أندريه تروشيف.. أبرز المرشحين لقيادة مجموعة فاجنر.. من هو؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توترت الأعصاب داخل مجموعة فاجنر بعد إعلان هيئة الطيران المدني الروسية عن وفاة يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، في تحطم طائرة متجه من موسكو إلى سان بطرسبورغ، وتوفي معه 9 أشخاص آخرين، وأكدت السلطات في روسيا أن بريغوجين ضمن قائمة ركاب الطائرة.
من هو أندريه تروشيف
يعتبر اندريه من أبرز مؤسسي مجموعات فاغنر وكان يشغل مركز المدير التنفيذي لمجموعة فاغنر قبل وفاة بريغوجين.
سيدوي هو الاسم الحركي للقائد البارز في مجموعة فاجنر، أندريه تروشيف، ويلقب بالرجل ذو الشعر الرمادي أو الرجل الأشيب.
ولد تروشيف في أبريل 1962 ويبلغ من العمر 61 عام، في مدينة سان بطرسبرج، وهي مسقط رأس الرئيس بوتين.
كان أندريه موظفًا في فرقة الاستجابة السريعة الخاصة بوزارة الداخلية الروسية.
كان تروشيف عقيد سابق في الجيش الروسي قبل التحاقه بفاغنر.
شارك تروشيف في حرب أفغانستان مع الجيش الروسي.
حصل أندريه على وسام النجمة الحمراء مرتين.
حصل على لقب بطل الاتحاد الروسي وهو اعلى لقب فخري في روسيا.
حصل على وسام الشجاعة وميدالية الاستحقاق للوطن من الدرجة الثانية بسبب دوره في حرب الشيشان.
شارك تروشيف في حرب سوريا وكان قائد قوات فاغنر.
في عام 2021، وصف الاتحاد الأوروبي تروشيف بأنه المدير التنفيذي لمجموعة فاجنر، وأحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة.
فرضت عليه الدول الأوروبية والمملكة المتحدة عقوبات بسبب دوره في مجموعة فاغنر.
في 14 يوليو الماضي أعلن بوتين عن رغبته في تولي تروشيف منصب قائد فاغنر بدل من يفغيني.
واتجه نظر الكرملين نحو تروشيف بعد وفاة بريغوجين لإنه حاصل على أعلى الأوسمة الحكومية في روسيا كما أن سمعته شريفة كضابط سابق في الجيش الروسي والأهم من ذلك أنه لا يمتلك أي شكوى بسجله كرجل عسكري ويعرف كيف ينفذ كل الأوامر دون اعتراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمرد مجموعة فاجنر انقلاب فاغنر مجموعة فاغنر مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قوات الجيش الروسي قامت بتحرير بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك الروسية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، خسرت أكثر من 220 جنديا، خلال الساعات الـ24 الماضية وفقًا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأعلنت روسيا، إسقاط 126 مسيرة أطلقتها أوكرانيا ليلا، غالبيتها في منطقتي فولجوجراد وفورونيج الجنوبيتين، بعدما امتنعت موسكو عن الموافقة على مقترح أمريكي لوقف موقت لإطلاق النار.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض 64 مسيّرة فوق فولجوجراد وفورونيج، فيما استهدفت المسيرات الأخرى مناطق حدودية.
وفي 8 مارس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تسيطر عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، حيث تتراجع قوات كييف منذ أسابيع.
وأكدت الدفاع الروسية، استعادة قرى فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 7 مارس، بأن قواتها شنت الليلة الماضية ضربة بأسلحة عالية الدقة استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والغاز التي تدعم المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية في تقريرها الأسبوعي أن الضربة حققت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وذكر التقرير أنه فضلا عن هذه الضربة، نفذت القوات الروسية خلال الفترة من 1 إلى 7 مارس سبع ضربات جماعية أخرى باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة قتالية، استهدفت البنية التحتية لمطارات عسكرية، ومستودعات ذخيرة، وورش لإنتاج الطائرات المسيرة القتالية ومستودعات لتخزين ومراكز للتحكم، إضافة إلى مواقع إرساء زوارق، ونقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وكشف التقرير أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت ما مجموعه نحو 10375 عسكريا في كافة المحاور خلال الأسبوع الماضي، بينهم 1590 في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال"، و1525 في منطقة مسؤولية قوات "الغرب"، و1665 في منطقة مسؤولية قوات "الجنوب"، و3810 في منطقة مسؤولية قوات "الوسط"، و1210 في منطقة مسؤولية قوات "الشرق"، إضافة إلى 575 في منطقة مسؤولية قوات "دنيبر"، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.
إسقاط 21 قنبلة جوية موجهة JDAM و5 صواريخ من نظام HIMARS إضافة إلى 637 طائرة مسيرة، واستسلام 35 عسكريا أوكرانيا على خط التماس القتالي.
ومجموع ما تم تدميره منذ بدء العملية العسكرية الخاصة: 656 طائرة و283 مروحية و45471 طائرة مسيرة و600 منظومة صواريخ دفاع جوي و22076 دبابة ومدرعة أخرى، و1523 راجمة صواريخ، و22333 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و32573 مركبة عسكرية خاصة.