أكد الدكتور أحمد الشناوي أمين صندوق مجلس العقار المصري ونائب رئيس لجنة الاستدامة بجمعية رجال الأعمال المصريين أن  هناك 4 محاور رئيسية يجب التعامل معها لتحقيق عوائد اقتصادية شاملة من وراء انضمام مصر رسميا الي تجمع دول «بريكس» والذي يمثل في حد ذاته نجاح يعكس مكانة مصر الدولية وتأثيرها الإقليمي .

وأشار الشناوي الي ان المحاور الأربعة تتركز حول التجارة والاستثمار حيث يتيح انضمام مصر إلى تجمع البريكس فرصًا جديدة للتجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء الأخرى من خلال فرص جديدة تمكن مصر بتسهيلات تجارية أفضل وتحسين الوصول إلى أسواق كبيرة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين.

وعلي صعيد التعاون الاقتصادي اكد الشناوي انه يمكن أن يؤدي انضمام مصر إلى تجمع البريكس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء الأخرى في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والبنية التحتية من خلال تبادل المعرفة والخبرات في هذه المجالات مما يمكن أن يساهم في تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية.

وأشار الي ان هناك مزايا اخري مرتبطة بالعوائد الاقتصادية من خلال عضوية مصرفي هذا التجمع المهم علي المستوي الاقتصادي والتجاري والتنمية بوجه عام منها التعاون الثقافي والتعليمي حيث يتيح انضمام مصر إلى تجمع البريكس تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والدول الأعضاء الأخرى من خلال تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الثقافة والفنون والتعليم، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب بخلاف التعاون السياسي بين الدول الأعضاء وهو ميزة إضافية تجعل من عضوية مصر في البريكس نقلة نوعية علي مختلف الأصعدة .

وقال الشناوي: يبقي العامل المهم هو وضع أجندة وخطة واضحة لتعامل كافة الأجهزة الحكومية ومنظمات الاعمال لتحقيق رؤية مصر في التنمية الشاملة مشيرا الي ان «بريكس» أصبحت بما تملكه من موارد وامكانيات نقطة ارتكاز وتحول جديد لمواجهة القطب الواحد وتخفيف الأعباء عن كاهل الاقتصاديات الناشئة والتي تأثرت بما يمر به العالم من تحديات وأزمات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار الاعمال المصريين اقتصادية استدامة الاقتصادي المستوى الاقتصادي انضمام مصر بنية التحتية المجالات انضمام مصر من خلال

إقرأ أيضاً:

جامعة عدن تُبهر ببحث علمي في ملتقى الجامعات العربية بالشارقة

شمسان بوست / متابعات:

شارك رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، بورقة علمية باسم جامعة عدن في الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية والموسومة بـ (ريادة الأعمال الخضراء .. الرؤية والمقترحات)، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) تحت شعار “ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية- آفاق نحو التعاون المشترك”، وتستضيفه جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

واستعرض الأخ رئيس جامعة عدن في الورقة العلمية رؤية ومفهوم وأهمية ريادة الأعمال الخضراء وأنواعها ومجالات عملها ودور الجامعات في هذا الجانب، وعلاقة ذلك بالحدائق الجيولوجية، متطرقًا إلى رؤية جامعة عدن حول ريادة الأعمال الخضراء ومقترحاتها، وسعيها إلى أن تكون مركزًا للابتكار والبحث في مجال ريادة الأعمال الخضراء من خلال تعزيز الوعي بالاستدامة، وتطوير المهارات اللازمة، ودعم المبادرات البيئية، مؤكدًا بأن هذه الرؤية تهدف إلى إعداد قادة المستقبل الذين يمكنهم المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإسهام الجامعات من خلال دورها التنويري الأكاديمي، لتحقيق مستقبل مستدام.

ويهدف الملتقى الذي تستمر أعماله للمدة من (20 إلى 22 نوفمبر الجاري) بمشاركة نحو 100 من الرؤساء والقيادات والممثلين عن 80 جامعة عربية، إلى جمع رؤساء الجامعات من الدول العربية كافة في بيئة أكاديمية أخوية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات، واستكمالًا لبرنامج التوأمة من خلال تعزيز وتدعيم أواصر التعاون مع عديد من كبرى الجامعات العربية.

مقالات مشابهة

  • جامعة عدن تُبهر ببحث علمي في ملتقى الجامعات العربية بالشارقة
  • وزير الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادى
  • وزير الخارجية يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونجوليين لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يلتقي عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي (صور)
  • جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث التعاون مع مفوض الشؤون التجارية بسفارة اليونان
  • مؤتمر افتراضي.. جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تدفع بفرص التعاون مع نامبيا
  • «المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
  • دبي تستضيف معرض “ميبا” خلال ديسمبر
  • النائبة أمل رمزي: تطورات الصناعة في مصر دليل على رؤية الحكومة المستقبلية لتحقيق التنمية