جسم ناري في سماء المكسيك يثير الجدل .. هل نشهد سقوط نيزك؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
شهدت سماء المكسيك مؤخرًا ظاهرة استثنائية أثارت دهشة الكثيرين، عندما ظهر جسم ناري كبير يدعى "البوليِد".
وأظهرت مقاطع فيديو كرة نار تتطاير عبر سماء الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية وتنتهي بانفجار ضوئي فوق مكسيكو سيتي، ما أثار دهشة الكثيرين.
وقد تم تداول مقاطع فيديو لهذا الجسم بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أدّى إلى الكثير من ردود الفعل المتنوعة.
حسب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، يُعرّف "البوليِد" بأنه كرة نارية ساطعة بشكل استثنائي، يمكن رؤيتها في مناطق واسعة جدًا من الأرض.
وقد أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة مشاهد رائعة لجسم يتطاير في السماء وينفجر بوهج ضوئي فوق الأراضي المكسيكية.
تحولت هذه الظاهرة، سريعًا، إلى مادة ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي. فقد أطلق المستخدمون إبداعاتهم من خلال تعديل الصور ومزجها بشخصيات كرتونية ونكات سياسية، مما أضفى جواً من المرح على الحدث. ورغم السخرية، فإن الكثيرين أبدوا إعجابهم بالعرض البصري الذي قدمته الظاهرة.
ما تفسير العلماء للظاهرة؟على الرغم من التوقعات الأولية التي قد تشير إلى إمكانية كون الجسم نيزكًا، فقد أكد العلماء أن هذا الجسم كان في الواقع "بوليِد". ويعتبر هذا التفسير مهمًا لفهم هذا النوع من الظواهر الطبيعية، حيث أن له أيضًا خصائص مميزة تميزه عن النيازك التقليدية.
وتسلط أحداث كهذه الضوء على كيف يمكن للظواهر الفلكية أن تجذب انتباه الجمهور. قد يبدو الأمر وكأنه مجرد حدث عابر، لكنه يُظهر أيضًا كيف يمكن للعلم أن يكون ذا طابع ترفيهي وتعليمي في آن واحد.
وبحسب العلماء، يظل الجسم الناري المحير في سماء المكسيك علامة على الروعة التي يحويها الكون، ويُظهر لنا أن للسماء الكثير من الأسرار التي لا تزال بحاجة إلى استكشاف.
ويُعرّف البوليِد، وفقا لوكالة ناسا، بأنه "كرة نارية" ساطعة بشكل استثنائي ترى في مناطق واسعة جدا.
جدير بالذكر أن يوليو من العام الماضي شهد واقعة مثيرة للجدل عندما التقطت كاميرا لحظة سقوط نيزك على الأرض في كندا، حيث رأى أفراد عائلة من جزيرة الأمير إدوارد في البداية حطامًا على ممر المشاة الخاص بمنزلهم، ثم تحققوا من كاميرا المراقبة لمعرفة ما حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسيك جسم ناري نيزك ناسا المزيد
إقرأ أيضاً:
بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
عبري- ناصر العبري
بدأت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي برنامج التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في نسختها السابعة، تحت شعار (بالقرآن نحيا) وذلك في مدارس القرآن الكريم بولايات المحافظة الثلاث،عبري وينقل وضنك.
وشمل التقييم هذا العام خمس مستويات تمثلت في موظفات مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الظاهرة، النساء الغير متعلمات، الموظفات وخريجات دبلوم التعليم العام والمتقاعدات، وطلاب وطالبات المدارس، وفئة ما دون المدرسة.
وتخضع المسابقة لمعايير متنوعة أبرزها: أن يكون المشارك أو المشاركة من منتسبي مدارس القرآن الكريم بمحافظة الظاهرة، وأن يكون متقناً لقراءة القرءان الكريم، وقراءته خالية من اللحن الجلي أو الخفي، ويحق المشاركة لمن سبق له المشاركة في المسابقة بنسختها السادسة بشروط معينة.
وحول سير عملية التقييم وضمان كفاءة التقييم وتحقيق أكبر فائدة من المسابقة قالت موزة بنت قاسم المرشودية، أخصائية مدارس قرآن كريم، بأنه تم ابتكار تطبيق إلكتروني ليخدم مشروع المسابقة بشكل خاص تحت مسمى "بالقرآن نحيا" من تصميم شيخة بنت عامر المنظرية - معلمة قرآن كريم، حيث يحتوي التطبيق على مسارات مختلفة ويتم تطويرها سنويا لتجاوز التحديات التي تواجه المسابقة أو تعيق سيرها، ويعمل هذا التطبيق على فرز المتسابقين وتخزين بياناتهم ومعرفة مدى تقدمهم في الحفظ، بحيث يكون التقييم مواكباً للتقنيات الحديثة، وبما يتماشى مع خطط الوزارة السنوية في هذا الشأن.
من جانبها، قالت فاطمة بنت خليفة الشملية، أخصائية مدارس قرآن كريم بان المسابقة تهدف إلى إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت والحفظ، والتحفيز على الحفظ المتقن، وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الطلاب وتحسين أدائهم في مهارة القراءة والترتيل، وتأهيل المشاركين للانخراط في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
يشار إلى أن تصفيات المسابقة تتم عن طريق لجنة محكمة تتكون من مجموعة من المعلمات المجازات في قراءة القرآن الكريم إلى جانب الخدمة الإلكترونية في تطبيق "بالقرآن نحيا"، وارتفع عدد المشاركين في مسابقة هذا العام بواقع ٣٢٧ مشاركا ومشاركة، مقارنة بعدد ١٢٦ مشارك ومشاركة في النسخة السابقة.
ويسعى مركز التعليم والإرشاد النسوي إلى استحداث البرامج والأنظمة التي تسهل عمليات التقييم، وتحسن من أداء المشاركين والمشاركات، وتحقق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المسابقات.