محاكمة ساركوزي في 2025 في «قضية التمويل الليبي» لحملته الانتخابية عام 2007
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أمر قضاة تحقيق إحالة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى محكمة الجنح في باريس للاشتباه في تمويل ليبي لحملته الرئاسية في 2007، ومحاكمته في عام 2025، حسبما أعلن اليوم الجمعة، المدعي العام المالي في فرنسا، جان فرانسوا بونرت.
ويواجه ساركوزي سلسلة اتهامات بالفساد والتمويل غير المشروع لحملته وإخفاء اختلاس الأموال العامة، وهو ما ينفيه.
كما قرر قضاة التحقيق إحالة 12 شخصا آخرين إلى محكمة الجنح من بينهم وزيري الداخلية السابقين كلود جيان وبريس أوروتفو، ووزير الميزانية السابق إيريك وويرث، والوسيط الفرنسي اللبناني رجل الأعمال زياد تقي الدين.
تم فتح التحقيق في هذه القضية في عام 2013، بعد عامين من اتهامات نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، سيف الإسلام، بتمويل النظام الليبي للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في عام 2007.
وفي عام 2012، نشر موقع "ميديابارت" وثيقة يفترض أنها تثبت أن حملة ساركوزي الانتخابية التي انتهت بفوزه في 2007، تم تمويلها من قبل نظام القذافي.
وفي مارس 2018، اتُهم نيكولا ساركوزي بتهم الفساد والتمويل غير المشروع لحملته الانتخابية واختلاس الأموال العامة، ونفى ساركوزي علمه بأي تمويل غير قانوني.
وشكك الرئيس الفرنسي الأسبق في هذا التحقيق، ووفقا له، ينبغي أن يتم الحكم في القضية من قبل محكمة العدل الجمهورية.
ورفضت محكمة الاستئناف بباريس ومن ثم محكمة النقض هذه الطعون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الأسبق باريس فرنسا فی عام
إقرأ أيضاً:
الاتحادية الجزائرية لكرة اليد تكشف موعد عقد جمعيتها العامة الانتخابية
كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، موعد انعقاد جمعيتها العامة العادية، وموعد ايداع ملفات الترشح لمنصب الرئيس، وعضوية المكتب التنفيذي.
وحددت الهيئة الاتحادية، تاريخ 4 مارس الجاري، لإيداع طعون ملفات الترشح، ويوم 5 مارس، لضبط القائمة النهائية للمترشحين، على أن تعقد جمعيتها العامة الانتخابية يوم الخميس 6 مارس.
وكان أعضاء الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، قد انتخبوا أعضاء لجنة الترشيحات، والطعون، وكذا المكلفة بتسلم واستلام المهام.
من جهة اخرى، وحسب الإذاعة الوطنية، تم فتح باب الترشح الوطني، والدولي، من أجل تولي مناصب مدير تقني وطني، ومدير المنتخبات الوطنية، ومدرب المنتخب الوطني.