أصُيب بعمر 40 يوما.. قصة انتصار شاب أردني على السرطان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شُخصت حالته الشاب حمزة بسرطان المثانة في عام 2007
قصة تحمل في طياتها الإلهام والشجاعة وقوة الإرادة، نجح شاب أردني، الذي بدأت رحلته مع مرض السرطان في عمر 40 يوما فقط، في تحقيق انتصار باهر على هذا المرض.
وشُخصت حالته الشاب حمزة بسرطان المثانة في عام 2007، لتبدأ معركته الشجاعة بمواجهة التحديات الصعبة بعزيمة لا تلين.
اقرأ أيضاً : تفاصيل ملهمة.. حمزة الحاج علي يتفوق على السرطان بـ 99.1 بالمئة في التوجيهي
وخضع حمزة لـ 4 جرعة من العلاج الكيميائي، و33 جرعة من العلاج بالأشعة، وذلك في سن مبكرة لا تتجاوز الأشهر القليلة، لتستمر معنوياته مرتفعة، وظل يقاوم المرض بإصرار لا يلين، بفضل الدعم اللافت من عائلته الثانية، المكونة من الأطباء والممرضين في مركز العلاج.
ووصف حمزة البالغ من العمر 16 عاما لحظة انتصاره على السرطان بأنها لحظة فرح لا توصف، حيث شعر بالقوة والشجاعة تملأ قلبه.
ومنذ ذلك اليوم، قرر أن يقف إلى جانب الأطفال الذين يخوضون نفس المعركة الشجاعة في مركز الحسين للسرطان، وأصبح له هدف جديد في الحياة، وهو مساعدتهم وتوجيههم نحو الأمل والشفاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مكافحة السرطان مرضى السرطان مركز الحسين للسرطان السرطان
إقرأ أيضاً:
صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
يمن مونيتور/ رصد خاص
طالب صحفيون وناشطون يمنيون، جماعة الحوثي المسلحة، بإطلاق سراح الصحفي محمد المياحي، والكف عن مقاضاة الأشخاص، مؤكدين أن حرية الرأي والتعبير هو حق أساسي من حقوق الإنسان
وتحت وسم #اطلقوا_محمد_المياحي غرّد الصحفيون والناشطون، مطالبين بالإفراج عن المياحي المختطف منذ 20 سبتمبر الماضي في يجون الجماعة على خلفية انتقاده لزعيمها، واحتفاله
ودعا القائمون على الحملة للتفاعل الواسع معها، والتعبير عن التضامن مع المياحي، وإدانة ما يتعرض له، في سجون الجماعة، والمطالبة بإطلاق سراحه.
وقال الكاتب رياض الغيلي،”يبدو أن الصحفي المياحي هو الذي يرفض الخروج من سجن الحوثي خاصة وأن سجون الحوثي صارت تنافس سجون النرويج والسويد من حيث الرفاهية والانبساط”.
الصحفي أنيس منصور، قال “عندما يصبح الصحفي هدفًا، تصبح الحقيقة ضحية. اعتقال محمد المياحي انتهاك لا يمكن السكوت عنه”.
وأشار إلى أن “اعتقال محمد المياحي، لم يُسجن شخص واحد فقط، بل سُجنت معه المبادئ التي تحترم حرية الصحافة وكرامة الإنسان. إن اعتقال أصحاب الأقلام الحرة لن يصنع مستقبلًا مستقرًا، بل سيعمّق جروح الوطن ويفتح الباب للمزيد من الظلم والاضطهاد”.
من جانبه، قال علا بن سهل: ” الصديق الكاتب محمد المياحي ، هو صاحب رؤية واضحة للوطن. تعرفت عليه منذ فترة طويلة، وقد عملنا معًا من أجل بناء يمن اتحادي يتسع للجميع. لم يُخطئ بحق أحد، حيث كان دائمًا ينقد بموضوعية كل من يسيء إلى اليمن. فما هو الذنب الذي ارتكبه حتى يُحتجز في سجون الحوثي؟
وكان مرصد الحريات الصحفية في اليمن أعلن بداية الشهر الجاري عن فوز أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية لعام ٢٠٢٤ والزميل الراحل محمد العبسي بوسام الشجاعة.
واختطف المياحي يوم 20 سبتمبر من منزله من قبل قوات تتبع جماعة الحوثي بصنعاء داهمت منزله وصادرت بعض مقتنيات الزميل, ومن يومها تحيط ظروف اختطاف بسرية مقلقة.