قال المدير الفني لفريق بايرن ميونخ توماس توخيل إن جمال موسيالا لاعب خط وسط الفريق، سيغيب في أول مباراة تقام على أرضه خلال الموسم الجديد من الدوري الألماني، ويمكن أن يشارك بدلاً منه توماس مولر.
ويلتقي بايرن ميونخ مع ضيفه أوغسبورغ بعد غدٍ الأحد في الجولة الثانية من الدوري.
وقال توخيل في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "من الممكن أن يبدأ مولر المباراة، ولكنني أظن أنه ليس قادراً على اللعب طوال الـ90 دقيقة.
وأضاف: "يمكن أن يلعب توماس مولر، يمكن أن يلعب سيرجي غنابري، أو ريان غرافنبيرخ, سنرى يوم الأحد".
وشارك مولر في مباراة بايرن الأولى بالدوري أمام فيردر بريمن من على مقاعد البدلاء بعدما تعافى مؤخراً من إصابة أجبرته على الغياب عن رحلة إعداد ما قبل الموسم في آسيا.
وبسؤاله عن احتمالية إبرام تعاقدات قبل نهاية فترة الانتقالات الحالية، قال توخيل إنه "متفائل" بالتعاقد مع دانييل بيريتز حارس مرمى مكابي تل أبيب.
وقال: "أتمنى أن يتواجد مع الفريق قريباً. نحتاج حالياً لبعض الوقت لإنهاء بعض الأشياء، وبعد ذلك سنتحدث عن الأسباب حول هذا الأمر".
ويسعى بايرن للتعاقد مع حارس مرمى آخر لأنه لا يملك سوى حارس وحيد لديه خبرة هو سفين أولريش، وذلك بعد رحيل يان سومير وألكسندر نوبيل لإنتر ميلان وشتوتغارت على الترتيب، كما تأخرت عودة مانويل نوير، بعد إصابته بكسر في الساق.
في الوقت نفسه، يظل موقف بنيامين بافارد غير محدد. وقال توخيل إن اللاعب "تقدم بطلب للرحيل ولكننا نفكر بشأن النادي. بنيامين يحظى باحترام كبير، لعب أكثر من 80 في المائة من مباريات الموسم الماضي، وكان في مستوى تنافسي جيد".
وارتبط اسم بافارد، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي، بالانتقال لإنتر ميلان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني توماس توخيل جمال موسيالا بايرن ميونخ
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.