شاهد.. لاعب كرة قدم بساق واحدة يتألق بالدوري الألماني للهواة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أتقن بيير كايزر فن التلاعب بالكرة. وعندما يتعلق الأمر بتمرين الروندو الكلاسيكي، فإن الشاب البالغ من العمر 35 عاما يبدع فيه تماما، وما يميزه هو أنه منذ عام 2007، حينما فقد ساقه في حادث قطار، أصبحت كرة القدم شغفه الأكبر.
ويستعرض المختص الاجتماعي الآن هذا الشغف أسبوعيا مع الفريق الثاني لنادي "تي إس في براند" البافاري، واكتسب من خلال عزيمته الشديدة مكانا للعب بشكل منتظم في الدوري هذا الموسم.
وقال كايزر: "انتقلتُ إلى هنا، إلى الريف مع زوجتي، وجاء جارنا وقال "هل لعبتَ كرة القدم لمبتوري الأطراف؟ حسنا، يمكن أن تأتي للتدريب". في البداية، لم أرغب في ذلك، لكنه ظل يسألني، وفي النهاية انضممتُ إلى الفريق. وكانوا مجموعة ودودة للغاية. كان الأمر ماتعا للغاية".
ولا يقتصر تأثير كايزر على مجرد المشاركة، إذ سلط المدرب أولف فورستر الضوء على مساهمة كايزر الملموسة خلال ظهوره الأول.
وقال فورستر: "ساهم بشكل أساسي في هدف الفوز 2-1 بزعزعة دفاع المنافس. هذا ما أدى إلى الهدف، ولم يتمكن المنافس من الرد".
ويتجلى التزام كايزر في كل جلسة تدريبية، رغم أنه يُقرّ بوجود بعض القيود، فمجاراة سرعة زملائه في الفريق وتحمله لخوض مباريات كاملة يشكلان تحديات مستمرة.
أما استخدام العكازات، فيخضع لقواعد محددة: فإذا تعمد إيقاف الكرة بها، يتوقف اللعب كما هو الحال في حالة لمسة اليد.
إعلانوبين مباريات دوري الهواة، يتنافس كايزر على مستوى النخبة في كرة القدم للمبتورين بألمانيا.
وقال كايزر: "بعد 4 أو 5 أسابيع، ينطلق الدوري الألماني لكرة القدم للمبتورين. وفيه تتنافس 5 فرق… ويتم تحديد البطل عبر دور فاصل في أكتوبر (تشرين الأول)".
وبينما يواصل تدريباته المعتادة يوم الأربعاء مع فريق "تي إس في براند"، يعمل كايزر على تأسيس فريق كرة قدم لمبتوري الأطراف في إيكنتال القريبة، لقناعته بأن كرة القدم للجميع في النهاية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بسبب ضغوط تلفزيون ريال مدريد.. حكم نهائي كأس ملك إسبانيا ينهار باكيا (شاهد)
أكد ريكاردو دي بورغوس بينغويتسيا حكم نهائي مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، اليوم الجمعة أنه يتعرض لضغوط من تلفزيون ريال مدريد هذا الموسم، مشيرا إلى عواقبها على عائلاته.
ويواجه ريال مدريد غريمه برشلونة غدا السبت في نهائي الكأس في إشبيلية، وقد بثت قناة النادي الملكي التلفزيونية هذا الأسبوع فيديو يهاجم الحكم، وهو ما فعلته سابقاً مع عدد من الحكام هذا الموسم.
كما نشر "لوس بلانكوس" رسالة مفتوحة في شباط/فبراير زعم فيها أنّ التحكيم الإسباني "مُزوّر" و"فاقد للمصداقية".
وقال الحكم دي بورغوس بينغويتسيا (39 عاماً) في مؤتمر صحفي عقده عشية المواجهة النارية المنتظرة: "عندما يذهب طفلك إلى المدرسة ويجد أطفالاً يقولون له إن والده "لص" ويعود إلى المنزل وهو يبكي، فهذا أمر مريع".
وأضاف الحكم بعدما خانته مشاعره: "ما أفعله هو تثقيف ابني، ليقول إنّ والده صادق، بل صادق قبل كل شيء، وأنّه قد يخطئ، كأيّ رياضي".
وتابع وهو يمسح دموعه: "هذا أمر مريع... لكن يوم مغادرتي (وظيفتي)، أريد أن يفخر نجلي بوالده، وبمهنته التحكيمية، فقد غرست فينا قيماً كثيرة".
???? La emoción de Ricardo de Burgos Bengoechea, árbitro de la final de la Copa del Rey entre FC Barcelona y Real Madrid.
“Quiero que mi hijo esté orgulloso de lo que es su padre" ????????
???? @rfef
pic.twitter.com/EsggnMu7sO
وأردف: "ليس من الصواب ما نمر به مع العديد من الزملاء، ليس فقط في كرة القدم الاحترافية، بل أيضاً على مستوى القاعدة الشعبية" و"على الجميع أن يُفكروا في مستقبلهم، وما يريدونه من الرياضة وكرة القدم".
من ناحيته، أشار بابلو غونزاليس فويرتيس المسؤول عن حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" في النهائي، إلى أنّ الحكام قد يتخذون إجراءات إضافية خلال الأسابيع المقبلة بشأن ما تبثه قناة ريال مدريد التلفزيونية.
وقال في هذا الإطار: "لا شك في أننا سنضطر إلى البدء في اتخاذ إجراءات أكثر جدية مما نتخذه حالياً".
وأضاف: "لن نسمح باستمرار ما يحدث. ستسمعون منا قريباً. سنصنع التاريخ، لأننا لن نستمر في تحمل ما نتحمله".