مئات العسكريين الإسرائيليين ينضمون إلى داعمي وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
وقع المئات من العسكريين الإسرائيليين الحاليين والسابقين، من لواء غولاني وخريجي وحدات الدوريات وقوات المشاة في الجيش، الخميس، على رسائل جديدة يطالبون فيها بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان مقابل ذلك إنهاء الحرب.
وانضم هؤلاء العسكريون إلى مئات آخرين من قدامى المحاربين وجنود الاحتياط، الذين وقعوا رسائل مماثلة في الأسابيع الأخيرة، بهدف الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تعيد 59 رهينة إسرائيلي من غزة، بين أحياء وجثث.
وجاء في الرسالة التي نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: "نحن مقاتلون وقادة وأعضاء سابقون وحاليون في لواء غولاني، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025"، في إشارة إلى خطاب وقعه 458 من قدامى محاربي اللواء.
وأضافت الرسالة: "نطالب بعودة الرهائن إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية. أعيدوا جميع المختطفين. كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر".
كما كتب 315 خريجا من وحدات الدوريات والمشاة: "نحن، قادة ومقاتلون في الاحتياط ومتقاعدون، خريجو وحدات الدوريات والمشاة، ننضم إلى رفاقنا في الدعوة إلى إعادة الرهائن حتى لو تعارض ذلك مع استمرار القتال في غزة. هذه هي مهمتنا الأولى والأهم، وهذه هي القيم التي نعمل بموجبها، وهذا واجبنا الأخلاقي كأمة".
وأضافت الرسالة: "هذه دعوة لإنقاذ الأرواح. كل لحظة تردد إضافية تعرض حياتهم (الرهائن) للخطر. فليعود الجميع إلى منازلهم الآن".
وفي وقت سابق من الخميس، وقع نحو ثلث الطيارين المدنيين في إسرائيل رسالة تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب على قطاع غزة.
وبحسب القناة 12، طالب نحو 300 طيار في الرسالة بالتوصل إلى اتفاق لضمان إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء القتال.
وأشارت الرسالة إلى أن "كل يوم يمر يعرض حياة الرهائن للخطر".
ومن بين الموقعين طيارون من خطوط "أركيا" الإسرائيلية، ثاني أكبر شركة طيران في إسرائيل، وكذلك من شركة طيران "يسراير"، لكن لم يرد ذكر الطيارين من شركة "العال"، أكبر شركة طيران في البلاد.
وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.
ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع الإسرائيلي، في دعوات وقف الحرب.
وردا على نشر الرسائل، بدأ الجيش الإسرائيلي حملة لعزل بعض الجنود الذين وقعوها، كما قرر استبدال قوات الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير سابق لها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الرهائن المشاة إسرائيل العال الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي غزة الرهائن المشاة إسرائيل العال الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل قطاع غزة حتى لو
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يلتقي رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء لبحث التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الأربعاء، بمكتبه مع المهندس خالد غمري، رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء والوفد المرافق له، وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجهاز التنفيذي والشركة بشأن دعم وتطوير منظومة قطاع الكهرباء بالمحافظة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين جودة الحياة المعيشية للمواطنين، جاء ذلك بحضور المهندسة هدى ساتي رئيس قطاعات الشبكات والتحكم بالشركة، المهندسة آمال بركات رئيس قطاع كهرباء المنوفية.
بحث سبل التعاون لتطوير قطاع الكهرباء ورفع كفاءة الشبكات بالمنوفيةتناول اللقاء بحث ومناقشة موضوعات العمل المشتركة وسبل الارتقاء بالبنية التحتية بقطاع الكهرباء ورفع كفاءة مستوى الشبكات بمراكز ومدن وقرى المحافظة والموقف الحالي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية للشركة.
وأكد محافظ المنوفية على أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم وتذليل العقبات بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتحقيق رضا المواطنين ضمن استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة.
الدولة تولي اهتماما كبيرا بدعم البنية التحتية لمشروعات قطاع الكهرباءوخلال اللقاء أعرب رئيس مجلس إدارة شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء عن سعادته بهذا اللقاء والتأكيد على استمرار التعاون الوثيق مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة لإنجاز الأعمال والنهوض بقطاع الكهرباء، مشيرا إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بدعم البنية التحتية لمشروعات قطاع الكهرباء كونه أحد أهم القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر في حياتهم اليومية، مثمنا جهود المحافظ الميدانية الملموسة ومتابعته المستمرة ميدانيا لكافة مواقع العمل وتقديم الدعم اللازم للمشروعات الخدمية والتنموية وإحداث طفرة حقيقية بشتى القطاعات المستهدفة.