أمريكا تطالب الإدراة السورية بأمر يخص الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين القول بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبت الإدارة السورية باتخاذ إجراءات صارمة ضد "المتطرفين" وطرد "المسلحين " مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وقالت المصادر لـ وول ستريت جورنال : إدارة ترمب هددت باتخاذ موقف متشدد تجاه الإدارة السورية الجديدة إذا لم تستجب لمطالبها.
وأضافت المصادر : البيت الأبيض أصدر مؤخرا توجيهات تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تشمل تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية.
وكانت قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا.
و كشف البنتاجون عن وجود حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر بنحو 1100 جندي مما كان قد أُعلن عنه سابقًا.
ومن المتوقع الإعلان عن الخطط الجديدة في الأيام المقبلة، والتي من شأنها تقليص العدد الإجمالي للقوات إلى نحو ألف جندي.
كما سينخفض أيضًا عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب أمريكا سوريا جنود أمريكان قواعد امريكية بسوريا الأسلحة الكيميائية المزيد
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعتقل مجموعة مسلحة في اللاذقية
أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية بأن إدارة الأمن العام التابعة لها ألقت القبض على مجموعة خارجة عن القانون في ريف اللاذقية بعد اشتباك ضبطت خلاله أسلحة كانت بحوزتهم.
وأوضح بيان الداخلية السورية أن المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن الشه الماضي وقامت بعمليات سلب وسطو بحق المدنيين". وأضافت أن أفراد المجموعة أُحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وسبق وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان لها أن "عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
إعلان