العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني محمد منى بعد 22 شهرًا من الاعتقال الإداري
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أفرجت سلطات العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عن الصحفي الفلسطيني محمد منى (41 عامًا) من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد أن أمضى 22 شهرًا في الاعتقال الإداري، والذي يُعد من أساليب القمع التي يمارسها العدو ضد الفلسطينيين.
وقالت عائلة الزميل الصحفي محمد منى لـ “وكالة سند للأنباء”، إن العدو أفرج عن ابنها عبر معبر الجلمة شمال الضفة الغربية، وكان “منى” قد اعتُقل فجر الثلاثاء 27 يونيو 2023، بعد مداهمة قوات العدو منزله في منطقة “زواتا” غربي مدينة نابلس.
وأكدت العائلة أن الصحفي محمد منى تعرض لظروف قاسية خلال فترة اعتقاله في السجون الصهيونية ، مما أثر بشكل كبير على صحته وأدى إلى فقدانه الكثير من وزنه.
وأظهرت صور ملتقطة له لحظة الإفراج عنه، التغيّر الكبير الذي طرأ على ملامحه وفقدانه الكثير من وزنه جراء الاعتقال وسياسة التعذيب والتجويع المتبّعة بحق الأسرى.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية ، فيما وثقت تقارير حقوقية شهادات مروعة عن تعذيب وحشي وتجويع واغتصاب، بالإضافة إلى عقوبات جماعية.
والصحفي محمد منى هو أسير محرر، حيث أمضى قرابة السبع سنوات في سجون العدو، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد شارك في عام 2014 في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر 64 يومًا احتجاجًا على سياسات العدو، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا.
يُذكر أن الاعتقال الإداري هو أحد الأساليب القمعية التي يعتمدها العدو بشكل منهجي ضد الفلسطينيين. يُعتقل الشخص دون توجيه تهمة محددة أو محاكمة عادلة، ويُستند في الاعتقال إلى “ملفات سرية” غير قابلة للمراجعة، ما يجعل المحاكمات بمثابة إجراءات صورية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاعتقال الإداری محمد منى
إقرأ أيضاً:
الليلة.. العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني لا للتهحير بنقابة الصحفيين
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني "مفتاح.. لا للتهحير" بطولة المصري أحمد سمير وكوكبة من نجوم السينما التونسية، الفنانيين فاطمة بن سعيدان، جلول الجلاصي، عايدة نياتي، الفيلم سيناريو وإخراج التونسي محمد ميساوي.
ويشارك في الفيلم عديد النجوم التونسيين، منهم الفنان سامي التومي، والفنان عبد الله العويتي، ود.محمد بن إبرهيم، والفنانة سيرين بن رمضان، والفنان أنيس العياري، والفنان محمد الخامس الطرودي، أطفال الفيلم: ياسين لملوم، وياسمين لملوم، وياسين خطرشي.
الفيلم إنتاج : أحمد سمير، وعاطف عبد القادر، ومحمد ميساوي
ويحمل الفيلم في طياته رسائل مهمة ومترجم الي الإنجليزية ويحمل حقائق غائبة عن أذهان الجميع وهدفه توجية البوصلة تجاه فلسطين.
وفي الندوة الصحفية للفيلم خلال العرض الأول الذي أقيم في دولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية، أكد بطل الفيلم المصري أحمد سمير أن هدفنا هو إيصال صوت أهلنا في فلسطين لكل شعوب العالم وتوجية البوصلة إلى فلسطين - غزة بسلاح الفن والثقافة، والفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد تحديات الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948″ وحتي يومنا هذا.
واضاف أحمد سمير أن السينارست ومخرج العمل محمد ميساوي أراد من خلال الفيلم توضيح الحقائق بدقة بداية من النكبة منذ عام 1948، حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية وإستقبال الفلسطينين لليهود بكرم الضيافة المعهود فقابلهم اليهود بغدر اليهود المعهود، ليظهر بعد ذلك الغدر والتهجير الذي تعرضوا له من الضيوف الغدارين موضحاً الحقائق الغائبة.
وأضاف أحمد سمير بطل الفيلم أُجسد في الفيلم دورين دور الأب بداية من عام 1948 ودور الإبن الطبيب بدءاً من الإنتفاضة 1987 وصولاَ حتى الرجل الكهل في مشهد الختام بقصف غزة 2024.
وأوضح أن سلاحنا في الفيلم لدعم أهلنا في غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم، وإظهار الحقائق وأنه لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهلنا في فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير، سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات
بالنسبة لبوستر الفيلم.
وأفاد “أحمد سمير” بأن بوستر الفيلم يعبر عن حملي للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات من الطائرات والدبابات والنيران فالمفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لعودة الحق المسلوب بيوتنا يوم النصر القريب إن شاء الله.
وأشار إلى أن الزملاء الفنانين وكل فريق العمل أبدعوا في هذا العمل والفنانة والمطربة التونسية الكبيرة عايدة نياتي أبدعت في أدائها للأغاني التراثية الفلسطينية التي تواكب هذة الفترة الزمنية.
وتابع: كل زملائي كانوا مبدعين و فخورين بمشاركتهم في هذا العمل كونهم صوت لشعب يتطلع إلى حريته ويقدم كل يوم التضحيات دفاعاً عن وطنه ومقدساتنا دفاعاً عن المسجد الأقصي الأسير.
وأضاف بطل الفيلم أحمد سمير: أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي لإستضافة العرض الأول للفيلم بمسرح نقابة الصحفيين لما يحمله الفيلم من رسائل وطنية وقومية.
وأكد المخرج محمد الميساوي انه تم الانتهاء من التصوير في بيئة مشابهة في تونس، وأن الفيلم سنبدأ التجهيز له لكي يجوب العالم ، موجها الشكر لكل فريق العمل التقني، مساعد مخرج أول: عزمي سعيد، ومكياج: مريم خضراوي، مهاء المحمدي، وسكريبت: نداء دراجي، ومدير تصوير: كريم المنجز، ومساعدو تصوير: بهاء الدين عطية، إسكندر حجازي، خليل طرابلسي وبديع مرياح، تلوين وجنريك وائل المغيربي، مهندس الصوت نوري الأسود، مساعد صوت: سفيان، أيمن الشريقي
مؤثرات بصرية
محمد علي العفاس
مدير الإنتاج
محمد أمين الحفصي
محمد الخامس الطرودي
ملابس أنيس العياري
الملابس:
آنيس عياري
نورا العياري
مريم الجويني
حكيم
ديكور:
حمادي بن نية
سلمى الجودي
ريان قطيفي
منسقي العمل
محجوب همامي
محمد علي الشارني
عز الدين عبدلي
حسين فرح
وأكد أحمد سمير بطل الفيلم :” أنه لم يجد صعوبة مطلقًا في مشواره الجديد في مجال الفن السابع، نظرًا لكونه إعلاميًا ومعتاد على الوقوف أمام الكاميرا. ويعبر في ذات السياق عن إحساسه بالتآلف مع الكاميرا كاشفا عن حبه للفن وتطلعه لتحقيق أحلامه في عالم السينما ونيته في تجسيد شخصيات متنوعة، من مصرية إلى تونسية وعربية.