جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قالت الإعلامية نهى درويش، إنّ الفلسطينيين يحيون في 17 أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني"، وهو يوم وطني أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليكون مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحقهم.
وأضافت "درويش"، في شرح تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد اختير هذا التاريخ تحديدًا لأنه يصادف ذكرى الإفراج عن أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، وفي هذه المناسبة، ينظم الفلسطينيون في كافة أنحاء الوطن والشتات مسيرات وفعاليات لإيصال صوت الأسرى وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من ممارسات تنتهك القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.
وتابعت: "وبيّنت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال يستخدم التعذيب والتجويع والإهمال الطبي كأساليب ممنهجة لإذلال المعتقلين، إلى جانب الاعتداءات الجسدية والحرمان من أبسط مقومات الحياة. كما أطلقت شخصيات إسرائيلية، من بينها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، دعوات علنية لإعدام كافة الأسرى، في مشهد يعكس التوجه التحريضي المتصاعد ضدهم، وقد استشهد 64 أسيرًا منذ بدء العدوان، بينهم 40 أسيرًا لا تزال جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال".
وواصلت: "وتؤكد شهادات الأسرى انتشار أمراض خطيرة داخل السجون، من أبرزها مرض الجرب الذي تحول إلى وسيلة تعذيب، خاصة في سجون النقب ومجدو وعوفر. وتُحرم الأسرى عمدًا من أدوات النظافة الشخصية، والتعرض للشمس، والاستحمام، وسط اكتظاظ غير مسبوق في الزنازين والعنابر، ما فاقم من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى الأسرى الفلسطينيين اخبار التوك شو فلسطين الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
عُباد يتفقد الأضرار الناجمة عن العدوان الأمريكي على حي ثقبان
الثورة نت/..
أطلع أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم الاثنين، على حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين جراء جريمة استهداف العدوان الأمريكي حي ثقبان بمديرية بني الحارث، وأدت إلى استشهاد واصابة العشرات معظمهم نساء وأطفال.
واستمع عُباد ومعه رئيس غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة الدكتور عبدالوهاب شرف الدين، ومدير المديرية حمد بن راكان، من أقارب الضحايا والمواطنين إلى شرح عن المجزرة المروعة والأضرار التي لحقت بمنازلهم وما تعرضوا له من ترويع، جراء قصف العدوان الأمريكي ثلاثة منازل بالمنطقة.
وأوضح أمين العاصمة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة جرائم العدوان الأمريكي التي يرتكبها بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، وتعد جرائم حرب وضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن جرائم العدوان الأمريكي لن تسقط بالتقادم، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وستزيد من عزيمة وصمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة الأعداء ومواصلة موقفه المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأشار عُباد، إلى أن تصعيد واستهداف العدوان الهمجي المتعمد للمدنيين والمناطق السكنية والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات، دليل على إجرام وإفلاس وتخبط وفشل العدوان الأمريكي.