نتنياهو يزور تركيا والمغرب والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم 3 سبتمبر إسرائيل، ضمن جولة خارجية تبدأ في قبرص، وتتخللها زيارة إلى عدد من الدول بينها تركيا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
نتنياهو وزوجته ينتقلان للإقامة في أحد أغلى فنادق القدسوفي إطار زيارة رسمية لقبرص تستغرق يومين، يشارك نتنياهو في اجتماع ثلاثي لزعماء إسرائيل وقبرص واليونان.
وستكون هذه أول رحلة لنتنياهو إلى خارج إسرائيل بعد 5 أشهر من رحلته إلى لندن نهاية مارس الماضي، والتي رافقتها مظاهرات عاصفة احتجاجا على مخطط "الإصلاح القضائي" الذي تقوده الحكومة.
وبعد رأس السنة العبرية مباشرة، سيتوجه نتنياهو أيضا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومن المتوقع أن يلقي خطابا يوم الخميس، 21 من الشهر القادم.
وعلى الرغم من وصول نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للقاء الرئيس جو بايدن بعد.
وقال مسؤول أمريكي كبير إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مثل هذا الاجتماع سيعقد، وإذا كان الأمر كذلك، فسيتم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في البيت الأبيض. ولن يتمكن نتنياهو من البقاء في نيويورك بسبب "يوم الغفران"، لذا فمن المرجح أن يعود إلى إسرائيل في اليوم التالي لخطابه المقرر.
وفي وقت لاحق، من المتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى جمهورية التشيك، لحضور اجتماع بين الحكومتين، ومن ثم إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، ومن ثم إلى الصين وكذلك إلى مؤتمر المناخ في دبي.
هذا وأجل نتنياهو رحلته إلى هنغاريا، حيث من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء فيكتور أوربان عن نقل السفارة الهنغارية إلى القدس.
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب أخبار تركيا أنقرة الرباط بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن رجب طيب أردوغان محمد السادس نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. النيابة العامة تعارض طلب نتنياهو بتأجيل الإدلاء بشهادته في "قضايا الآلاف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، الثلاثاء أنها تعارض طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتأجيل شهادته في “قضايا الآلاف” لمدة شهرين ونصف.
وجاء في رد النيابة المقدم إلى المحكمة المركزية في القدس أن أي تأخير إضافي في المحاكمة يتعارض بشدة مع المصلحة العامة".
وكان القضاة قد حددوا موعد بدء شهادة نتنياهو في ديسمبر المقبل، لكن الدفاع قال إنه لا يمكنه التجهز لذلك في الوقت الحالي بسبب الظروف الأمنية والسياسية.
محامو الدفاع قد طالبوا في وقت سابق بتأجيل مرافعة الدفاع إلى مارس 2025، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب، مؤكدة أهمية دفع الإجراءات القانونية بأسرع وقت ممكن.
وسرد محامو الدفاع عدة أحداث بارزة، من بينها اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد داف، ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والحرب مع حزب الله، والمواجهة المباشرة مع إيران.
وجاء في الطلب أن "هذه الأحداث (وغيرها) أدت في معظم الأوقات التي كان من المفترض أن يتم فيها تحضير رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته - إلى أنها ألغيت لأسباب أمنية أو سياسية عاجلة".
وكان المدعي العام الإسرائيلي قد وجه اتهامات فساد لنتنياهو، تشمل تلقي رشى، والاحتيال، وخيانة الأمانة، عبر ثلاث قضايا رئيسية:
القضية 1000 ("قضية الهدايا"): تتعلق بتلقي نتنياهو وعائلته هدايا ثمينة من أثرياء بارزين مثل المنتج أرنون ميلشان ورجل الأعمال جيمس باكر، وتُتهم العائلة بتلقي هدايا تتجاوز قيمتها 320 ألف دولار، في مقابل تقديم نتنياهو إعفاءات ضريبية لميلشان.
القضية 2000: تتعلق بمحادثات بين نتنياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون نوني موزيس، حيث تم تسريب محادثات تناقش تقليص انتشار صحيفة "هايوم" المنافسة مقابل تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو، ولكن نتنياهو وموزيس نفيا وجود نية جادة لهذه المحادثات.
القضية 4000: تتعلق بمنح نتنياهو مزايا لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إعلامية إيجابية له ولزوجته سارة على موقع إخباري تابع للرئيس السابق للشركة.
هذه القضايا تتسبب في تزايد الضغوط السياسية على نتنياهو، الذي ينفي جميع الاتهامات.