وزير الثقافة يزور مقام السيدة زينب وضريح سماحة العلامة محسن الأمين
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الجلاء زار وزير الثقافة محمد صالح برفقة سماحة الشيخ أدهم الخطيب ووفد من وجهاء منطقة السيدة زينب، مقام السيدة زينب رضي الله عنها وضريح سماحة العلامة محسن الأمين.
واستحضر الوزير خلال زيارته لقبر العلامة محسن الأمين زيارة الرئيس السوري الأسبق شكري القوتلي ورئيس الوزراء السوري الأسبق فارس الخوري للعلامة محسن الأمين، عقب إعلان استقلال سوريا وتهنئتهم له بالاستقلال.
وأشاد وزير الثقافة بسماحة العلامة الراحل محسن الأمين، كإحدى القامات الوطنية التي ساهمت في تحقيق الجلاء، ودوره في دعم الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة سلطان باشا الأطرش ورفضه لمحاولات العبث بالنسيج الوطني السوري.
وفي تعليقه على دور سماحة العلامة الأمين، قال وزير الثقافة: ” إن السوريين وعقب وفاة العلامة الأمين عام ١٩٥٢، رفضوا نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في جبل عامل، وأصروا على إقامة جنازة ضخمة له في الجامع الأموي، ودفن جثمانه في مقام السيدة زينب نظراً لمواقفه الوطنية، ودوره في تأسيس المدارس للذكور والإناث في دمشق”.
من جانبه أكد سماحة الشيخ أدهم الخطيب، أن الاحتفال بعيد الجلاء هذا العام هو احتفال بوحدة الشعب السوري بجميع مكوناته، ويتزامن مع احتفالات سوريا بالخلاص من الاستبداد ، شاكراً الوزير على لفتته الكريمة لهذه الزيارة.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سماحة العلامة وزیر الثقافة السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل.
الهجمات الإسرائيلية على سورياوقال وزير الخارجية السوري، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني، مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك ناشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميا، لافتا إلى إنهاء حقبة الفصائلية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع الشيباني العلم السوري أمام منظمة الأمم المتحدة، وقال "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأضاف الشيباني "هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع".