طنجة: توتر بين أعضاء غرفة الفلاحة بالشمال بسبب عملية توزيع الشعير والأسمدة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
انسحب عدد من أعضاء غرفة الفلاحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، صباح اليوم الخميس، من أشغال الدورة العادية المنعقدة بمقر المديرية الجهوية، وذلك احتجاجا على المديرة الإقليمية للفلاحة، إثر مغادرتها قاعة الاجتماع قبيل انطلاق أشغال الدورة.
وأفادت مصادر مطلعة « اليوم 24″، بأن مغادرة المسؤولة الإقليمية « فاطمة گلاوي »، للقاعة ناجم عن ارتباطها سلفاً باجتماع على صلة بتدبير شؤون القطاع.
وكان بيان تضامني واستنكاري صادر عن المكتب الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد طالب المديرة الإقليمية باتخاذ ما يلزم بخصوص إنصاف الموظفين المتضررين من التصرفات التي لحقتهم أثناء ممارسة مهامهم بمقر المديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة، وبمركز الإشراف على عملية توزيع الشعير المدعم والأسمدة الأزوتية، والصادرة عن عضوين من الغرفة الفلاحية، علما أن الموظفين المعنيين يتساءلون بإلحاح عن مآل الشكايات التي قدموها للمديرة الإقليمية بهذا الخصوص.
وتوصلت المديرة الإقليمية بمجموعة من الشكايات ابتداء من 31/10/2024 من طرف الموظفين المكلفين بالمنصة الرقمية المخصصة لبيع الشعير والأسمدة المدعمة، وذلك على إثر تعرضهم لتصرفات غير مسؤولة صادرة عن عضوين من الغرفة الفلاحية بمقر هذه المديرية وبمركز توزيع الشعير بسيدي اليماني.
وحسب مصادر فقد أشرف المدير الجهوي للفلاحة بالشمال ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، بالمديرية الإقليمية على لقاء جمع جميع أعضاء الغرفة الجهوية للفلاحة المتواجدين بمنطقة نفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة، بالإضافة إلى المديرة الإقليمية للفلاحة بطنجة والموظفين بالمديرية وممثلي النقابات قبيل الدورة العادية للغرفة.
وأكدت المصادر أن المديرية الإقليمية للفلاحة تنظم مع أعضاء الغرفة اجتماعات تنسيقية بطريقة منتظمة، لإطلاعهم على كل المستجدات في القطاع الفلاحي، وأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار.
وفقا لرأي المديرية، فإنها تبقى منفتحة دائما على التعاون مع كافة مكونات الغرفة، وتعمل بروح تشاركية لمعالجة الملفات المطروحة في إطار من الحوار والاحترام المتبادل.
وشددت المصادر ذاتها على أن باب المديرية مفتوح أمام جميع الأعضاء والفاعلين والمهنيين، داعية إلى تغليب منطق التواصل والتنسيق من أجل خدمة الفلاحين، وتحقيق الأهداف التنموية لفائدتهم.
وكان بيان تضامني واستنكاري صادر عن المكتب الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد طالب المديرة الإقليمية باتخاذ ما يلزم بخصوص إنصاف الموظفين المتضررين من التصرفات غير اللائقة التي لحقتهم أثناء ممارسة مهامهم بمقر المديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة، وبمركز الإشراف على عملية توزيع الشعير المدعم والأسمدة الأزوتية، والصادرة عن عضوين من الغرفة الفلاحية. علما أن الموظفين المعنيين يتساءلون بإلحاح عن مآل الشكايات التي قدموها للمديرة الإقليمية بهذا الخصوص.
كلمات دلالية إنجاز البرامج التنموية تدليس للحقائق توزيع الشعير والأسمدة غرفة الفلاحة بالشمال ممثلي النقابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ممثلي النقابات
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب