شركة "مايكروسوفت": هجوم إلكتروني على تايوان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أفادت شركة "مايكروسوفت" للمعلوماتية والبرمجيات بأن "مجموعة قرصنة تتخذ من الصين مقرا لها"، هاجمت إلكترونيا عشرات الوكالات الحكومية والمصانع الرئيسية في تايوان لأغراض التجسس.
إقرأ المزيد رد صيني حازم بعد زيارة مسؤول تايواني لنيويورك.. وتايبيه تندد بممارسات بكين "اللاعقلانية"وقالت "مايكروسوفت" إن المجموعة التي تدعى "فلاكس تايفون"، تنشط منذ منتصف العام 2021 واستهدفت وكالات حكومية وتعليمية ومصانع استراتيجية بالإضافة إلى منظمات لتكنولوجيا المعلومات في تايوان"، مؤكدة أن "مقرها الصين".
وتتهم تايبيه بكين "بالتجسس عليها بواسطة الهجمات السيبيرانية على الشبكات الحكومية". وتعتبر الصين جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي الديمقراطي جزءا من أراضيها وتصر على وجوب استعادتها، بالقوة إذا لزم الأمر.
وتشير العمليات التي سجلتها "مايكروسوفت" إلى نية لدى المقرصنين "بالتجسس والحفاظ على إمكانية الوصول إلى بيانات مجموعة واسعة من الشركات لأطول فترة ممكنة"، لكن رغم ذلك، لم تر مايكروسوفت أن "فلاكس تايفون" تنتقل إلى مرحلة تنفيذ "الأهداف النهائية لحملة" التجسس.
ولفتت "مايكروسوفت" إلى أن "ضحايا" آخرين لمجموعة "فلاكس تايفون" ليس فقط في تايوان وإنما في جنوب شرق آسيا أيضا وأمريكا الشمالية وإفريقيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التجسس بكين
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
أفاد مصدر أمني بأنه تم ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مزروعة بين خيام النازحين في أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة.
وذكر المصدر أن المخابرات الإسرائيلية قامت بتمويه أجهزة التجسس المضبوطة بأشكال مختلفة، بحيث تظهر كأنها جزء من البيئة المحيطة والطبيعة.
ورجح قيام المخابرات الإسرائيلية بزرع أجهزة التجسس المضبوطة بواسطة مسيرات من نوع "كواد كابتر"، في أوقات عدم وجود حركة نشطة للنازحين، داعيا الجميع إلى عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة يتم كشفها والاتصال فورا بضباط الأمن.
وقبل أيام، بلغ أحد المواطنين عن "حجر" غريب الشكل داخل أحد مستشفيات غزة التي كان قد اقتحمها الجيش الإسرائيلي في عملية برية سابقا.
وبعد تحقق الأمن من الحجر تبين أنه يحمل جهازا للتجسس بداخله مرتبط بأجهزة أخرى في محيط المستشفى منها أجهزة تصوير مخفية.
وتظهر صور جهاز التجسس قطعا الكترونية من شركتي "ميني سيركتس" و"بي أم أي سربلاس" الأمريكيتين