ميزة أمنية من غوغل تعيد تشغيل هواتف الأندرويد بعد 3 أيام من إغلاقها
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أصدرت غوغل ميزة أمنية جديدة لخدمات غوغل بلاي في قسم "الأمان والخصوصية" والتي تعيد تشغيل الهاتف تلقائيا في حال بقي مقفلا 3 أيام متتالية دون تشغيله. وفقا لموقع "تيك كرانش".
وعند تفعيل ميزة إعادة التشغيل التلقائي سيدخل الهاتف في وضع "بي إف يو" (BFU) –لا ينبغي الخلط بينه وبين إعادة ضبط المصنع التي تمسح جميع بياناته– والذي يؤدي إلى تشفير البيانات ويعطل تسجيل الدخول البيومتري، مثل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه ولن يفتح الهاتف حتى إدخال رقم التعريف الشخصي "بي آي إن" (PIN) للجهاز.
وقد لا تبدو إعادة تشغيل هاتفك الذكي ميزة أمنية مهمة ولكنها فعلا كذلك، فبعد أن يفتح المستخدم جهازه، يتم فك تشفير بعض البيانات ويصبح الوصول إليها أسهل عند فتحها لاحقا.
ومع ذلك إذا أطفأ الشخص الجهاز ثم شغله من جديد أو أعاد تشغيله ببساطة يدخل الهاتف الذكي في حالة "بي إف يو"، وعند الوصول إلى هذه المرحلة يُشفر كل شيء على الجهاز ويصبح اختراقه أصعب بكثير من دون كلمة مرور المستخدم.
يُذكر أن آبل قدمت ميزة مشابهة "إعادة التشغيل وقت عدم النشاط" في نظام "آي أو إس 18.1" (iOS 18.1) في أجهزة آيفون، والتي تعيد تشغيل الجهاز بعد 4 أيام من قفله، وفي السابق كانت جهات إنفاذ القانون تعتمد على وجود جهاز آيفون مطفأ أو مغلقا من دون تشفير البيانات لاختراق الجهاز وإجراء تحقيقات جنائية، ولكن مع الميزة الأمنية الجديدة يصبح الأمر صعبا حتى على خبراء جهات إنفاذ القانون.
إعلانوقد أصبح لدى كل من آبل وغوغل الآن أسباب وجيهة لفعل ذلك، فالأجهزة في حالة "بي إف يو" تُصعب على اللصوص بيع الهواتف الذكية المسروقة في السوق السوداء، كما تمنع سرقة بيانات المستخدمين من الجهاز المسروق واستغلالها في أغراض أكثر خطورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تشغيل معمل ألبان الغوطة… أهم مطالب مزارعي ومربي الثروة الحيوانية بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أكد مزارعو ومربو الثروة الحيوانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضرورة إعادة تشغيل معمل ألبان الغوطة التابع للقطاع العام لاستجرار مادة الحليب منهم، والحد من خسائرهم المادية بسبب توقفه، واحتكار مادة الحليب لدى بعض التجار.
كما طالبوا خلال لقائهم مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف، في قيادة منطقة الغوطة الشرقية بوضع ضوابط لاستيراد مادة الحليب المجفف، وإمكانية إصدار تسعيرة رسمية لهذه المادة، وإيقاف بيع مادة النخالة عبر المزاد وطرحها للبيع المباشر في المراكز الحكومية، إضافة إلى تأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة عدرا، وإعداد دراسة لإقامة محطة معالجة مماثلة في منطقة الإحدى عشرية.
وأشاروا خلال اللقاء إلى ضرورة إعادة تأهيل الآبار الحكومية في البادية، لما لها من أهمية لمربي الأغنام، وضبط ومتابعة تداول الأدوية البيطرية والزراعية في الأسواق.
حضر اللقاء مسؤول منطقة الغوطة الشرقية محمد علي عامر، وممثلون عن رابطتي فلاحي دوما ودمشق، ورؤساء دوائر الزراعة في دوما وحران العواميد والغوطة الشرقية.
تابعوا أخبار سانا على