المبتهل أحمد خضر: المنشد له نفس دور الداعية لكن رسالته تصل القلوب بالحب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المنشد أحمد خضر، إن كثيرين يطلبون منه تقديم أناشيد للشيخ النقشبندي، وهو أمر جيد، إذ إن الأساتذة الكبار «ما زلنا نتعلم منهم، ودائما ما يطلب المستمعون هذا النوع من الإنشاد»، مشيرا إلى أن دور المنشد هو نفس دور الداعية، غير أن رسالة المنشد تصل الجمهور بالحب، وليس بالأمر والنهي.
وأكد المنشد، أن إخلاص الأوائل في المديح وفي محبة النبي عليه الصلاة والسلام، جعلت أعمالهم خالدة، لأنهم أدوها بحب وإخلاص، فالله كتب لها البقاء.
وأضاف «خضر»، خلال لقائه ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أن الشهرة والظهور بيد الله سبحانه وتعالى، والشهرة نوع من أنواع الرسالة، فإذا الشخص لديه الموهبة وأعطاه الله الملكة لابد من السعي لإيصال هذه الرسالة، فالشهرة باب من أبواب توصيل الرسالة.
وتابع: «لازم أسعى للشهرة، بس لا بد أن يكون الأداء مبنيا على لغة عربية سليمة، وعلى اختيار نص جيد مبني على روحانيات، ليتلقى المستمعون روحانيات تخفف عنهم الآلام التي يرونها في حياتهم أو الضغوطات التي يمرون بها».
الإنشاد له نفس دور الداعيةوأوضح أن دور الإنشاد، هو نفس دور الداعية، متابعا: «دور الداعية إلى حد ما قاسي نسبيا، إذ إن خطابه موجها بالأمر والنهي، بينما المنشد يصل الرسالة أو المعلومة بشكل أخف وطأة على المستمع أو المتلقي» وذلك من من خلال حب المستمع لصوت المنشد ليتأثر به على الفور.
وتألق المنشد أحمد خضر في إنشاد «مولاي» بصوت عذب، وذلك خلال استضافته في حلقة اليوم من البرنامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد مولاي الداعية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأزهر العالمية تحتفل باختتام فعاليات دورة إعداد الداعية المعاصر لأربعة وفود دولية
نظمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، حفلًا لتخريج دفعة جديدة من الأئمة والدعاة الوافدين المشتركين في دورة إعداد الداعية المعاصر، والمنعقدة بمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة، في الفترة من الأحد ٤ أغسطس حتى الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤م، بمشاركة ٢٩ إمامًا من دول (السودان، نيجيريا، النيجر، ماليزيا).
عضو مجمع البحوث الإسلامية: التصوف ينطلق من كتاب الله وهدي النبي البحوث الإسلامية ينظم احتفالًا بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصمجاء ذلك بحضور الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية.
وثمَّن الدكتور محمد الجندي دور أكاديمية الأزهر العالمية في تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة المصريين والوافدين، مشيرًا إلى أنَّ هذه الدورة تأتي في إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إعداد كوادر متميزة من الأئمة والدعاة الوافدين، والعمل على رفع كفاءتهم وتأهيلهم؛ ليكونوا على دراية كاملة بأهم القضايا التي تواكب التطورات التكنولوجية والمجتمعية والعلمية المعاصرة، وهو ضرورة ملحة تحقق متطلبات الخطاب الديني في وقتنا المعاصر.
فيما أوضح الدكتور محمد المحرصاوي، أنَّ أكاديمية الأزهر تعمل على تأهيل وتدريب الأئمة والوعاظ بالأساليب المبتكرة والمتطورة، التي تبيِّن مقاصد الشريعة الإسلامية، وتمكِّن الدعاة من التواصل الفعال مع الجماهير بمختلف فئاتها وشرائحها المتعددة، موضحًا أن هذه الدورة اشتملت على عدد من القضايا المتنوعة، ما بين قضايا (عقائدية، فقهية، فكرية، تربوية، اقتصادية، طبية، إعلامية، سلوكية)، إضافة إلى الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات الدينية والمناطق الأثرية والسياحية، والتي تهدف في مجملها إلى تأهيل الدعاة للتحدث عن القضايا المثارة بفكر مستنير،؛ لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي في الجماهير، ومحاربة التطرف والتشدد، وتصحيح المفاهيم الخاطئة بالمجتمعات.
من جانبهم، أعرب ممثلون عن الأئمة المشاركين بالدورة، عن خالص شكرهم وتقديرهم للإمام الأكبر، وللقائمين على أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، موضحين أنَّ الأكاديمية تقوم بجهود كبيرة في خدمة الدعوة الإسلامية، ونشر تعاليم الإسلام السمحة في شتّى بقاع الأرض، مؤكدين أنهم سيعملون على تطبيق ما تعلموه في هذه الدورة في ساحة الدعوة تطبيقًا عمليًّا، ليكونوا سفراء لوسطية الأزهر واعتداله، داعين الله - عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها، وأزهرنا الشريف.