أهالي السويداء يحيون ذكرى الجلاء تأكيداً على صون استقلال سوريا ووحدتها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
السويداء-سانا
شاركت فعاليات أهلية ورسمية وقوى وطنية في السويداء اليوم بإحياء ذكرى عيد الجلاء، بزيارات إلى النصب التذكاري لشهداء معركة المزرعة وصرح الثورة السورية الكبرى الذي يضم ضريح قائدها العام سلطان باشا الأطرش، ووضعوا أكاليل من الزهور عليها وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء وصانعي الاستقلال والحرية.
ولفت المشاركون إلى أن هذه المناسبة تحمل لأهالي المحافظة ولجميع السوريين رمزية خاصة، لأنها جاءت تتويجاً لثورة سورية عامة انطلقت من جبل العرب بقيادة سلطان باشا الأطرش، سطر خلالها الأجداد على امتداد الوطن ملاحم البطولة والتضحية، متمسكين بمبادئهم ووحدتهم الوطنية حتى حققوا استقلال الوطن، وأشاروا إلى أن عيد الجلاء ليس حدثاً تاريخياً عابراً، بل هو رسالة خالدة للأجيال بأن الحريات تنتزع بإرادة الشعوب وتضحياتها.
وجدد المشاركون الالتزام بروح النضال والقيم الوطنية التي جسدها سلطان باشا الأطرش ورفاقه الثوار في ساحات النضال الوطني التي قادت السوريين إلى استقلالهم من المستعمر الفرنسي، وأكدوا أن عيد الجلاء هذا العام هو عيدان بعد انتصار الثورة السورية وإسقاط النظام البائد، ونيل السوريين حريتهم بعد أكثر من خمسة عقود من الظلم والقهر والاستبداد.
وطالب المشاركون برفع العقوبات الجائرة عن سوريا بعد زوال أسبابها، للبدء بإعادة إعمار ما هدمته آلة حرب النظام البائد بهمة جميع أبنائها، وبناء مستقبلها بعيداً عن الاستقطابات الدولية، والمضي قدماً لإعادة سيادة سوريا على كامل أراضيها، وإنهاء جميع أشكال الاحتلال، وصون وحدتها أرضاً وشعباً، ورفض كل محاولات بث الفتن بين أبناء الشعب السوري الواحد.
وفي كلمة له خلال مشاركته في إحياء هذه الذكرى، قال محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور: “إننا نقف اليوم لنحيي ذكرى الأبطال الذين بذلوا أنفسهم رخيصة من أجل الوطن، حتى تبقى سوريا واحدة موحدة وطنية، وشامة بين الدول التي لها كلمتها واستقلالها ووطنيتها وحريتها.”
ونوه المحافظ بالروح الوطنية لدى السوريين عامة وأهالي السويداء خاصة، والذين أكدوا أنهم مع مسيرة الوطن لبناء سوريا ووحدتها والوقوف ضد من يريد تقسيمها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: ذكرى تحرير سيناء نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى تحرير سيناء تمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، نقطة تغيرت معها طبيعة الأحداث بالمنطقة، وترسخت معها أولى قواعد التنمية والبناء، خاصة وأنها جاءت بعد رحلة طويلة عسكرية ودبلوماسية خاضتها مصر حتى تصل إلى يوم 25 أبريل عام 1982 ورفع العلم المصري على سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري، وتعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن ذكرى تحرير سيناء يؤكد للعالم أجمع إعادة رسم خريطة المنطقة من جديد، متابعا:" لولا وحدة المصريين واصطفافهم، وحجم الدعم غير المسبوق الذي قدموه، وبسالة وبطولة وشجاعة القوات المسلحة لما تمكنا من الوصول إلى تحرير الأرض كاملة، حيث بذلت مصر الغالي والنفيس، في سبيل استرداد أرض سيناء الزكية، وخاضت معركة تحرير طويلة ابتدأتها بالانتصار العظيم في حرب أكتوبر 73 وتبعتها بمعركة دبلوماسية مفصلية نجحت بتحرير سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982.