قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن بعض الناس ما زالوا يظنون أن تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يمكن أن تقيهم من الحسد والعين، وهذا اعتقاد خاطئ يفتح بابًا للشيطان ويهدم العقيدة الصحيحة، ويُعطل نور العقل الذي أكرم الله به الإنسان.

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من علّق تميمة فقد أشرك، بل دعا على من يفعل ذلك فقال: من علّق تميمة فلا أتم الله له، وهذا دليل على خطورة الأمر.

. الفاعل الحقيقي في الكون هو الله سبحانه وتعالى، والتعلق بأي شيء غيره - كخرزة أو حجاب أو خيوط أو رموز - إنما هو انحراف عن الطريق المستقيم».

وأضاف: «نحن نأخذ بالأسباب المشروعة، لا بالأوهام والأساطير، الأساس في الحفظ هو التوكل على الله، والتحصن بالقرآن، وذكر الله، والالتزام بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا الذهاب للمشعوذين والدجالين الذين يتاجرون بعقول البسطاء».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف قناة الناس منبر الجمعة د أيمن أبو عمر

إقرأ أيضاً:

آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة المريض لها فضل عظيم، فيكفي أنها سبب من أسباب دخول الجنة، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا» رواه الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه في "سننيْهما".

حكم إنهاء حياة المريض الميؤوس من شفائه .. الإفتاء تجيبدعاء الشفاء العاجل للمريض .. 10 أدوية ربانية تنهي الألم في دقائق

وأضافت دار الإفتاء في كشفها عن آداب زيارة المريض في الإسلام، أن هناك مجموعة من الآداب الشرعية التي ينبغي أن تراعى عند زيارة المرضى، والتي نطقت بها نصوص الشريعة الإسلامية فإنها تُبيِّن مدى الاهتمام البالغ من الشرع الشريف بالمريض وزيارته، وتُظهر حرص الشريعة على أدق التفاصيل، والتي منها: أهمية القيام بالزيارة على نحوٍ تؤتي من خلاله هذه الزيارة ثمارها، ويتحقق المرجو منها.

وذكرت دار الإفتاء أن آداب زيارة المريض كما يلي:

ــ الحرص على ابتداء المجلس معه بِبَعْثِ التفاؤل والأمل في نفسه؛ بحيث يكون كلام الزائر مُطَمْئِنًا للمريض مُسلِّيًا له، كأن يقول له: يطوِّل الله عمرك، لا بأس طهور إن شاء الله، ويشفيك الله، ونحو ذلك، مؤكدًا أن الله تعالى سيفرج عنه ويَمُدُّ له في أجله؛ تطييبًا لنفسه وجبرًا لخاطره؛ كما كان هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» رواه البخاري.

ــ أن يتخير في وجوده أطيبَ الكلام، وألينه، وأحسنه؛ قال الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]؛ فهذه الآية تدل على أن الشرع يدعو الناس إلى القول الحسن المُنَزَّه عن كل أذى والمشتمل على اللين والطيب من الكلام بصفة عامة، مريضًا كان الإنسان أو صحيحًا، ولا ريب أن ذلك في حق المريض أحق وأولى.

ــ ألا يطيل الجلوس عنده حتى يضجر المريض، أو يتأذى، أو يُسبب ذلك مشقةً على أهله، إلا إذا اقتضت ضرورة كتطبيب ونحو ذلك؛ فهذا لا بأس به.

ــ أن يدعو للمريض بالشفاء؛ فإن الدعاء له أرجى للإجابة؛ فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ» رواه أبو داود والترمذي في "سننيْهما"، والإمام أحمد في "مسنده".


ــ أن يتخير الزائر الوقت الذي يناسب المريض؛ حتى لا يُثقل عليه أو على أهل بيته؛ فقد جاء عن الإمام الشَّعْبِيِّ أنه قال: "عِيَادَةُ حَمْقَى الْقُرَّاءِ أَشَدُّ على أهل المريض من مَرِيضِهِمْ، يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ حينِ عيادةٍ وَيَطْلُبُونَ الْجُلُوسَ" أخرجه الإمام البيهقي.

ــ أن يستر ما يراه مما لا يحب المريض أن ينتشر عنه بين الناس؛ فيَدْخُل على المريض للزيارة لا لغيرها من تحسس الأخبار، والاطلاع على عورات البيت، أو غير ذلك مما يسبب أدنى أنواع الأذى؛ فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: «يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ» رواه الترمذي في "سننه" واللفظ له، وابن حبان في "صحيحه".

ـ أن يختم مجلسه بما يبقى أثره في نفسه؛ بأن يبعث التفاؤل في نفسه ويؤكد له أن الله سيفرِّج عنه ويَمُدُّ له في أجله؛ تطييبًا لنفسه وجبرًا لخاطره.

مقالات مشابهة

  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • من نام عن صلاة الفجر ولم يؤدها.. هل بال الشيطان في أذنيه؟
  • وزير الأوقاف يكتب: الإمام الطيب قائد الأزهر في زمن التحديات وصوت الحكمة في عالم مضطرب
  • «رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا».. أذكار الصباح اليوم الإثنين 21-4-2025
  • تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله
  • انفوجرافيك ـ الرئيس مهدي المشاط : أنصح كل من يغريه الشيطان أن يتمسك بالشرف هذه زلزلة ما قبل النصر، زلزلة ما قبل الفتح فالإنسان يدعو الله أن يثبته
  • علي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصد
  • آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها
  • سلاف فواخرجي عن زواجها من بشار الأسد: قسما بالله شي يضحك
  • هل تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يقى من الحسد والعين؟.. عالم بالأوقاف يجيب