حريق ضخم يُضاعف معاناة النازحين في أحدى المخيمات بوسط دارفور
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
كشفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان، عن اندلاع حريق ضخم في مخيم “مكجر” لإيواء النازحين بولاية وسط دارفور، أسفر عن تدمير 52 منزلاً وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل والممتلكات.
الخرطوم ــ التغيير
وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، إن الحريق خلف واقعا إنسانيا حرجا في أوساط النازحين بالمخيم، مناشداً المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية للتدخل وتقديم المساعدات للمتضررين.
وتشهد معسكرات النازحين في دارفور هذه الأيام انتهاكات جسيمة في حق المدنيين ومنذ أيام شهدت المخيمات القريبة من الفاشر المحاصرة عاصمة ولاية شمال دارفور فظائع كبيرة من قتل و اغتصاب وسحل و تهجير بعد هجوم شنته قواته الدعم السريع الأسبوع الماضي على مخيم زمزم.
و الثلاثاء الماضي كشفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين اللاجئين في السودان عن استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، في بيان أنه فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وتوقع أن يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
وقال رجال لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
و أوضح أنه في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعون مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
الوسوممعسكر مكجر نازحين وسط دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: معسكر مكجر نازحين وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
غرفة طوارئ معسكر زمزم تنفذ مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين
نفذت غرفة الطوارئ الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر الخميس مشروع توزيع الخراف لأسر النازحين ، والذي إستهدف توزيع (30) راسا من الخراف لعدد (422) اسرة من أسر النازحين الفارين من المعسكر بسبب الهجوم الذي شنته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ، إلى مواقع تجمعات النازحين المتواجدين في العراء ، وتحت الأشجار ، ومراكز إيواء النازحين بمدينة الفاشر، وذلك بدعم من الخيريين من أبناء الولاية بواشنطن .وناشدت غرفة الطوارئ الإنسانية بمعسكر زمزم جميع المنظمات العاملة في المجال الإنساني بضرورة الإستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يفترشون الأرض ، ويلتحفون السماء .فيما طالب النازحون المنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني الوطنية والأجنبية ، وكل الخيريين ، بضرورة توفير مياه الشرب للنازحين ، واستمرار برنامج المطابخ الجماعية لأطول فترة ممكنة لتخفيف حجم المعاناة التي يواجهونها في سبيل مواجهة متطلبات الحياة اليومية.وذكرت الغرفة في تغريدة عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن المشروع قد وجد الرضا ، والقبول من قبل النازحين بمواقع تجمعاتهم وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للخيرين لدعمهم السخي للمشروع ، ولغرفة الطوارئ لعملية التوزيع التي سادت بصورة سلسلة.في ذات السياق وزعت غرفة الطوارئ الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين مؤخراً، سلال غذائية ، إستهدفت عدد (300) أسرة اي ما يعادل 2210 فرداً ، من النازحين الذين فروا من ويلات الحرب لمدينة الفاشر ، وذلك بدعم من منظمة (NPA) .وأكدت غرفة الطوارئ أن النازحين يعيشون أوضاعآ مأساوية صعبة ، ويعانون كثيراً في مجال الخدمات الإنسانية وأشارت إلى تواجد النازحين في العراء ، وتحت الأشجار ، ومراكز الإيواء ، ومواقع تجمعات النازحين.وجددت الدعوة للمنظمات ، والخيرين بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين خاصة في ظل الظروف المحيطة بهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب