واشنطن تفرض عقوبات على “بنك يمني” والسبب من وحي الخيال
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الخميس، عقوبات جديدة على بنك اليمن الدولي.
و نقلت وكالات الأنباء ، عن البيان، أن الولايات المتحدة فرضت أيضا عقوبات على مسؤولين كبار في البنك وهم ( كمال حسين الجبري، أحمد ثابت نعمان العبسي، عبدالقادر علي بازرعة)، بذريعة دعم البنك المالي لـ “أنصار الله”.
وأشارت المصادر، إلى أن العقوبات الجديدة تأتي ضمن جهود واشنطن لمنع هجمات قوات صنعاء “على الملاحة بالبحر الأحمر”.
يشار الى الولايات المتحدة تسعى للضغط على صنعاء بكل الطرق الاقتصادية والعسكرية والسياسية لثنيها عن موقفها الداعم لغزة لكن إجراءاتها تستهدف المواطن اليمني بصورة مباشرة سواء اقتصادياً أو على صعيد سقوط العشرات من الضحايا المدنيين بسبب الغارات اليومية على الاحياء السكنية والأعيان المدنية .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية