10 أوناش عملاقة جدد تدخل الخدمة في ميناء محافظة دمياط
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل ميناء دمياط دفعة جديدة مكونة من 10 أوناش ساحة متطورة مخصصة لمحطة الحاويات " تحيا مصر 1 "، وذلك ضمن أعمال التجهيز التي تنفذها شركة "دمياط أليانس" المشغلة للمحطة استعدادًا لقرب الافتتاح .
انضمام أوناس ذات قدرة تشغيلية عاليةوتتميز الأوناش الجديدة بقدرات تشغيلية عالية، حيث يبلغ ارتفاعها 21 مترًا، وتصل قدرة الرفع لها إلى 41 طنًا، كما تدعم العمل بنظام مزدوج يتيح التشغيل بالكهرباء أو الديزل، بما يعزز من مرونة وكفاءة التشغيل في مختلف الظروف، وقد تم تصنيعها من قبل شركة Genma-Kalmar الصينية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في صناعة معدات المناولة المتقدمة.
يأتي ذلك في إطار خطة متكاملة لتعزيز البنية الفوقية لمحطة الحاويات " تحيا مصر 1 "، التي تشهد تزويدها وتجهيزها بأحدث المعدات المتقدمة.
وبوصول هذه الدفعة الجديدة يرتفع عدد أوناش الساحة التي تم تسلمها حتى الآن إلى 30 ونشًا من إجمالي 40 ونشًا مقرر توريدها تباعًا، وتُعد هذه المعدات جزءًا من استراتيجية التشغيل الصديق للبيئة التي تتبناها "دمياط أليانس"، بما ينسجم مع أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما سبق استقبال عدد 7 أوناش رصيف عملاقة، من إجمالي 12 ونش يتم توريدها تباعًا من أحدث الطرازات العالمية من إنتاج شركة HHMC الصينية، والتي تتميز بقدرات استثنائية بقدرة رفع تصل إلى 75 طنًا، وارتفاع 57.5 مترًا، وطول ذراع خارجي 72 مترًا، مما يمكّنها من التعامل بكفاءة مع سفن الحاويات العملاقة التي تصل إلى 11 حاوية ارتفاعًا.
كما تم تزويد الأوناش العملاقة بأنظمة تشغيل ذكية ومتقدمة، تشمل كاميرات مراقبة، وحساسات أمان، ونظم تحكم متكاملة تضمن أعلى درجات السلامة والتنسيق مع أنظمة إدارة الموانئ الرقمية، ما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتحسين زمن مناولة السفن.
ويُعد مشروع محطة الحاويات " تحيا مصر 1 " أحد أبرز المشروعات القومية الجارية بميناء دمياط، حيث تمتد أرصفة المحطة بطول 1970 مترًا وعمق 18 مترًا، وتضم ساحة خلفية تبلغ 922 ألف متر مربع، بطاقة تداول 3.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا.
وتتولى تشغيل المحطة شركة " دمياط أليانس لمحطات الحاويات " التي تضم تحالفًا عالميًا يضم يوروجيت الألمانية وكونتشيب الإيطالية وهاباج لويد، وهو ما يرسخ مكانة الميناء كمركز لوجستي متكامل ووجهة تنافسية إقليمية في قطاع النقل البحري.
ويأتي هذا المشروع ضمن المخطط الشامل الذي تنفذه وزارة النقل بجهود السيد الفريق مهندس / كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لإقامة عدد من الممرات اللوجستية التنموية في كافة أرجاء الجمهورية ومنها الممر اللوجستي المتكامل ( طنطا – المنصورة – دمياط )، والذي يشمل المنطقة اللوجستية بطنطا، وخط السكك الحديدية، والميناء الجاف بدمياط الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بجعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية الصناعة والنقل المشروعات القومية دفعة جديدة رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
قصة أول فيديو على يوتيوب... وبداية منصة عملاقة
قبل 20 عامًا، وتحديدًا في 23 أبريل 2005، نُشر أول مقطع فيديو على يوتيوب بعنوان "Me at the zoo"، دون أن يدرك صاحبه آنذاك، جواد كريم، أنه يصنع لحظة فارقة في تاريخ الإنترنت.
الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 18 ثانية، صُوّر في حديقة حيوان سان دييغو، ويظهر فيه كريم واقفًا أمام مجموعة من الفيلة، يتحدث إلى الكاميرا ببساطة قائلاً:
"الشيء الرائع بشأن هذه الفيلة هو أن لديها خراطيم طويلة جدًا... وهذا كل شيء".
بداية متواضعة لمنصة عملاقة
جواد كريم، أحد ثلاثة مؤسسين لموقع يوتيوب إلى جانب تشاد هيرلي وستيف تشين، رفع الفيديو كاختبار تقني للمنصة الجديدة، التي كانت آنذاك مجرد مشروع ناشئ لمشاركة مقاطع الفيديو.
لم تكن هناك مؤثرات بصرية، ولا موسيقى، ولا إنتاج احترافي... فقط كاميرا وهاتف وكلام عفوي.
اليوم، يُعتبر "Me at the zoo" رمزًا لبداية عصر جديد، حيث أصبح يوتيوب المنصة الأضخم لمشاركة الفيديو عالميًا، بأكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا، وما يزيد على 20 مليار فيديو منذ انطلاقه.
رمز للبساطة والتأثير
الغريب في الأمر أن هذا الفيديو القصير، والعفوي تمامًا، لا يزال محفوظًا على قناته الأصلية، دون حذف أو تعديل.
يُستخدم في المناهج التعليمية، ويتداول في الأوساط التقنية كتعبير عن كيف يمكن لفكرة بسيطة أن تغيّر العالم.
بل حتى جوجل، عندما استحوذت على يوتيوب عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، حرصت على الحفاظ على الفيديو كجزء من "الأرشيف المؤسس" للمنصة.
ماذا قال جواد كريم لاحقًا؟
في لقاءات نادرة، قال كريم إنه لم يتوقع يومًا أن يُشاهد الفيديو ملايين المرات، أو أن يصبح "وثيقة تاريخية"، وأضاف بابتسامة:
"ربما أهميته ليست في ما قُلتُه، بل في ما حدث بعده."