مسلح بين طرفين، بل كانت زلزالاً اجتاح ذاكرة مدينة بأكملها. الخرطوم، التي لطالما تميزت بمعالمها وشواهدها التاريخية، صارت اليوم مدينة تغرق في رماد الماضي. هنا، لم تُقتل الأرواح فقط، بل سُحقت الهوية، واحترق التاريخ في صمت. مبانٍ كانت تسرد حكاية أمة أضحت أطلالاً بلا ملامح، ومع كل معلم يتهاوى، تزداد الخشية من أن تغيب الخرطوم عن الذاكرة.
منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023، لم تكتفِ نيران الصراع في السودان بحصد الأرواح وتشريد الملايين، بل امتدت لتلتهم ذاكرة البلاد ومعالمها التي شكّلت وجدان أجيال من السودانيين. في الخرطوم، العاصمة التي كانت تزهو بتراثها وتاريخها المعماري، تتساقط المعالم واحداً تلو الآخر. آخرها مبنى “الحقّانية” العريق، الذي لم يصمد أمام ألسنة اللهب، كما لم تصمد من قبله رموز أخرى كالمتحف القومي والقصر الجمهوري وجامعة الخرطوم. ويبدو أن تراث العاصمة في طريقه إلى الزوال، ما لم تُتخذ خطوات عاجلة لحمايته من الفناء.

مبنى “الحقّانية”.. آخر الشهود على العدالة
شُيّد مبنى “الحقّانية” في العام 1908 ليكون شاهداً على تاريخ طويل من العدالة والمؤسسات القانونية في السودان. كان رمزاً للقانون ومنارة للفكر القضائي وواجهة معمارية تحكي فصلاً من تاريخ الخرطوم السياسي والإداري. لكن المبنى، كغيره من المعالم التي وقعت في مناطق الاشتباكات، لم ينجُ من الدمار، فبات مجرد هيكل محترق يختزل انهيار دولة ومؤسساتها.
كيف جُرِّدت الخرطوم من معالمها؟
عن هذا السؤال، تحدثت لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” الدكتورة بلسم القارح، كبيرة أمناء المتاحف في هيئة الآثار والمتاحف السودانية، مشيرةً إلى أن التدمير الذي طال معالم الخرطوم اتخذ عدة أوجه:
-الدمار المباشر بفعل الاشتباكات، فهناك العديد من المباني التاريخية وُجدت في مناطق تماس عسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تضررها نتيجة القصف أو القتال المباشر.
-الحرق والنهب المتعمد، حيث اقتُحمت مبانٍ تراثية وثقافية وسُرقت محتوياتها، وأُحرقت عمداً في بعض الحالات. كما استُخدم بعضها كمقرات وثكنات عسكرية أو مخازن سلاح، ما أدى إلى تفاقم حجم الضرر.
-غياب الحماية والرقابة، حيث إن تدهور الوضع الأمني وغياب سلطة الدولة فتحا المجال أمام الفوضى، من دون وجود أي جهة قادرة على حماية هذه المواقع أو إنقاذها.

شهادات من قلب الخرطوم
“كنت أذهب من حين إلى آخر إلى المتحف القومي مع أطفالي، ليشاهدوا تاريخ بلادهم بأعينهم. كان المكان يعج بالحياة، ويغمره شعور بالفخر. اليوم، لا أستطيع حتى المرور بجانبه، وكل ما بقي هو ذكرى، صورٌ في الذاكرة لا أكثر”، يقول لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” عبدالله موسى، أحد سكان الخرطوم الذي فقد أحبّاءه ومقتنياته الشخصية أثناء الحرب.
أما فاطمة الزهراء، وهي معلمة تاريخ في إحدى المدارس الثانوية، فتقول لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”: “كنت أروي لطلابي قصصاً عن تاريخنا العريق، عن الآثار التي لا تُقدّر بثمن. الآن، لم يعد لدي ما أقدمه لهم سوى الحزن. كيف سأشرح لهم تاريخنا إذا كان ما بقي منه قد دُمّر؟ أنا حزينة على مستقبلنا الذي أصبح ضبابياً بسبب ما فقدناه”.
وفي السياق ذاته تقول سعاد مصطفى، من سكان حي الشهداء بأم درمان: “في طفولتي، كنت أحب الذهاب مع عائلتي إلى بيت الخليفة” في كل مناسبة. كنا نمرّ من أمامه، نشعر بالفخر لكوننا جزءًا من هذا التاريخ. اليوم، أتساءل كيف ستكبر أجيال جديدة من دون أن تعرف تاريخها، من دون أن ترى تلك المباني التي كانت رمزاً لعراقة بلدهم”.
ويضيف مصطفى عبد الرحمن، صاحب متجر صغير في وسط الخرطوم: “كل يوم، أذهب إلى السوق العربية التي كنت أعمل فيها. كنت أفتخر بوجودها في قلب العاصمة. ولكن اليوم، بعدما دُمر كل شيء، لا أستطيع سوى السير وسط الأنقاض، وبقايا الحريق، ولا أجد في قلبي سوى الألم والخذلان”.
أبرز المعالم التي طالتها الحرب
-المتحف القومي السوداني، الذي يُعد من أعرق المتاحف في إفريقيا، ويحتوي على كنوز فرعونية ومروية ونوبية ثمينة جداً.
-متحف القصر الجمهوري، الذي يضم مقتنيات تعكس تاريخ الحكم في السودان منذ الاستعمار وحتى اليوم.
-متحف السودان الإثنوغرافي، الذي يعرض تنوّع الثقافات السودانية ويقدّم مشهداً بانورامياً غنياً للهوية الوطنية.
بالإضافة لبيت الخليفة في أم درمان، دار الوثائق القومية، متحف التاريخ الطبيعي، والحديقة النباتية، التي نالت أيضاً نصيبها من الخراب أو الإهمال أو النهب كما تؤكد القارح لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما قام به الدعامة يحتاج لقرون حتى يتم محوه من ذاكرة السودانيين
  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • مع بدء تطبيقه اليوم.. التوقيت الصيفي يتيح فرصة للاستفادة من ساعات النهار الطويلة
  • كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك
  • التوقيت الصيفي 2025.. خطوات ظبط الساعة على هاتفك
  • باقي يومان فقط| موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 بعد قرار الحكومة.. وكيفية ضبط ساعة هاتفك
  • الفاتيكان يتيح للجمهور إلقاء نظرة الوداع على البابا فرنسيس
  • مباني الخرطوم الأثرية.. ذاكرة تُسرق ومعالم تذوب تحت نار الحرب
  • “ادعاءات ومزاعم مغلوطة”.. إدارة إنفاذ القانون تنفي وجود تهريب عبر منفذ رأس اجدير
  • رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019