السومرية العراقية:
2025-01-24@05:10:41 GMT
من يقول الحقيقة؟.. باكستان تناقض الـيونيسف بشأن الفيضانات: الوضع طبيعي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، من أنه بعد مرور عام على الفيضانات المدمرة في باكستان، ما زال هناك نحو أربعة ملايين طفل في حاجة للمساعدة الإنسانية والحصول على الخدمات الأساسية، حيث لا يزال نقص الأموال يشكل عقبة أمام التعافي. يأتي تحذير اليونيسف في وقت تسابق فيه السلطات في إقليم البنجاب شرق باكستان، الزمن، لإجلاء السكان من المناطق المتضررة من فيضان نهر سوتليج.
ومنذ مطلع أغسطس الجاري، تمكنت فرق الإنقاذ من إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المنكوبة في مقاطعتي كاسور وبهاوالبور.
وقبل ما يزيد على ستة أشهر، تعهدت عشرات الدول والمؤسسات الدولية، في مؤتمر دعمته الأمم المتحدة في جنيف بتقديم أكثر من تسعة مليارات دولار لمساعدة باكستان على التعافي وإعادة البناء من فيضانات الصيف الماضي، لكن معظم التعهدات كانت في شكل قروض لمشروعات ما زالت في مراحل التخطيط.
وقالت اليونيسف في بيان: "الأمطار الموسمية هذا الموسم تفاقم الظروف الصعبة بالفعل في المجتمعات المتضررة جراء الفيضانات، ما أودى بحياة سبعة وثمانين طفلاً في أنحاء البلاد بشكل مأساوي".
وأضافت المنظمة الأممية أن "ما يقدر بنحو ثمانية ملايين شخص، نصفهم تقريباً من الأطفال، ما زالوا يعيشون دون القدرة على الوصول إلى مياه آمنة صالحة للشرب في المناطق المتضررة من الفيضانات".
وتابعت، إن "أكثر من مليونين وخمسمئة ألف طفل ما زالوا بحاجة إلى تدخلات غذائية منقذة للحياة في المناطق المتضررة من الفيضانات، في حين ما زالت مناشدات يونيسف الراهنة بتوفير 173.5 مليون دولار، لم تمول إلى بنسبة 57% فحسب".
وقال عبد الله فاضل، ممثل منظمة اليونيسف في باكستان: "لقد عانى الأطفال الأكثر عرضة للخطر ممن يقيمون في المناطق المتضررة من الفيضانات، من سنة مروعة.. لقد فقدوا أحباءهم ومنازلهم ومدارسهم"، مضيفاً أن "عودة الأمطار الموسمية أثارت مخاوف من وقوع كارثة مناخية أخرى".
وخلّفت فيضانات العام الماضي أضراراً قدرت كلفتها بأكثر من ثلاثين مليار دولار، حيث ظلت مساحات واسعة من البلاد تغمرها المياه لعدة أشهر، ما أسفر عن مقتل 1739 شخصاً وأثّر على حياة ثلاثة وثلاثين مليون آخرين.
ودمرت الفيضانات أو ألحقت أضراراً بـ30 ألف مدرسة و2000 منشأة صحية و4300 شبكة مياه.
وأشارت اليونيسف إلى أن "ثلث الأطفال كانوا بالفعل خارج المدارس قبل الفيضانات، في حين وصل سوء التغذية إلى مستويات الطوارئ وكانت القدرة على الوصول إلى مياه شرب آمنة وصرف صحي متدنية بشكل مثير للقلق".
غير أن أجاي كومار، الناطق باسم وكالة إدارة الكوارث المحلية، قال لوكالة "أسوشييتد برس" إن "السلطات لم تتلق أي شكاوى أو مطالب من المناطق المتضررة من الفيضانات".
وأشار كومار إلى أن "من كانوا يعيشون في مخيمات الإغاثة أو على جوانب الطرق عادوا إلى منازلهم، لأنهم حصلوا على تعويضات عن الأضرار والخسائر التي لحقت بهم".
كما تقوم المنظمات المحلية بأعمال إعادة الإعمار وإعادة تأهيل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية. أوضح كومار قائلاً: "أستطيع أن أقول إن الوضع هنا طبيعي".
من جهتها قالت اليونيسف في بيانها إنه "بفضل دعم المجتمع الدولي، أمكن إيصال المساعدات التي شملت خدمات الرعاية الصحية الأولية إلى ثلاثة ملايين وستمئة ألف شخص".
كما تم توفير مياه صالحة للشرب لنحو مليون وسبعمئة ألف شخص في المناطق التي تضررت أو دمرت فيها شبكات المياه، لتصل المياه إلى أكثر من 545 ألف طفل.
وأضاف البيان أنه "تم توفير الدعم في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي إلى 258 ألف طفل".
ودعت اليونيسف باكستان ووكالات الإغاثة إلى زيادة ومواصلة الاستثمار في الخدمات الاجتماعية الأساسية للأطفال والأسر.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الیونیسف فی فی المناطق
إقرأ أيضاً:
تشاور فرنسي مع الرياض والدوحة بشأن لبنان
كتب اندره مهاوج في" نداء الوطن": بحث وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو الوضع العام في لبنان في لقاءين منفردين مع كل من رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني ووزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان .أدرج الوزير الفرنسي اللقاءين على أجندة نشاطاته الموازية لمشاركته في اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادي، وأوضحت مصادر مرافقة للوزير أن الوضع العام في لبنان ومتابعة عملية تشكيل الحكومة وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة وتنفيذ اتفاق وقف النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حازت على جزء مهم من هذين اللقاءين اللذين تطرقا أيضا إلى الوضع في غزة وتأمين المساعدات للفلسطينيين وإلى مرافقة عملية إقامة سلطة جديدة في سوريا.
واتفقت وجهات النظر على ضرورة عدم التأخر في الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية، لعدم إعطاء مؤشر إلى وجود عراقيل وخلافات تعطل مسار انطلاق العملية السياسية والإفادة من الزخم الذي نتج عن انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف شخصية لتشكيل الحكومة .
مصادر الوفد الفرنسي إلى دافوس اعتبرت أن على لبنان استغلال الاهتمام الدولي الراهن بإعادة إطلاق عمل المؤسسات وتفعيل حضور الدولة وبسط سلطتها كمقدمة لإقدام المجتمع الدولي على تقديم المساعدات اللازمة، لدعم العملية السياسية وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة وتأمين الأموال اللازمة للإعمار . وأشارت إلى أنه تم استعراض الخطوات العملية ومساهمة كل من الدول الثلاث في هذه المسيرة إضافة إلى الإعداد لمؤتمر باريس لدعم لبنان .
بشأن الوضع في الجنوب، أكد المجتمعون ضرورة إنجاح عملية التهدئة، وأكد الجانب الفرنسي جدية عمل لجنة المراقبة التي تشارك فيها فرنسا، للإشراف على تنفيذ وقف النار وعلى الانسحاب الإسرائيلي، مشيراً في هذا الاطار إلى أن باريس مستمرة في التنسيق مع الولايات المتحدة في هذا الخصوص .