على مدار عَقدٍ كامل، ظلت مبادرة “أعوام الإمارات” تعمل على توحيد الجهود تحت رؤية شاملة، ترسخ بها القيم الوطنية، وتقوي الروابط الاجتماعية، وتعزز العمل المشترك.
ففي كل عام، تطرح المبادرة موضوعًا مميزًا يلهم الأفراد والمؤسسات للمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وشمولًا.
وتشجع مبادرة أعوام الإمارات من خلال السرد القصصي وإطلاق المبادرات المبتكرة والشراكات بين القطاعات، كل من يعتبر دولة الإمارات وطنًا له للمشاركة في هذه الجهود ورفع مستوى الوعي والتشجيع على التغيير وتعزيز التأثير الإيجابي في المجالات البيئية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.


وعملت المبادرة منذ انطلاقها عام 2015، على تقديم موضوعات متميزة ساهمت في تشكيل القيم المجتمعية وتشجيع الاستدامة وتحفيز التأثير الاجتماعي:” 2015: عام الابتكار – تعزيز الابتكار والبحوث المتطورة.. و2016: عام القراءة – تنمية المعرفة والرغبة في التعلم مدى الحياة.. و2017: عام الخير – تشجيع العمل الخيري والتوعية بالمسؤولية الاجتماعية.. و 2018: عام زايد – تكريم رؤية الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة.. وفي 2019: عام التسامح – تعزيز قيم التسامح والتفاهم الثقافي والشمولية.. و في 2020: عام الاستعداد للخمسين – وضع الأساس لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة.. و2021: عام الخمسين – الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.. و 2023 & 2024: عام الاستدامة – تعزيز العمل البيئي والمسؤولية الاجتماعية.
وخلال عام ٢٠٢٥، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ” حفظه الله” تخصيصه ليكون “عام المجتمع”، يُسلط فيه الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه الروابط والمبادرات المجتمعية والمهارات الجماعية في بناء دولةٍ أكثر شمولًا وتكاتفًا.
وقالت روضة الفلاسي، “مدير مشروع عام المجتمع”، الضوء على هذه المبادرة وقالت إنه لطالما عكست مبادرة أعوام الإمارات تطلعاتنا المشتركة، مجسدةً تعاوننا الذي نصنع من خلاله تأثيرًا مستداما فكل عام يشكل امتدادًا لما قبله، مما يعزز القيم التي تنبع منها هويتنا ويضمن نمونا المستمر كمجتمع مترابط ومتفاعل ومتمكن.
وأضافت أن قوتنا تكمن في الروابط التي نرعاها، والدعم الذي نقدمه لبعضنا البعض، والمساهمات التي نشارك بها في بناء مستقبل مزدهر للجميع.
وأكدت الفلاسي أن نجاح عام المجتمع يعتمد على العمل الجماعي بالاستفادة من قدرات المؤسسات الحكومية في تعزيز الروابط الاجتماعية وتشجيع المشاركة العامة وأنه يمكن للقطاع الخاص تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات وتمكين الموظفين من أجل التطوع والمساهمة وإيجاد الفرص التي تتيح تنمية المهارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون

دمشق-سانا‏

بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير ‏شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين ‏الفلسطينيين “أونروا” في ‏سوريا أمانيا مايكل إيبي، والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا، وآلية تعزيز ‏التعاون بين الوزارة والمنظمة.

‏واستعرض الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق، مشاريع ‏المنظمة المستقبلية ضمن القطاع التربوي، وواقع الأبنية المدرسية المهدمة، ‏وآلية إعادة إعمارها وترميمها.‏

وأكد الدكتور تركو أن العقوبات الاقتصادية على سوريا تعيق جهود عملية ‏إعادة الإعمار في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالشأن التربوي ‏والتعليمي.‏

من جانبه، أبدى الوفد استعداده لتقديم الدعم للوزارة على مستوى الأبنية ‏المدرسية، وتدريب وتأهيل الكوادر التدريسية، موضحاً آلية عمل المنظمة ‏ضمن قطاع التعليم، والتحديات التي تواجهها، وآلية تطوير عملها، بما يسهم ‏في ‏تحسين الخدمات المقدمة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الموارد البشرية” تواصل تعزيز تنمية رأس المال البشري وتمكين الفئات الاجتماعية
  • المدير العام لوكالة “سانا” والوفد المرافق يزورون قناة الإخبارية السورية بهدف تعزيز التعاون الإعلامي
  • نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • “مجموعة روشن” تحتفي بأسبوع البيئة 2025 عبر مبادرات متنوعة في الرياض وجدة
  • معرض لطلاب مرسم “باليت” في صالة زوايا
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون