أعلنت وزارة الرياضة اليوم إبرام شراكتين استراتيجيتين جديدتين مع شركتي (Precision Football) و(PlayerMaker) لتعزيز استراتيجية اكتشاف ورعاية المواهب في الدولة من خلال مشروعي “الألعاب المدرسية” و”الألعاب الجامعية”، اللتين ينظمهما اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بالتعاون مع الوزارة وعدد من الشركاء.

وتختتم الألعاب الجامعية فعالياتها يومي 19 و20 أبريل الجاري، فيما تختتم الألعاب المدرسية منافساتها مايو المقبل.
تمثل هذه المبادرة نقلة نوعية مهمة في رؤية الوزارة طويلة الأمد، لبناء منظومة عالمية المستوى في اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة بجميع أنحاء دولة الإمارات.
وفي إطار هذه الشراكة، ستقود شركة (Precision Football) اكتشاف المواهب في رياضة كرة القدم، في حين تتولى شركة (PlayerMaker) عملية اكتشاف المواهب في 7 رياضات أخرى.
وستعمل كل شركة بشكل مستقل ضمن نطاقها الخاص، لتقدم خبراتها النوعية المعمقة والتكنولوجيا المتطورة لدعم عملية استكشاف المواهب وتقييم الرياضيين بناءً على البيانات.
وسيتم تفعيل هذه الشراكات بشكل تجريبي خلال نهائيات دورتي الألعاب الجامعية والألعاب المدرسية في دولة الإمارات وسيقدم الكشافون أصحاب الخبرة من الشركتين تقييماً نوعياً للمواهب المحتملة، مدعوماً بتسجيلات فيديو للمنافسات وأجهزة احترافية قابلة للارتداء لجمع بيانات كمية لمزيد من البيانات التحليلية.
ولزيادة مستوى خبرات الجهات المتخصصة في عملية استكشاف المواهب لدى الرياضة الإماراتية، تنظم الشركتان ورش عمل تعليمية وعملية متخصصة قبل بدء نهائيات الألعاب المدرسية.
وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، رئيس لجنة الإمارات لرعاية المواهب ودعم الرياضة الوطنية إن هذه الشراكات خطوة مهمة تمنحنا دفعة قوية للأمام في مهمتنا لتطوير منظومة تنمية المواهب في دولة الإمارات.
وأضاف: “نضمن من خلال العمل مع شركتين من أبرز مقدمي خدمات استكشاف المواهب العالميين، أن يتم التعرف على الرياضيين أصحاب المواهب الواعدة في مختلف إمارات الدولة، وتقييمهم ومنحهم فرصة تطوير إمكانياتهم من خلال منظومة الرياضة الوطنية.
وتؤسس “ وزارة الرياضة ” من خلال شراكتها مع مزودين متخصصين في اكتشاف المواهب الرياضية، لنهج حديث يعتمد على البيانات في هذا المجال.
ولن تسهم هذه المبادرة في تحسين كيفية تحديد المواهب في الوقت الحالي فقط، بل ستحدث تحولاً في كيفية دعم وتطوير الجيل القادم من الرياضيين الإماراتيين.
من جانبه، عبر سوني كوبس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Precision Football) عن سعادته بالتعاون مع وزارة الرياضة في تنفيذ هذه المبادرة الرائدة وقال :” فخورون باختيارنا من قبل وزارة الرياضة كأحد برامج التطوير الرائدة في المنطقة ونعتز في Precision Football بأن نكون في طليعة مجال اكتشاف المواهب في كرة القدم، ونؤكد التزامنا الراسخ برعاية نجوم وأبطال المستقبل”.
وأعرب كوبس عن تطلع الشركة من خلال هذه التعاون إلى القيام بدور رئيسي في تأسيس الجيل القادم من المواهب الرياضية في دولة الإمارات بما يضمن استمرار النجاح على المدى البعيد الذي يمتد لسنوات عديدة قادمة.
من جانبه رحب ستيف بارنت، نائب رئيس الأداء الرياضي في شركة (PlayerMaker) بالشراكة مع وزارة الرياضة وعبرعن التطلع لدعم رؤيتها لاكتشاف المواهب الرياضية الشابة في الدولة.
وقال: “سيمكننا فريقنا الموسع الذي يضم أبطالاً أولمبيين ومدربي منتخبات وطنية وكشافين وخبراء لاختيار المواهب التي لديها فرص واعدة، من تقديم آراء فنية متخصصة للوزارة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان

نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن تقرير، قال فيه إن الإمارات العربية المتحدة نشرت رادارا إسرائيلي الصنع في الصومال ضمن اتفاق سري عقده رئيس جمهورية "بونت لاند"  التي تتمتع بحكم ذاتي، سعيد عبد الله ديني لإدارة مطار بوساسا وبدون موافقة برلمانية.

وقال الموقع، إن الرادار العسكري في "بونت لاند"  جاء لحماية مطار بوساسا من هجمات حوثية محتملة قادمة  اليمن.

وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الإصطناعية تركيب رادار من نوع "إي أل أم -2084 3" دي متعدد المهام الممسوح إلكترونيا في المطار.

وتكشف البيانات المتوفرة في المصادر المفتوحة أن الإمارات تستخدم وبشكل متزايد مطار بوساسا لتزويد قوات الدعم السريع في السودان بالإمدادات العسكرية.

وفي بداية هذا العام، تقدم السودان بدعوى قضائية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بتهمة دعم الإبادة الجماعية بسبب علاقاتها مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقال مصدر في المنطقة: "ركبت الإمارات الرادار بعد خسارة الدعم السريع معظم العاصمة الخرطوم"، مضيفا أن "هدف الرادار هو اكتشاف التهديدات النابعة من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ، وتقديم إنذار مبكر ضدها، وخاصة تلك التي قد يطلقها الحوثيون، والتي تستهدف بوساسو من الخارج".


وتم نشر الرادار في المطار أواخر العام الماضي حيث لم يتمكن موقع "ميدل إيست آي" من التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل. وأفاد المصدر الثاني بأن الإمارات تستخدم مطار بوساسو يوميا لدعم قوات الدعم السريع، حيث تصل طائرات شحن كبيرة بانتظام لتحميل الأسلحة والذخيرة - وأحيانا تصل إلى خمس شحنات كبيرة في المرة الواحدة. وطلب موقع "ميدل إيست آي" من وزارة الخارجية الإماراتية التعليق.

وعند التواصل معه بشأن هذه الادعاءات، رفض عبد الفتاح عبد النور، وزير الدولة لشؤون رئاسة بونتلاند، التعليق على المسألة، وبدلا من ذلك نشر صور ساخرة تسخر من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وزعم مصدران صوماليان منفصلان أن رئيس بونتلاند، ديني، لم يطلب موافقة الحكومة الفدرالية الصومالية أو برلمان بونتلاند على هذا الترتيب.

وتعتبر بونتلاند  كيانا مستقلا بحكم الواقع وتتمتع بحكم ذاتي تابعة للصومال.

وقال مصدر صومالي مطلع على الأمر: "هذه صفقة سرية وحتى أعلى مستويات حكومة بونتلاند، بما في ذلك مجلس الوزراء، لا علم لها بها". 

وأضاف أن: "صمت الحكومة الوطنية الصومالية حيال هذه القضية غير مفهوم".

 وأشار المصدر إلى تقارير عن جلب جنود كولومبيين إلى مطار بوساسا ومن أجل إعادة نشرهم في السودان، مع أنه ليس من الواضح من أصدر لهم التأشيرات، حيث لم تلعب مقديشو أي دور في الترتيبات. وأقامت الإمارات علاقات قوية مع الحكومة الصومالية، حيث وفرت لها الدعم ودربت جنودها على مواجهة الجماعات المتمردة مثل حركة الشباب. وكانت الإمارات ناشطة في بونتلاند والتي تعتبر قريبة من الناحية الجغرافية لليمن والإمارات.

ودربت الإمارات قوات في بونتلاد لمواجهة القرصنة. وينظر إلى ديني على أنه موال للإمارات بسبب الدعم المالي الذي تقدمه له ويعزز طموحاته السياسية. وقال المصدر: "هناك انتخابات رئاسية في عام 2026، وهو بحاجة لكل الدعم للحصول على الأصوات الوطنية".


وأشار سالم سعيد سالم، الخبير الإقليمي والمدير التنفيذي لمعهد سيدرا في بونتلاند، إلى أنه على الرغم من التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية، لم يعلق ديني ولا إدارته على وجود الرادار.

 وأضاف: "هذا الصمت يشير إلى صحة الادعاءات"، مضيفا أنه لم يفاجأ بهذا التطور نظرا لعلاقات ديني الطويلة مع الإمارات. وأشار سيدرا إلى أن مقديشو قد اختارت، على الأرجح، عدم معاداة الإمارات وفضلت الصمت بشأن الأنشطة العسكرية الإماراتية في بونتلاند.

وقال سيدرا: "يعتمد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على دعم الإمارات لمحاربة حركة الشباب والسعي إلى السلام في البلاد. من المنطقي أن تعالج هذه القضايا خلف الأبواب المغلقة".

وقد تعرضت حكومة محمود لضغوط كبيرة في الأونة الأخيرة، حيث حققت حركة الشباب مكاسب كبيرة قرب مقديشو. بالإضافة إلى تزايد المعارضة لقيادته بسبب الطبيعة القبلية لنظام الحكم في الصومال. واقترح محمود الانتقال من نظام انتخابي قائم على العشائر إلى نظام اقتراع عام. إلا أن هذا الاقتراح واجه مقاومة من بعض السياسيين البارزين وحوله إلى قضية خلافية.

كما تنشط الإمارات في دولة أرض الصومال الانفصالية، حيث تقوم باستثمارات كبيرة هناك أيضا، مما أثار حفيظة مقديشو. وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي خلال عطلة نهاية الأسبوع أن حكومته قدمت رسالة إلى الإمارات حث فيها  أبو ظبي على التوقف عن التعامل مع رئيس أرض الصومال عبد الرحمن سيرو  وكأنه رئيس للدولة.

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • «الاتحاد للطيران» تطلق معرض «خطوتي 2025» للوظائف
  • اكتشاف شحنة ضخمة من الكوكايين مخبعة فلافوكا داخل شاحنة شركة عالمية بمارشي الدارالبيضاء
  • مختبر “يوني هوك” يدعم اكتشاف المواهب والتخطيط المهني
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية هي الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: تجهيز الأبطال من الآن لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • «الدفاع» تحتفي بتخريج 25 منتسباً من برنامج «قيادات المستقبل»
  • وزارة الدفاع تحتفي بتخريج 25 منتسباً في برنامج «قيادات المستقبل»
  • اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل الفلسطينية