محاضرات الخبير المراهق في منزلك تزعجك؟ جِد أرضية مشتركة بينكما وعزّزها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتبادل الكثير من الأمهات تفاصيل المحاضرات التي يلقيها عليهنّ أطفالهنّ، المراهقون تحديدًا، وبعضهم، لا تتجاوز أعمارهم الـ5 سنوات أحيانًا. يتسبّب هذا الأمر بكثير من الإزعاج للأهل.. لكن كيف عليهما التعامل مع هذا الواقع؟
التقت CNN بالدكتورة كاتي هيرلي، اختصاصية اجتماعية سريرية مرخّصة، ومؤلّفة "لا مزيد من الفتيات اللئيمات"، التي تطرّقت إلى الموضوع من منظور محاولة فهم دافع الطفل للقيام بذلك وسبب انزعاج الأهل، وكيف يتعاملون مع هذا الواقع.
الدكتورة كاتي هيرلي: الجزء "الحلو والمر" من الأبوة والأمومة، يتمثّل بأنّ وظيفتنا قوامها إمرار ما يكفي من معلومات لأطفالنا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. نريدهم أن يكتسبوا مهارات اكتشفوها حديثًا وينطلقوا بها إلى العالم! يبدأ ذلك بتعليم الأطفال الصغار، في مرحلة ما قبل المدرسة، تزرير قمصانهم وارتداء معاطفهم، وربط أحذيتهم، ويستمر هذا التعلّم والتطوّر بوتيرة ثابتة مرافقة لنموّهم. إنّ المهمة التنموية للمراهق هي التفرد تدريجيًا عن والدَيه، وإحدى الطرق لتحقيق ذلك تتمثّل بالنظر إلى العالم من منظورهم الخاص.
CNN: إلقاء المحاضرة أمر مزعج للغاية، أليس كذلك؟هيرلي: أحد الأمور التي أشجع الأهل على القيام بها عندما يشعرون بالضيق من مشاركة المراهقين لمعرفتهم حول أمر ما، التنفّس ببطء وعمق، وطرح سؤال على أنفسهم: "لماذا يزعجني هذا الأمر كثيرًا؟". أحيانًا، قد يشعر الأهل أنّ أبناءهم المراهقين يرفضون تجاربهم الحياتية ومعرفتهم. في حالات أخرى، قد يواجه الأهل صعوبة بترك الأمور لأنّ المراهقين يشكّلون آراءهم الخاصة. أو ربما يكون أحد الوالدين ببساطة مرهقًا، وغير جاهز لتلقي محاضرة من مراهق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بقوة 4.9 درجة تضرب جزيرة إنجانو بإندونيسيا
ضربت هزة أرضية بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، اليوم، جزيرة " إنجانو" في إندونيسيا.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء بإندونيسيا، أن مركز الهزة كان على بعد 87 كيلومتراً جنوب شرق "إنجانو"، وعلى عمق 21 كيلومتراً.
ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة.