دراسة تكشف عن نظام غذائي يحمي من الالتهابات المعوية الخطيرة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أظهرت دراسة أجراها علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن اعتماد نظام غذائي معين قد يحمينا من خطر الإصابات بالالتهابات المعوية الخطيرة.
وتبعا لمجلة Cell Host & Microbe فإن الدراسة التي أجراها العلماء بينت أن نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من الألياف يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من الالتهابات المعوية الخطيرة، وخلال التجارب، وجد الباحثون أن الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب تعمل على تحفيز آليات وقائية تقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، بما في ذلك العدوى البكتيرية التي يحتاج علاجها لاستخدام مضادات الحيوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن البكتيريا المعوية أثناء هضم الألياف تنتج مادة خاصة وهي الأسيتات، وهذه المادة تساعد على موازنة عمل الخلايا المناعية في الغشاء المخاطي المعوي وتمنع التفاعلات الالتهابية العدوانية، عندما يكون هناك نقص في الأسيتات، يبدأ الجسم في الإفراط في تنشيط الدفاع المناعي، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة المخاطية للأمعاء.
وأكد العلماء أن التجارب التي أجريت بينت أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالألياف لا يحسن عملية الهضم فحسب، بل يلعب أيضا دورا رئيسيا في الوقاية من أمراض الأمعاء الخطيرة، بما في ذلك العدوى التي تسببها بكتيريا Clostridioides difficile.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية العادات الغذائية الصحية وأهمية نوع الغذاء في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وعلى عمل النظام المناعي في الجسم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
أكدت دراسة حديثة نشرها مركز الدراسات الاقتصادية «بروغل» «Bruegel»، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، أن دمج المهاجرين في سوق العمل سيكون عاملاً مساعدا للحفاظ على استدامة الاقتصاد الأوروبي خلال السنوات القادمة، في ظل التحديات السكانية المتزايدة وتراجع عدد القوى العاملة في العديد من الدول.
وجاء في الدراسة، التي تحمل عنوان «التحدي السكاني في أوروبا»، إن أحد مفاتيح استدامة المجتمعات والاقتصادات سيكون في دمج المهاجرين في القوى العاملة.
ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتبارا من عام 2026 بسبب تراجع نسبة المواليد والهجرة، وأشارت الدراسة إلى أن وتيرة هذا التغير ستختلف بشكل ملحوظ بين مختلف أنحاء القارة.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عمر 35 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي عن 65 عاما مقارنة بـ21 في المائة عام 2022 ، لذلك هناك تغيير كبير قادم ، كما يقول ديفيد بينكوس، زميل منتسب لمركز «بروغل» والمؤلف المشارك للدراسة.
وصرح بينكوس: أن أوروبا تواجه تحولاً سكانياً كبيراً، لافتاً إلى أن الفئة العمرية فوق 85 عامًا ستكون الأسرع نمواً، وهو ما يفرض تحديات إضافية على السياسات الاجتماعية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية طويلة الأجل.
وحلل الباحثون العاملين الرئيسيين للتغير السكاني في أوروبا، وهما الفرق بين عدد المواليد والوفيات "التغير الطبيعي" والفرق بين عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى البلدان الأوروبية وأولئك الذين يغادرون.