تزامنًا مع احتفالات شم النسيم.. «الشعب الجمهوري» ينظم ندوة توعوية وقافلة طبية مجانية بكنيسة القلمينا في الوقف
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نظمت أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف، بإشراف مروة عبد الرحيم، أمين المرأة بمحافظة قنا، ندوة توعوية بعنوان "صحة أسرتك أمانة"، وذلك بكنيسة القلمينا، وبحضور عدد من القيادات الحزبية والتنفيذية، وجاءت هذه الفعالية تنفيذًا لتوجيهات النائب الدكتور أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالمحافظة، والدكتور محمود عمر عبد العزيز سليمان، أمين التنظيم بالمحافظة، وبالتنسيق مع أمانة المرأة المركزية.
تزامنت الندوة مع قرب احتفالات شم النسيم، وهدفت إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بشأن اختيار المنتجات الغذائية الصحية، والوقاية من المواد الضارة، كما تضمنت شرحًا تفصيليًا لأساليب التغذية والممارسات الصحية السليمة خلال الأعياد والمناسبات.
شهدت الندوة حضور الأب غبريال هارون، و داليا سعد، أمين مساعد أمانة المرأة بالمحافظة، و حسن الحسين خيري محمد، أمين الحزب بمركز الوقف، و حسن محمد حسن، أمين التنظيم بالمركز، والدكتورة نبيلة صلاح محمد، أمين المرأة بمركز الوقف.
وعقب الندوة، نظمت أمانة المرأة بالمركز قافلة طبية مجانية داخل كنيسة القلمينا، بحضور الدكتور أحمد صابر، مدير الإدارة الصحية بمركز الوقف، وفريق مبادرات وحدة القلمينا، واستهدفت القافلة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والسكر، والضغط، والاعتلال الكلوي، وصحة المرأة بشكل عام، وشهدت إقبالًا ملحوظًا من الأهالي.
وأكدت مروة عبد الرحيم، أمين المرأة بالمحافظة، أن هذه الفعاليات تأتي في إطار حرص الحزب على دعم الوعي المجتمعي والصحي، مشيرةً إلى أن "أمانة المرأة" حريصة على التواجد الفعال في كل ما يخص صحة الأسرة المصرية، لا سيما في القرى والمراكز التي تحتاج إلى مزيد من التوعية والدعم الطبي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نبيلة صلاح محمد، أمين المرأة بمركز الوقف، أن الندوة والقافلة تمثلان نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحزب والمؤسسات الدينية والتنفيذية، وقالت إن الحزب يسعى لتعزيز ثقافة الوقاية لدى النساء، وتوفير خدمات صحية مجانية تسهم في تحسين جودة الحياة، وسنعمل على تكرار هذه المبادرات خلال الفترات المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية الوقف احتفالات شم النسيم شعب الجمهوري أمانة المرأة بمرکز الوقف أمین المرأة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.