بسمة وهبة تنعى إبراهيم شيكا: ابتسامته كانت رسالة قوة في وجه السرطان
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
عبّرت الإعلامية بسمة وهبة، عن حزنها لرحيل لاعب نادي الزمالك السابق إبراهيم شيكا، الذي وافته المنية مؤخرًا بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، مؤكدةً، أن قصة اللاعب لا تُختصر في كونه لاعب كرة قدم أصيب وتوفي، بل هي حكاية إنسان بسيط، واجه المرض الخبيث بابتسامة، وعاش في صمت رغم المعاناة.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "شيكا كان يتمتع بطيبة قلب واضحة، وابتسامة دائمة رغم الألم، لافتة إلى أنه في كل مرة كانت تُسلط الكاميرا عليه، كان يصر على أن يظهر قوياً، كأنه يقول: أنا مؤمن بقضاء الله.
وتابعت: "خاض شيكا معركة أخرى لا تقل صعوبة، تمثلت في الاحتياج المادي لتغطية تكاليف علاجه الباهظة"، مؤكدةً، أن حالة شيكا المادية لم تكن تسمح له بتحمل نفقات العلاج، وهو ما صرّح به بنفسه في فيديوهاته الأخيرة، حيث ناشد الجميع المساعدة في ظل غياب الدعم الكافي".
وكشفت الإعلامية أن زوجة الراحل اضطرت لترك عملها لرعايته، وطرقا معًا العديد من الأبواب طلبًا للمساعدة، لكن الاستجابة لم تكن كافية. وتابعت وهبة: "للأسف، لم يجد شيكا الدعم الذي يستحقه، وتحولت المعاناة إلى اتهامات ومزايدات، في وقت كان فيه أحوج ما يكون للتضامن والتكافل".
https://www.youtube.com/watch?v=CVVcfFyaDYs
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبي ٩٠ دقيقة ابراهيم شيكا المزيد
إقرأ أيضاً:
واتساب فضحها.. سقوط الإعلامية سارة خليفة في علاقة رومنسية مع شخصية شهيرة
الإعلامية المصرية سارة خليفة (منصات تواصل)
في واحدة من أخطر القضايا التي هزّت الأوساط الإعلامية والرأي العام في مصر، تكشّفت تفاصيل صادمة عن تورط الإعلامية المصرية المعروفة، سارة خليفة، في شبكة دولية لتجارة المخدرات، بعد أن قادت محادثات على تطبيق "واتساب" إلى فتح أبواب من الأسرار والفضائح.
فقد أظهرت التحقيقات الأولية، أن هاتف المتهمة لم يكن مجرد أداة تواصل، بل أشبه بـ "الصندوق الأسود" لشبكة إجرامية تتجاوز حدود الدولة، وتضم عناصر من جنسيات متعددة، وتعمل تحت ستار مشاريع وهمية وأنشطة تجميلية في قلب القاهرة.
اقرأ أيضاً آيتن عامر تخطف الأضواء بإطلالة ساحرة.. فستان بنقوش ناعمة وأناقة بلا مبالغة (صور) 24 أبريل، 2025 روبي تشعل السوشيال ميديا بإطلالة تخطف الأنفاس.. فستان ذهبي وقصة جريئة (صور) 21 أبريل، 2025محادثات "واتساب" التي تم ضبطها على هاتف سارة، كشفت تفاصيل دقيقة عن خطوط سير شحنات المخدرات، بدايةً من استيراد المواد الخام من الصين، مرورًا بدبي، ووصولًا إلى مصر، حيث يتم التخزين والتوزيع في شقق سرية تم تحويلها إلى معامل تصنيع محترفة.
الرسائل تضمنت أسماء عناصر الشبكة، مواعيد التوزيع، طرق الإخفاء، وحتى مواقع التخزين، كما تحدثت عن دعم لوجستي يُعتقد أن شخصية عامة شهيرة قدمته، وكان لها علاقة عاطفية مع سارة، وفق ما كشفته المحادثات.
الأمر لم يتوقف عند تبادل الرسائل. فقد تم العثور على مقاطع فيديو صادمة لتعذيب شركاء أو خصوم داخل الشبكة، ما يعكس طبيعة التنظيم القائم على الترهيب والسيطرة، ويوضح مدى وحشية هذه المنظومة الإجرامية التي تدير تجارتها بالدم والخوف.
سارة خليفة، التي كانت تعرف سابقًا كإعلامية ذات حضور لافت، اتضح أنها كانت تستغل بطاقة الإقامة الذهبية في الإمارات لتسهيل عبور الشحنات عبر مطارات دولية، مستخدمة غطاء "مشروع تجميلي" لتضليل السلطات.
ووفق التحريات، فإن سارة كانت تمسك بخيوط الربط بين أطراف الشبكة الدولية، وتجيد استخدام شخصيتها العامة وعلاقاتها لإخفاء نشاطها الإجرامي عن الأنظار.
الضربة الأمنية التي أطاحت بالشبكة أسفرت عن ضبط أكثر من 165 كجم من المواد المخدرة و200 كجم من الحشيش، بالإضافة إلى مواد كيميائية تدخل في التصنيع، ومبالغ ضخمة من المال، و5 سيارات فارهة.
وقدّرت القيمة الإجمالية للمضبوطات بـأكثر من 420 مليون جنيه مصري، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة.
ولم تكن سارة وحدها في هذا المشهد المعقد، إذ كشفت التحقيقات عن أسماء بارزة في التشكيل الإجرامي، من بينهم مصريون وعراقيون وأجانب، مثل المدعو "دريد" الهارب حتى الآن، و"الأبيض" الذي كان محكومًا بالمؤبد قبل أن يُعاد القبض عليه عام 2022.
أما المفاجأة الأبرز، فكانت تورط شقيقها، محمد، الذي كان يتولى مهمة الإشراف على التخزين والتوزيع، بالتعاون مع عناصر تم ضبط معظمهم في حملات أمنية متزامنة بالقاهرة والجيزة.
قضية سارة خليفة تحولت من ملف جنائي إلى فضيحة إعلامية وأمنية ذات أبعاد دولية، تُطرح فيها تساؤلات حول استغلال الشهرة والنفوذ في التستر على الجرائم. ووسط صدمة الجمهور، يبقى السؤال: كم من "الوجوه اللامعة" تخفي خلفها عالماً خفياً من الفساد والجريمة؟.