الهيئة السعودية للمياه تُطلق الهوية الرسمية للمؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة وتستقبل وفد IDRA
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أطلقت الهيئة السعودية للمياه -برعاية معالي رئيسها المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم-, اليوم, الهوية الرسمية للمؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة، وذلك خلال استقبالها وفدًا من المنظمة الدولية لتحلية المياه وإعادة استخدامها (IDRA)، برئاسة الأمين العام شانون مكارثي، في مقر الهيئة بمدينة الرياض.
وجاء إطلاق الهوية بداية نحو استضافة المملكة لأبرز حدث عالمي في قطاع المياه، وتعبيرًا عن التزامها الراسخ تجاه مستقبل مستدام، قائم على الابتكار والتكامل الدولي في مواجهة تحديات المياه.
أخبار قد تهمك سمو وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية 17 أبريل 2025 - 9:07 مساءً اللواء الودعاني يرأس وفد وزارة الداخلية في الاجتماع السادس لمسؤولي حرس الحدود في المملكة والبحرين 17 أبريل 2025 - 6:52 مساءًوتُجسد الهوية الرسمية للمؤتمر رؤية المملكة في هذا المجال الحيوي، وتعزيز الدور الفاعل لحضور المملكة عالميًا، وريادتها في تطوير حلول تقنية وبيئية لصناعة حلول المياه وإدارة خدماتها.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل التنسيق والتكامل بين الهيئة والمنظمة، لضمان تنظيم مؤتمر رفيع المستوى يواكب مكانة المملكة، ويعكس تطلعاتها لتكون دولة رائدة في الابتكار المائي.
وأوضح وكيل الرئيس للشراكات الإستراتيجية والمحتوى المحلي المهندس محمد بن عبدالرحمن آل الشيخ أن إطلاق الهوية يمثل محطة محورية على خارطة الطريق، نحو تنظيم نسخة استثنائية من المؤتمر، مبينًا أن المملكة بما تمتلكه من بنية تحتية متقدمة وكفاءات وطنية وسجل ريادي في قطاع المياه، مؤهلة لتقديم تجربة عالمية، تسهم في تشكيل ملامح مستقبل المياه.
فيما أشادت شانون مكارثي بالجاهزية العالية التي أظهرتها المملكة لتنظيم هذا الحدث العالمي، وبما تحمله الهوية الجديدة من دلالات تعكس قدرات المملكة على تقديم نموذج غير مسبوق من حيث التأثير والمضمون، منوهة بالدور الفاعل الذي تؤديه المملكة في تعزيز الشراكات الدولية، وتوظيف التقنيات المبتكرة في خدمة الأمن المائي العالمي، وإدارة الموارد المائية وخدماتها، إضافةً إلى رفع كفاءة معالجة المياه وإعادة استخدامها.
وأكدت أن استضافة المملكة لهذا الحدث تمثل امتدادًا لدورها الريادي في قطاع المياه، وتجسيدًا حيًّا لرؤيتها الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة.
ومن المقرر أن تستضيف الرياض المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها في نسخته الحادية عشرة، بمشاركة أكثر من 60 دولة، ونخبة من صناع القرار والخبراء والمبتكرين في قطاع المياه، ليأتي منصة دولية لعرض أحدث التقنيات، وتبني سياسات من شأنها تعزيز مبدأ الاستدامة المائية ودعم أهداف التنمية عالميًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة الهيئة السعودية للمياه فی قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
السعودية.. ضبط أكثر من 1500 مخالفة لأحكام نظام المياه
نفذت الهيئة السعودية للمياه، عبر مأموري ضبط المخالفات المعتمدين لديها، سلسلة من الجولات التفتيشية الميدانية في عدد من المناطق لرصد مخالفات أحكام نظام المياه، حيث أسفرت هذه الجولات عن رصد أكثر من 1500 مخالفة، شكلت مخالفات التوصيل غير النظامي نحو 33 بالمئة من إجمالي المخالفات المسجلة.
وقد أصدرت الهيئة، ممثلة بلجنة النظر والفصل في مخالفات أحكام نظام المياه ذات العلاقة باختصاصات الهيئة، عددا من الغرامات المالية خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضحت في بيان، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها لتعزيز الامتثال لأحكام نظام المياه، وحماية شبكات المياه والصرف الصحي، وضمان استدامة الخدمة وجودتها، والحفاظ على المياه ومنع هدرها.
وشملت المخالفات التي تم ضبطها واتخذت بشأنها العقوبات النظامية: التوصيل غير النظامي بشبكات المياه أو الصرف الصحي، العبث بعدادات مزودي الخدمة المرخص لهم، تدفق المياه خارج حدود المباني العامة أو الخاصة أو تسربها من الصهاريج، عدم توفير مصائد الدهون أو الزيوت من قبل المنشآت المعنية، التعدي على خطوط المياه أو الصرف الصحي سواء الرئيسية أو الفرعية، ومزاولة أحد أنشطة تقديم خدمات المياه دون الحصول على الترخيص اللازم من الهيئة.
وأضافت الهيئة السعودية للمياه أن التوصيل غير النظامي لا يعد مجرد تعد على الممتلكات العامة، بل يمثل تهديدا لسلامة الشبكات، ويؤثر سلبا على استقرار الخدمة وجودتها للمستفيدين النظاميين، كما يؤدي إلى اختلالات فنية قد تزيد احتمالات الأعطال المفاجئة.
وأكدت استمرارها في تنفيذ الجولات الرقابية واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مشددة على أهمية التزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة والتعليمات المعمول بها، والتقدم بطلبات الخدمة عبر القنوات الرسمية لمقدمي الخدمات.
وشدد الهئية، على أن حماية شبكات المياه والصرف الصحي، والمحافظة على المياه ومنع هدرها، مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب الوعي، والامتثال، والتعاون من جميع أفراد المجتمع لضمان استدامة الخدمة وجودته.