غارة علي المواقع النووية الإيرانية مع حملة قصف| تفاصيل خطة نتنياهو لضرب ايران
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن كبار المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين بشأن خطة كانت ستجمع بين غارة كوماندوز إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض مع حملة قصف، وهي محاولة كان يأمل الإسرائيليون أن تشمل طائرات أمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية الي تصريحات المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بإن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر المقبل.
وناقش الجنرال مايكل كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، كيفية دعم الولايات المتحدة الهجوم الإسرائيلي؛ إذا دعم ترمب الخطة، وفقاً للمسؤولين المطلعين على المناقشات.
ووقالت الصحيفة " ومع تكثيف الولايات المتحدة حربها ضد ميليشيا الحوثي المدعومين من إيران في اليمن، بدأ كوريلّا، بموافقة من البيت الأبيض، نقل معدات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط.
كما أعادت حاملة الطائرات «كارل فينسون» التموضع من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط ضمن العمليات ضد الحوثيين في اليمن، وأيضاً لدعم محتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت الولايات المتحدة أيضاً بطاريتَي صواريخ «باتريوت» ونظام دفاع جوي عالي الارتفاع يسمى «ثاد» إلى الشرق الأوسط.
كما أرسلت واشنطن نحو 6 قاذفات من طراز «بي2 (B-2)»، القادر على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل، وهي ضرورية لتدمير البرنامج النووي الإيراني تحت الأرض، إلى قاعدة «دييجو جارسيا» الموجودة على كبرى جزر أرخبيل شاغوس في المحيط الهندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو ايران مواقع نووية كوماندوز إسرائيلي القيادة المركزية الأمريكية ميليشيا الحوثي المزيد
إقرأ أيضاً:
لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل
في خطوة غير مسبوقة تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية معقدة، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محافظ بنك إسرائيل إلى إلغاء تداول الأوراق النقدية من فئة 200 شيكل داخل قطاع غزة.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرب مالية معلنة تهدف إلى تقويض قدرة حركة حماس على تمويل عملياتها في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
ضربة مالية دقيقةتحمل دعوة ساعر بعدًا استراتيجيًا واضحًا، إذ أشار في رسالته الرسمية إلى أن حركة حماس تعتمد بشكل كبير على السيولة النقدية، لا سيما من فئة 200 شيكل، والتي يتم تهريبها بطرق غير قانونية إلى داخل القطاع، بحسب تقديرات إسرائيلية، فإن هذه الفئة النقدية تشكل النسبة الأكبر من أموال الحركة، ما يجعل استهدافها ضربة موجعة للتمويل الداخلي لحماس.
ويُتوقع أن يؤدي إلغاء هذه الفئة إلى إرباك كبير في المنظومة المالية غير الرسمية التي تعتمد عليها حماس، مما قد ينعكس مباشرة على قدرتها على شراء الأسلحة، تنظيم العمليات، ودفع الرواتب لعناصرها.
هل هي خطوة رمزية أم تحول استراتيجي؟يرى خبراء اقتصاديون وأمنيون أن هذه الخطوة، رغم ما قد يبدو عليه طابعها الرمزي، قد تحمل في طياتها تأثيرات فعلية عميقة، في بيئة كغزة، حيث يُعدّ التعامل النقدي الوسيلة شبه الوحيدة للتبادل التجاري والمعاملات، فإن سحب فئة مالية شائعة كالـ200 شيكل يمكن أن يعيد خلط الأوراق على الأرض.
كما أن حماس قد تجد نفسها مضطرة للجوء إلى بدائل مالية معقدة وأقل كفاءة، ما ينعكس سلبًا على مرونتها في إدارة مواردها، في وقت تتكاثر فيه الضغوط عليها على أكثر من جبهة.
تأتي هذه الخطوة في سياق أوسع من الضغوط الإقليمية والدولية على الحركة، وبالتزامن مع هذه الدعوة، تتزايد التحركات العربية الهادفة إلى إعادة ترتيب الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى الاعتقالات الأخيرة في صفوف الجهاد الإسلامي، ما يشير إلى تنسيق أمني إقليمي أوسع.
وفي الداخل الإسرائيلي، تعكس هذه الخطوة رغبة الحكومة في المضي قدمًا في أدوات "الحرب المالية" إلى جانب العمل العسكري والاستخباراتي، كجزء من استراتيجية متعددة المسارات تستهدف شلّ قدرات حماس على المدى البعيد.
صراع معقّدالتحرك الإسرائيلي الأخير يكشف عن تحوّل واضح في أدوات المواجهة، حيث بات الاقتصاد أحد ميادين الصراع الرئيسية، وبينما تبقى آثار القرار مرهونة بردود الفعل على الأرض، فإن ما يجري يؤكد أن المعركة بين إسرائيل وحماس لم تعد تُخاض بالسلاح وحده، بل بالأوراق النقدية أيضًا.