دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى حل أزمة السودان بقيادة أفريقية «أبوظبي للصحة» يستعرض أحدث الابتكارات الطبية

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، نظّمت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، حفلاً خاصاً لتكريم رواد العطاء من شركائها المانحين، احتفاءً بدورهم البارز في دعم قطاع الرعاية الصحية في دبي ودولة الإمارات.


أقيم الحفل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بحضور الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة، الجليلة، إلى جانب أكثر من 70 مانحاً خيرياً ممن أسهموا في تحقيق إنجازات ملموسة في تعزيز العمل الخيري في القطاع الصحي.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن دعم المانحين يجسد التزام الإمارات الراسخ بقيم العطاء والعمل الخيري.
وقال سموه: نشكر الداعمين على إسهاماتهم التي ترتقي بمبادرات مؤسسة الجليلة وبرامجها، إننا فخورون بهذا العطاء، الذي يتزامن مع «عام المجتمع»، ويعبّر عن روح التكاتف والتلاحم التي تميز مجتمعنا.
وتوجّه الحضور ببالغ الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم لمسيرة العطاء الإنساني التي تقودها مؤسسة الجليلة والذي امتد منذ تأسيسها في عام 2013 لتكون مؤسسة خيرية تكرّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد وتحقيق أثر مستدام في قطاع الرعاية الصحية.
شراكة استراتيجية
أكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق في كلمتها أن نجاح «مؤسسة الجليلة» في تقديم رسالتها، يعكس التزام رواد العطاء في دولة الإمارات بدورهم الإنساني، وقالت: بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت «مؤسسة الجليلة» نموذجاً للعطاء المستدام. وخلال عقدٍ من الزمن، نجحت المؤسسة في تحقيق إنجازات نوعية، وها نحن اليوم نواصل مسيرتنا برؤية تستشرف مستقبل الرعاية الصحية من خلال دعم العمل الخيري.

أمل جديد 
 أشاد الدكتور عامر الزرعوني بالدور الفاعل للمانحين في تحقيق رؤية المؤسسة، مؤكداً أن كل درهم تم التبرع به كان بمثابة أمل جديد للمستفيدين. وأضاف:«لقد شهد عام 2024 إنجازات استثنائية في دعم القطاع الصحي من خلال العمل الخيري، حيث جمعت «مؤسسة الجليلة» 177.65 مليون درهم، بزيادة تشكل 30% عن العام السابق. وأسهمت هذه التبرعات في تقديم الدعم الطبي الأساسي لـ4.728 مريضاً في مختلف أنحاء الدولة، بزيادة 15% عن عدد المرضى في عام 2023، والذي بلغ 4.111 مريضاً، كما جددت «مؤسسة الجليلة» التزامها بمواصلة مسيرتها نحو تحقيق تأثير صحي مستدام، من خلال تعزيز البحث العلمي، وتوسيع برامجها الخيرية، ودعم التعليم الطبي.
وحرصت «مؤسسة الجليلة» على تطوير مجموعة من البرامج والمبادرات التي تجمع بين الرعاية الصحية، البحث العلمي، والتوجيه الاجتماعي، لتشمل: «عاوِن» لتحمل تكاليف علاج أمراض القلب المهددة للحياة، و«صندوق الطفل» لتوفير الرعاية للأطفال الذين يواجهون تحديات صحية، إلى جانب «العيادات المتنقلة» التي تقدم خدمات الفحص والتشخيص الميداني، كما عملت المؤسسة على تمكين الأطفال من أصحاب الهمم وذويهم عبر برنامج «تآلف»، و«مجلس الأمل» الذي يُعنى بالدعم النفسي والاجتماعي لمريضات السرطان. إضافة إلى برنامجي «المنح الدراسية» لإعداد كوادر طبية وطنية، و«منح البحوث الأولية» لتطوير البحث العلمي، و«الوقف» لتمويل المشاريع الطبية.
وفي إطار التزامها بدعم الأبحاث الطبية دعمت «مؤسسة الجليلة» خلال عام 2024، 13 منحة طبية، ومولت 12 مشروعاً بحثياً بقيمة 1.83 مليون درهم لدعم الأبحاث الطبية الحيوية. كما دعمت 12 مشروعاً بحثياً مشتركاً بين الإمارات والمعاهد الوطنية للصحة، باستثمار 1.07 مليون درهم في مجالات أمراض الحساسية والأمراض المعدية، مما يعكس التزام المؤسسة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز التقدم في الرعاية الطبية.
واختُتم الحفل بتسليط الضوء على عدد من أبرز قصص النجاح لمستفيدين من برامج المؤسسة، مثل «تآلف»، و«عاون»، و«صندوق الطفل»، و«صندوق الأمل»، وأبرز المشاريع البحثية الرائدة التي تدعمها المؤسسة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بن سعيد الإمارات دبي الصحية مؤسسة الجليلة العمل الخيري الرعاية الصحية الرعایة الصحیة مؤسسة الجلیلة أحمد بن سعید آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

بعد زلزال إسطنبول.. مؤسسة النفط تطمئن على جاليتها

سارعت الإدارة العامة للتدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط بتعليمات مباشرة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بالتواصل والاتصال مع مستخدمي المؤسسة الموفدين للمشاركة في دورات تدريبية بالساحة التركية، وذلك فور انتشار خبر الزلزال الذي تعرضت له مدينة إسطنبول في وقت مبكر من مساء هذا اليوم.

وتم خلال هذه الاتصالات “الاطمئنان على سلامة كل الموظفين، ولم يتعرض منهم أحد لأي أذى أو مخاطر”.

وكان “ضرب زلزال قوي بقوة 6.2 درجة مدينة إسطنبول اليوم، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتبع الزلزال هزات ارتدادية، من بينها واحدة بلغت قوتها 5.3 درجة”.

وأكدت السلطات “أن 151 شخصًا أصيبوا بسبب الهلع، حيث قفز بعضهم من المباني خوفًا من الهزة الأرضية. رغم ذلك، لم يتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة أو انهيارات كبيرة في المدينة حتى الآن”.

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “تضامنه الكامل مع تركيا عقب الزلزال، مؤكدًا دعم المجتمع الدولي للمتضررين”.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
  • بعد زلزال إسطنبول.. مؤسسة النفط تطمئن على جاليتها
  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • «الرعاية الصحية»: وفر بقيمة 8 مليارات جنيه فى الأدوية والمستلزمات
  • مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن
  • رئيس الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري: أداة رقابية لتحسين جودة الخدمات