رحيل القاص العراقي جمعة اللامي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق القاص الكبير جمعة اللامي الذي فارق الحياة اليوم الخميس ١٧ نيسان في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عن عمر ناهز (٧٨) عاماً، بعد مسيرة طويلة وكبيرة وحافلة في عوالم القصة والسرد والمقالة والثقافة والأدب.
وأشار بيان النعي الى ان سيرة الراحل الأدبية تتميز بعشرات المؤلفات والكتب وغيرها الكثير.
ولد جمعة عجيل درويش راشد اللامي، في مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان عام 1947، انتقل إلى بغداد سنة 1959 ثم حكم عليه بالسجن 12 عاما سنة 1963م، قضى منها ست سنوات متواصلة في أغلب سجون ومعتقلات العراق.
غادر العراق عام 1979 واستقر في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنة 1980.
شغل مناصب عدة في صحيفة الخليج وصحيفة الاتحاد.
رئيس مركز الشارقة – ميسان العالمي للحوار والتنمية الثقافية، يعمل حالياً كاتباً متفرغاً في جريدة «الخليج».
مؤلفاته
من قتل حكمة الشامي، 1976م، مجموعة قصص قصيرة.
اليشن، 1968م، مجموعة قصص قصيرة.
الثلاثيات، 1979م، مجموعة قصص قصيرة.
التراجيديا العراقية – مختارات.
المقامة اللامية، 1999م، رواية.
مجنون زينب، 1998م، رواية.
عيون زينب، رواية.
الثلاثية الأولى، 2000م، رواية.
على الدرب – قصص قصيرة.
عبد الله بن فرات – نصوص.
أشواق السيدة البابلية – نصوص.
الحرية والثقافة – نصوص في حرية الضمير.
أعمال الروائية
ابن ميسان في عزلته ـ شعر
ذاكرة المستقبل ـ الحرية والثقافة
ذاكرة المستقبل ـ مقابسات الشارقة
دفتر الشارقة – 1: ابن ميسان في عزلته… نصوص شعرية
دفتر الشارقة – 2: مدينة الحكمة؛ بوابة الكلمة… يوميات ثقافية في شخصية المكان
كتاب الكائنات: التاريخ الشخصي للشجعان والقتلة
بحوث
زايد: حلم مأرب: دراسة ثقافية تاريخية في الشخصية العربية
الإبل في الإمارات العربية المتحدة: دراسة ثقافية تاريخية أدبية انثروبولوجية
المسألة الفلاحية في العراق: بحث في الاقتصاد السياسي للريف العراقي
قضية ثورة: الصراع والوحدة في منظمة التحرير الفلسطينية
جوائز
حصل على الجائزة الأولى في القصة القصيرة من المؤتمر الأول للكتاب الشباب ـ بغداد 1977.
حصل على جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في القصة القصيرة عام 2006م.
قلادة بغداد للإبداع سنة 2011؛ وجائزة العنقاء الذهبية الدولية عام 2007م.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قصص قصیرة
إقرأ أيضاً:
"هنو" يشيد بالدور الريادي لإمارة الشارقة في دعم الثقافة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك على هامش افتتاح فعاليات الدورة السادسة عشرة من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.
دور ريادىوأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به إمارة الشارقة بقيادة سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم الثقافة العربية، ومؤكدًا أن حضوره هذا الحدث يعكس تقدير مصر للجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة في مجال الثقافة، خاصة دعمها المستمر للمشهد الثقافي المصري.
العلاقات الثقافية المصرية الإماراتيةوقال وزير الثقافة: “الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يُعد رمزًا استثنائيًا للثقافة والمعرفة في عالمنا العربي، وقدّم خلال العقود الماضية إسهامات عظيمة في مختلف المجالات الثقافية، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الثقافية، أو عبر الإهداءات المعرفية القيمة، أو بدعمه المباشر لمؤسسات وفعاليات ثقافية مصرية. وكان لقاؤنا اليوم لقاءً غنيًا ومُلهمًا، تحدثنا فيه عن العلاقات الثقافية المصرية الإماراتية، وطموحات المرحلة المقبلة في التعاون المشترك”.
وأضاف الوزير: “تطرق الحديث إلى الموسوعة الجديدة التي يعمل عليها سموه، وهي موسوعة شاملة في مجالات العلوم والمعرفة والهوية، فضلًا عن الإنجاز التاريخي الذي يُمثله المعجم التاريخي للغة العربية، وهو عمل بالغ الأهمية يعكس عمق رؤية سموه وإيمانه الراسخ بدور الثقافة في بناء المجتمعات، وقد سعدت بتقديم نسخة من هذا المعجم إلى مكتبة رئاسة الجمهورية في مصر، لتُضاف إلى ما تحويه من أعمال معرفية رفيعة”.
وأوضح الوزير أن هناك عددًا من المشروعات الثقافية المشتركة بين مصر والشارقة قيد الإعداد حاليًا، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات “ستمثل إضافة نوعية للحياة الثقافية في مصر، كما ستسهم في نشر الثقافة المصرية في محيطها العربي، بما يعزز من حضورها الإقليمي وتأثيرها الفكري والمعرفي”، لافتًا إلى تعاون مرتقب بين الجانبين في عدد من المبادرات المعرفية والثقافية التي تعكس روح الشراكة بين البلدين.
تعزيز النشاط الثقافيواختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الثقافة المصرية تنتهج خطة واضحة لتعزيز النشاط الثقافي في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب دعم الحضور المصري في المحافل والفعاليات الثقافية العربية، مشيرًا إلى تحركات نشطة في عدد من الدول، منها الإمارات، والمغرب، وتونس، والبحرين، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية. وقال: “نعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا، وتعزيز حضورها إقليميًا، بما يُعيد تقديم الشخصية الثقافية المصرية بوصفها مرآة لقيم الإبداع والمعرفة والهوية”.