محمود جمال - مباشر: تراجعت معظم أسواق الخليج في نهاية التعاملات الأسبوعية بعد انتهاء فترة إعلان النتائج المالية وبضغط من هبوط أسعار النفط وسط تطلع المستثمرين لمعرفة الجديد بشأن أسعار الفائدة من خلال خطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي في جاكسون هول، فيما قفزت بورصتا دبي ومصر لمستويات قياسية مع تزايد عمليات الشراء الانتقائي للأسهم الكبرى.

وفي السعودية، سجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعاً بنحو 0.4% ليصل إلى مستوى 11451.31 نقطة وذلك بعد أسبوعين من الارتفاع تزامناً مع هبوط سهم أرامكو الذي سجل أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر وهبط بنسبة 1.1%.

وفي الكويت، تراجع مؤشر بورصة الكويت الأول للأسبوع الخامس على التوالي بنسبة 0.7% مع تسجيل خسائر سوقية بأكثر من مليار دولار تزامناً مع تراجع سهم عربي قابضة 11.3%.

وانخفض المؤشر العام للبورصة القطرية للأسبوع الرابع على التوالي بنسبة 2% مع تراجع سهم مصرف الريان 6.5% ونزل سهم مجموعة إزدان القابضة 5.4%.

وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.19% مع انخفاض سهم شل العُمانية للتسويق 8.6% ومطاحن صلاله 8.2%.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0.4% عند مستوى 9765 نقطة، فيما قفز مؤشر سوق الأسهم بدبي بنسبة 2.6% متجاوزاً حاجز 4099 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس 2015 ليسجل بذلك مستوى قياسي.

وقال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي إن من الطبيعي أن تتراجع أغلب الأسواق الخليجية في تلك الفترة من الصيف إضافة لهبوط العامل الرئيسي في تحركاتها وهو النفط الهابط وسط تكهنات العودة لرفع الفائدة، مشيراً إلى أن انتهاء فترة نتائج الأعمال أيضاً من العوامل التي تعيد الهدوء لبورصات المنطقة.

وتوقع أن تعود الأسهم الكبرى لتسجيل ارتفاعات قوية بداية من الشهر المقبل لاسيما وسط تزايد التوقعات المتفائلة بشأن القطاع البنكي والعقاري.

ويرى محمد حسن، مدير صناديق الاستثمار بشركة أودن للاستثمارات المالية، إن البورصات العربية من الطبيعي أن تظل في اتجاه عرضي ضيق مائل للهبوط مع فترة الإجازات السنوية والصيف ولا سيما بعد انتهاء موسم النتائج المالية، مشيراً إلى أن الفترة الحالية من أفضل الفترات لتكوين مراكز استثمارية بالأسهم التي تراجعت لمستويات تؤهلها للارتداد لاحقاً وهو الأمر الذي يؤكد وجود فرص استثمارية جيدة.

وفي مصر، قفز المؤشر الثلاثيني للبورصة خلال الأسبوع 1.3% مسجلاً رابع مكاسب على التوالي ليصل لأعلى إغلاق أسبوعي منذ أبريل 2018 بنحو 0.4% بدعم من ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي وقفز سهم أبوقير للأسمدة ليصل إلى أعلى مستوياته في أكثر من 3 أشهر.

كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "السبعيني" بنسبة 2% أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه ليرتفع للأسبوع السادس على التوالي.

بدوره، أوضح محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية أن المتعاملين الأجانب والمواطنين بالسوق المصري يستبقون نتائج مراجعة صندوق النقد الدولي مع مصر الشهر المقبل لصرف الشريحة الثانية من القرض بعمليات شراء قوية للأسهم التي اقتربت على قفزات سريعة قوية.

وأشار إلى أن اهتمامات المتعاملين حالياً تنصب على الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تعطي إشارات جيدة للارتفاع عن نظيراتها المدرجة بالمؤشر الرئيسي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة

آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 10:10 صبغداد/ شبكة اخبار العراق- تحدث الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس، عن الكلف المالية للعطل في العراق، مشيراً إلى أن مجموع الرواتب السنوية للموظفين وغيرهم يصل إلى 90 تريليون دينار.وأكد المرسومي، في تصريح صحفي، أن مجموع أيام الجمعة والسبت في السنة هو 104 أيام، بينما يبلغ مجموع العطل الرسمية 16 يوماً، بالإضافة إلى حوالي 20 يوماً من العطل غير الرسمية، مما يجعل مجموع العطل الرسمية وغير الرسمية 140 يوماً، وبالتالي، فإن عدد أيام العمل الفعلية في السنة يبلغ 225 يوماً.وأوضح المرسومي أن الكلفة اليومية للعطل الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك يومي الجمعة والسبت، تبلغ 246 مليار دينار، فيما تصل الكلفة السنوية للعطل الرسمية وغير الرسمية إلى 34 تريليون دينار. كما أشار إلى أن الكلفة السنوية للعطل الرسمية وغير الرسمية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، تقدر بحوالي 9 تريليونات دينار، بينما تصل الكلفة السنوية للعطل غير الرسمية إلى حوالي 5 تريليونات دينار.وفي استنتاجاته، أكد المرسومي أن العراق هو الدولة الأولى في العالم من حيث عدد العطل الرسمية وغير الرسمية، حيث تسجل أعلى المعدلات عالمياً، في حين توجد فقط 8 عطلات رسمية في إنجلترا وويلز. كما أشار إلى أن العطل بنوعيها تسبب خسائر مالية كبيرة للعراق، وخاصة العطل غير الرسمية التي تُمنح لأسباب متعددة، مثل المطر وارتفاع درجات الحرارة والزيارات، مما يعادل تلك الخسائر الموازنة السنوية لسوريا.وخلص المرسومي إلى توصية بحصر صلاحية منح العطل الرسمية وغير الرسمية برئاسة مجلس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السعودي: دول الخليج تواجه جميعا تحدي تخفيف الاعتماد على النفط
  • خسائر فادحة لشركات التجزئة البريطانية بسبب هجمات اليمن في البحر الأحمر
  • سوق الأسهم: مؤشرات وول ستريت تنخفض وسط ترقب لبيانات سوق العمل
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع
  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة
  • بورصات الخليج تتراجع بعد توترات الشرق الأوسط
  • الأسهم الأوروبية تستهلّ تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة
  • أسهم أوروبا تستهل تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة
  • تراجع أسواق الأسهم الآسيوية بعد هجوم إيران على إسرائيل ومخاوف من صراع إقليمي