لبان الذكر.. أهم الفوائد والخرافات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمتاز لبان الذكر برائحته اللاذعة، ويمكن تناوله بعدة طرق، سواء استنشاق الزيت المستخلص منه، أو إضافته إلى الشاي، تناول مكملاته أو وضعه على الجلد مباشرة كما تم استخدامه منذ مئات السنين فى العديد من المناحى الطبية وعلى ذلك فقد ينسب له فوائد لذا فى هذا التقرير نعرض لاهم فوائده وعلومات عنه فاليك بها.
تنمو شجرة لبان الذكر فى الهند وإفريقا، والشرق الأوسط، كما يتم تصنيعه من مادة صمغيه من شجرة معينه تعرف بشجرة لبان الذكر، كما يستخدم فى العديد من المجالات بما فيها العناية بالبشرة وغيرها، ونستعرض من خلال السطور التالية الفوائد.
فوائده بالنسبة للبشرةمضاد للالتهابات: يحتوي اللبان الذكر على مواد مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة.
مضاد للأكسدة: يحتوي اللبان الذكر على مواد مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
. تفتيح البشرة: يمكن أن يساعد اللبان الدكر في تفتيح البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة.
. ترطيب البشرة: يمكن أن يساعد اللبان الدكر في ترطيب البشرة وتقليل الجفاف.
5. تقليل التجاعيد: يمكن أن يساعد اللبان الدكر في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة.
فوائد خاصة بالصحة العامةأولا: التخفيف من أعراض التهاب المفاصل
للبان الذكر فوائد مذهلة في التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بالتهاب المفاصل، وذلك يعود إلى خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يعتقد الباحثون أن لبان الذكر يمنع افراز مادة معينة في الجسم تدعى الليكوترينات ( Leukotrienes)، والتي تلعب دورًا هامًا في الإستجابات الأرجية والالتهابات.
إضافة إلى ذلك يحتوي لبان الذكر على مواد حمضية قوية مضادة للالتهاب تخفف من تورم المفاصل والألم الناتج عن الإصابة بالتهاب المفاصل.
ثانيا: تحسين عمل الأمعاء
لا يتوقف دور خصائص لبان الذكر المضادة للالتهاب هنا فقط، بل يساعد أيضًا في تحسين عملية عمل وكفاءة الأمعاء، إذ أن للبان الذكر دور مهم في التخفيف من أعراض داء كرون والقولون التقرحي.
ثالثا: المساهمة فى علاج الربو
يستخدم كطب بديل لعلاج الربو والنوبات المرتبطة به ذلك لان المركبات التي يحتويها لبان الذكر تعمل على منع انتاج مادة الليكوترينات التي ذكرناها سابقًاالتى تساهم بدورها في تشنج عضلات الشعب الهوائية وارتفاع خطر الإصابة بنوبة الربو والأعراض المرافقة لها مثل ضيق التنفس وصفير الصدر.
رابعا: الحفاظ على صحة الفم
يساعد استخدام لبان الذكر في التخلص من رائحة الفم الكريهة وألم الأسنان وتسوسها، بالإضافة إلى تقرحات الفم أيضًا.فلبان الذكر يحتوي على مواد حمضية ذات خصائص مضادة للبكتيريا تحافظ وتعزز صحة الفم.
خامسا: يحارب امراض السرطان
يساعد لبان الذكر إضافة إلى كل ما ذكر في محاربة الإصابة ببعض أنواع السرطان ذلك لان المواد الموجودة فيه تعمل على منع انتشار الخلايا السرطانية فى الجسم .
استخدامات عديدة منهايستخدم كزيت العطري: يمكن استخدام الزيت العطري للبان الدكر في تدليك البشرة أو إضافته إلى منتجات العناية بالبشرة.
يستخدم كماسك للبشرة كما يستخدم لمسكات عديدة منها مثلا على سبيل المثال خلط اللبان الدكر مع العسل أو الزبادي.
يستخدم ككريمات للبشرة مثل خلط اللبان الدكر مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
الاحتياطات التي يجب الوقوف عندهاأولا: اختبار الحساسية: يجب اختبار الحساسية للبان الذكر قبل استخدامه على البشرة.
ثانيا: استخدام كميات صغيرة: يجب استخدام كميات صغيرة من اللبان الدكر لتجنب التهيج أو الحساسية.
ثالثا: استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام اللبان الدكر إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أو تستخدم أي أدوية.
الخرافات التي أحيطت به ولم يثبت أساس لها من الصحة العلميةمحاربة الإصابة بمرض السكري
التقليل من القلق والمساهمة في علاج الاكتئاب
خفض خطر الإصابة بأمراض القلب
تحسين صحة الجلد والبشرة
حماية الدماغ وتحسين الذاكرة
المساعدة في إعادة توازن الهرمونات
التقليل من أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معلومات عنه اللبان الدکر لبان الذکر على مواد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة