تركيا تدشن عصر المدرج الثلاثي في مطار إسطنبول.. الدولة الثانية بالعالم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أقلعت ثلاث طائرات ركاب تابعة للخطوط الجوية التركية في الوقت نفسه من مطار إسطنبول بعد تدشين نظام "المدرج الثلاثي المستقل المتزامن"، في خطوة وصفت بـ"التاريخية" جلت من تركيا الدولة الثانية التي تنفذ هذا النوع من العمليات الجوية المتقدمة بعد الولايات المتحدة.
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، الخميس، إنهم اتخذوا "خطوة تاريخية في إدارة الحركة الجوية في مطار إسطنبول"، حسب وسائل إعلام محلية.
???? İstanbul Havalimanı’nda bugün tarihi bir ana tanıklık ettik. ✈️
???????????? Dünyada yalnızca bir örneği olan, Avrupa’da ise ilk kez ülkemizde hayata geçirilen eş zamanlı üçlü pist operasyonu başarıyla gerçekleşti.
Bu büyük başarı, Türkiye’nin havacılık alanında ulaştığı yüksek… pic.twitter.com/jqG6sjC6YF — Abdulkadir URALOĞLU (@a_uraloglu) April 17, 2025
وأضاف أورال أوغلو أن "تشغيل المدرج الثلاثي المستقل يُنفذ في الولايات المتحدة، وسيكون مطار إسطنبول أول مطار في أوروبا يطبقه”، لافتا إلى أن القدرة الديناميكية للمطار ستزداد بشكل كبير، وهو ما سينعكس على تعزيز مكانته كمركز عالمي للطيران.
ويتيح النظام الجديد هبوط وإقلاع ثلاث طائرات في نفس الوقت، ما يرفع من كفاءة استخدام المدارج ويسرع حركة المرور الجوية، حسب وسائل إعلام محلية.
وشدد الوزير التركي في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، على أن هذه اللحظة تُعد "أحد المؤشرات الأكثر وضوحا على القدرة التقنية العالية لتركيا وقوتها الهندسية ورؤيتها الاستراتيجية في مجال الطيران".
وتابع أورال أوغلو بالقول "سنواصل العمل بكل عزم وإصرار لضمان أن يكون لبلدنا رأي على نطاق عالمي وأن تصل أمتنا إلى مستقبل أقوى في كافة المجالات".
ويُتوقع أن يؤدي النظام الجديد إلى زيادة كبيرة في القدرة الاستيعابية لمطار إسطنبول، الذي يُعد أحد أضخم مطارات العالم وأكثرها ازدحاما.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام في 29 تشرين الأول /أكتوبر عام 2018 بافتتاح المرحلة الأولى من مطار إسطنبول، المبني على مساحة 76.5 مليون متر مربع.
ومن المقرر أن يستكمل بناء المراحل الأخرى للمطار خلال العام الجاري 2025، لتصل قدرته الاستيعابية بعد انتهاء جميع مراحله إلى 200 مليون مسافر سنويا، حسب وكالة الأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية مطار إسطنبول تركيا الولايات المتحدة تركيا الولايات المتحدة مطار إسطنبول منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار إسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يثير الرعب بين اليمنيين المقيمين في تركيا
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
روى يمنيون يقيمون في إسطنبول عن الخوف الذي عاشوه جراء الزلزال القوي الذي هز المدينة، مما أدى إلى حالة من الهلع بين السكان، رغم عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأشار الإعلامي عبد المجيد الصلاحي إلى أنه عاش لحظات من الرعب استمرت حوالي 15 ثانية، حيث اضطر الكثير من الناس للخروج طواعية إلى الساحات والحدائق والمساجد.
وأكد أن أهل غزة يعيشون أوقاتًا أصعب، حيث يعانون من التهجير والخراب لأكثر من 560 يومًا تحت القصف، داعيًا الله لنصرهم.
في ذات السياق، قالت الصحفية بلقيس الأباره إن الزلزال كان مفاجئًا، حيث كانت مسؤولة عن أرواح أطفالها الذين كانوا يحتمون بها، مما جعلها تتظاهر بالقوة وتعدهم بأن كل شيء سيكون على ما يرام. وأعربت عن شعورها بأن إسطنبول لم تعد كما كانت، مبدية أسفها لفقدان الأمان في قلوب سكانها.
أما الصحفي مصعب عفيف، فقد علق على العلاقة المعقدة بين الناس وإسطنبول، مشيرًا إلى أنها مدينة تأسر القلوب منذ النظرة الأولى، لكن الحياة فيها قد تكون قاسية، مما يجعلك تشعر وكأنك تحمل عبء حياة طويلة، وتفكر في العودة إلى حياة بسيطة في قريتك النائية.
اختتم عفيف حديثه بالتأكيد على أن الزلازل ليست المشكلة الوحيدة في إسطنبول، بل إن هناك تحديات أخرى لا يدركها إلا من عاش في هذه المدينة النرجسية.
من جانبه، أوضح الناشط والإعلامي عمر النهمي أنه شعر بالزلزال وهو جالس في سيارته، حيث ظن في البداية أن أحدهم يهز السيارة، حتى لاحظ الناس يجرون للخارج من المحلات في حالة من الخوف.