بالمواقع والأرقام.. تفاصيل قرار واشنطن بسحب قواتها من سوريا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
بدأت الولايات المتحدة سحب مئات القوات من شمال شرقي سوريا، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الخميس.
وكشف مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن رتلا عسكريا أميركيا ضخما انسحب من قاعدة حقل كونيكو للغاز شمال شرقي دير الزور، باتجاه قاعدة أخرى في الشدادي جنوبي الحسكة، الخميس.
وقال مسؤولان أميركيان بارزان إن الجيش الأميركي سيغلق 3 من 8 قواعد تشغيلية صغيرة شمال شرقي سوريا، مما يخفض مستويات القوات إلى نحو 1400 جندي تراجعا من ألفين.
وأوضحا أن القواعد التي سيغلقها الجيش الأميركي تشمل موقعي القرية الخضراء والفرات، إضافة إلى منشأة أصغر.
وذكر المسؤولان أنه "بعد 60 يوما من الآن، سيعمل القادة الأميركيون على تقييم ما إذا كانوا سيجرون تخفيضات إضافية".
وقال أحد المسؤولين إن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي على الأقل في سوريا، ومع ذلك أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "شكوكه العميقة" بشأن إبقاء أي قوات أميركية في البلاد.
وتابع المسؤولان، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن التخفيضات التي بدأت الخميس تستند إلى توصيات القادة الميدانيين بإغلاق وتوحيد القواعد، ووافقت عليها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل خطرا في الشمال الشرقي من سوريا، حيث تتركز القوات الأميركية، لكن سقوط نظام الأسد قلل بشكل كبير، على الأقل في الوقت الحالي، مجموعة من التهديدات الأخرى، بما في ذلك الفصائل المدعومة من إيران والقوات الروسية التي تدعم دمشق.
وحدثت نقطة تحول رئيسية أخرى خلال شهر مارس الماضي، عندما وافقت الفصائل الكردية التي تسيطر على شمال شرق سوريا، على الاندماج مع الحكومة الجديدة للبلاد، وهو ما يمثل إنجازا كبيرا لدمشق في جهودها لتوحيد بلد لا يزال يصارع الفوضى.
وكان اتفاق مع دمشق دعا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة، إلى دمج "جميع المؤسسات المدنية والعسكرية" في الدولة الجديدة بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك حقول النفط والغاز.
ومنذ تولي السلطات الجديدة برئاسة أحمد الشرع زمام الأمور في سوريا في ديسمبر الماضي، سعت الحكومة إلى توحيد الشبكة المعقدة للفصائل العاملة في أنحاء البلاد، ومع ذلك ظل الوضع الأمني غير مستقر.
وقال المسؤولان الأميركيان إن القوات الأميركية، التي تضم جنودا تقليديين وقوات خاصة، ستواصل بعد تخفيضها "تقديم المساعدة لقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب، والمساعدة في إدارة العديد من معسكرات الاعتقال".
ويحتجز ما بين 9 و10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش"، وحوالي 35 ألفا من أفراد عائلاتهم شمال شرقي سوريا.
وفي تقييمهم السنوي للتهديدات العالمية أمام الكونغرس الشهر الماضي، خلص مسؤولو الاستخبارات الأميركية إلى أن تنظيم "داعش" سيحاول استغلال سقوط نظام الأسد لتحرير سجناء تابعين له، وإحياء قدرته على شن هجمات.
وكشفت مصادر للصحيفة الأميركية أن تنظيم "داعش" شن مئات الهجمات في سوريا خلال العام الماضي، محققا زيادة كبيرة في نشاطه مقارنة بعام 2023.
وأواخر العام الماضي أعلنت الولايات المتحدة أن جيشها ضاعف تقريبا عدد قواته البرية في سوريا ليصل إلى ألفي جندي، للمساعدة في التعامل مع التهديد المتزايد من تنظيم "داعش"، والفصائل المسلحة المدعومة من إيران التي هاجمت قواعد أميركية توازيا مع حرب غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دير الزور سوريا القرية الخضراء دونالد ترامب وزارة الدفاع الأميركية داعش قوات سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب الكونغرس نظام الأسد حرب غزة الولايات المتحدة سوريا أكراد سوريا تنظيم داعش دير الزور سوريا القرية الخضراء دونالد ترامب وزارة الدفاع الأميركية داعش قوات سوريا الديمقراطية الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب الكونغرس نظام الأسد حرب غزة أخبار أميركا شمال شرقی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
كتب اسكندر خشاشو في" النهار": بدأت معالم التحالفات الانتخابية في مدينة جزين وقرى القضاء بالتبلور مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية. وأولى المفاجآت كانت في مدينة جزين، حيث جرى التحالف بين التيار الوطني الحر" والنائب السابق إبراهيم عازار والنائب السابق زياد أسود لتشكيل لائحة موحدة تخوض الانتخابات برئاسة دافيد الحلو، بوجه القوات اللبنانية" التي تسعى إلى إقامة تحالف مع الكتائب والعائلات لمواجهة هذا التحالف العريض برئاسة بشارة عون.
وبحسب المعلومات جرت محاولات عديدة في الأسابيع الماضية بين مختلف القوى في المدينة للوصول إلى تحالف يشمل الجميع، إلا أنها جميعها باءت بالفشل مع تمسك كل طرف بمطالبه، لكن الأسبوع الماضي حمل تطوراً لافتاً وهو قبول "التيار الوطني الحر" التخلي عن ترشيح رئيس البلدية الحالي خليل حرفوش، وهو كان أحد الشروط المطروحة من قبل إبراهيم عازار بهذا يكون التيار اقترب من عازار تلقائياً.
في الوقت نفسه كانت هناك موافقة من النائب السابق عازار علی اسم دافيد حلو المطروح من قبل أسود، وبعد تخلي التيار عن حرفوش حاول "التيار" طرح اسم غازي الحلو الملتزم بالتيار الوطني وشقيق دافيد حلو لرئاسة البلدية كاسم يحظى بموافقة الأطراف الثلاثة إلا أن هذا العرض رفضه أسود ليعود ويقبل بدافيد بعد اجتماع جمع الأخير مع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. هذا الاتفاق لم تقبل به القوات اللبنانية التي تعتبر أن الحلو ليس توافقياً وأن توجهه السياسي معروف بالإضافة إلى أن عائلته جميعها هي من الملتزمين بالتيار الوطني الحر بالإضافة إلى أنه غير معروف من الجزينيين ولا يقيم في البلدة.
وفي هذا الإطار يقول النائب السابق زياد أسود لـ "النهار" إنه لم يتحالف مع "التيار" بل "التيار" تحالف معه، فهو يطرح اسم دافيد حلو منذ زمن طويل، واليوم التيار تبنّى من رشحته أنا".
ويعتبر أسود أن الهدف الأول الذي يسعى إليه اليوم هو كيفية إخراج جزين من كارثة المجلس البلدي الحالي وما خلفته من مخالفات وملفات وفساد اعترفوا بها جميهم ومنهم "القوات".
ويشدد أسود على أن لائحة دافيد الحلو هي لائحة إصلاحية إنمائية اجتماعية بلدية خالصة"، كاشفاً عن أن اللقاء الذي عقد بين رئيس اللائحة والنائب باسيل كان من أجل توضيح استقلالية الحلو وأنه ليس مقرباً من "القوات" كما نقل له في السابق ولم تكن بأي هدف آخر.
في المقابل يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" نائب جزين سعيد الأسمر أن هناك حسابات سیاسية تمتد حتى انتخابات 2026 جمعت بعض الأطراف في جزين لخوض الانتخابات البلدية بوجه "القوات" والكتائب والعائلات الجزيئية لمحاولة تثبيت معادلة سياسية معينة.
ويكشف أن "القوات" اليوم تعمل مع الكتائب والعائلات لتشكيل لائحة متجانسة تحمل مشروعاً جزينياً برئاسة بشارة عون وهو شخصية جزيئية معروفة ومقيم في بلدته ولديه الكثير من الإسهامات لخوض معركة بوجه التحالف الهجين المقابل المبني على مصالح آنية مضيفاً: "الجميع يرى من تبادلوا السباب والشتائم والتخوين لسنوات طويلة يتجمعون من دون أي مشروع، سوى الاتفاق على شخصية قدمت وعوداً مالية بدفع ديون البلدية ودفع الأموال، وهم حتى الساعة في خلافات على التحاصص والحصص".
مواضيع ذات صلة مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين Lebanon 24 مرشحا "التيار" في المتن: تصفية حساب مع المنفصلين