مهندسة الأمن السيبراني هبة فرحات تروي قصة صعودها إلى منصات التكريم العالمية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
كشفت المهندسة هبة فرحات، مستشارة الأمن السيبراني، عن رحلتها الملهمة من العمل "خلف الكواليس" في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى الوقوف على منصات التكريم العالمية، وذلك بعد اختيارها ضمن قائمة أفضل 20 امرأة في العالم في مجال الأمن السيبراني.
وخلال حوارها مع برنامج "قصة نجاح" عبر قناة "الحياة"، تحدثت فرحات عن اللحظة التي تلقت فيها خبر اختيارها ضمن هذه القائمة المرموقة، مؤكدة أنها كانت "مفاجأة بكل المقاييس" كون طبيعة عملها في مجال الأمن السيبراني غالبًا ما تكون بعيدة عن الأضواء الإعلامية والمجتمعية، على الرغم من أهميتها المتزايدة في العصر الرقمي الحالي.
وقالت فرحات: "تلقيت اتصالًا من المجلس القومي للمرأة يُخبرني بأنه تم اختياري ضمن قائمة الأفضل عالميًا، وكانت مفاجأة بكل المقاييس، عملي دائمًا كان في الخلفية، مرتبطًا بالتكنولوجيا والأمن السيبراني، وهو مجال لا يحظى باهتمام كبير من الإعلام أو حتى من المجتمع العام، رغم أهميته القصوى في هذا العصر الرقمي."
وفي سياق آخر، عبّرت هبة فرحات عن فخرها وتقديرها للحظة تكريمها من السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، معتبرةً هذا التقدير من الدولة المصرية "لحظة فارقة وشرفًا خاصًا لا يُقارن بأي تكريم آخر".
وأوضحت قائلة: "لما التكريم يكون من بلدي، بيبقى ليه طعم تاني خالص. شعور بالفخر والانتماء، وخاصة إن التكريم جاي من رمز نسائي كبير زي السيدة انتصار السيسي. دي لحظة بتدي دفعة قوية مش بس ليا، لكن لكل بنت مصرية بتحاول تحقق ذاتها."
وأضافت: "التكريم المصري كان مختلفًا، لأنه جاء في بداية مرحلة جديدة من حياتي المهنية، وكان بمثابة رسالة من الدولة لكل شابة مصرية أن الاجتهاد والإبداع لا يضيعان سُدى."
وتسلط قصة نجاح هبة فرحات الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة المصرية في المجالات التكنولوجية المتقدمة، وضرورة تسليط الضوء على هذه الكفاءات وتقديرها على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجية المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.