الحوثيون: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت جماعة الحوثيين في اليمن، الولايات المتحدة بارتكاب "جريمة حرب متكاملة الأركان" عقب استهدافها ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، معتبرين أن الميناء منشأة مدنية وليست هدفًا عسكريًا.
وأعلن الحوثيون من خلال بيان لها عن تجدد الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى غرب اليمن، محمّلين الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد في البحر الأحمر.
وأكدت الجماعة أنها نجحت في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، مشددة على استمرارها في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وتأتي هذه التطورات في سياق توتر متصاعد بالمنطقة، وسط عمليات عسكرية متبادلة وتحركات دولية متسارعة لحماية خطوط الملاحة البحرية.
غارات أمريكية عنيفة على مواقع استراتيجية للحوثيينشنت القوات الأمريكية غارات مكثفة على مناطق سيطرة جماعة الحوثي خلال الساعات الماضية، وصفت بأنها الأعنف منذ استئناف الضربات الجوية في شهر مارس الماضي.
حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع عسكرية استراتيجية في كل من صنعاء، الجوف، والحديدة، بما في ذلك جزيرة كمران، التي تُعد من أبرز المواقع التي تستخدمها الجماعة لتخزين الأسلحة وإخفاء الأنفاق.
مقتل قيادي حوثيووفقًا لمصادر محلية، أسفرت هذه الضربات عن مقتل قيادات حوثية بارزة، إلا أن الجماعة التزمت الصمت الإعلامي ولم تصدر أي بيانات رسمية بشأن حجم الخسائر البشرية والمادية حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل التصعيد المتبادل بين الحوثيين والولايات المتحدة، على خلفية التوترات المتواصلة في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيون الإدارة الأمريكية البحر الاحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.