زنقة20ا الرباط

أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات إعلامية متشددة في التعامل مع النظام الجزائري، بعد تصاعد التوتر في العلاقات بين فرنسا و الجزائر، على خلفية اعتقال وإيداع دبلوماسي جزائري السجن بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية .

وهدد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو في تصريح إعلامي لإذاعة “RTL” الفرنسية السلطات الجزائرية بأنه، “إذا استمرّت الجزائر في رفض استعادة رعاياها المُرحّلين من فرنسا، فإنه ينبغي التصعيد واستخدام أدوات أخرى، مثل التأشيرات والاتفاقيات”.

وأضاف وزير الداخلية في ذات السياق أن ” الرعايا الجزائريون الذين يُشكّلون خطرا، لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم”.

وأكد برونو روتايو أن ” فرنسا دولة عظيمة. ليست المسألة مجرد مشكلة دبلوماسية، بل هناك أيضا مسألة كرامة للشعب الفرنسي، الذي لم يعد يريد أن تهينه الجزائر” في محاولة منه لإضفاء نوع من الشرعية الشعبية على تصريحاته المتشددة ضد الجزائر و مواقفه الحازمة ضد السلطات الجزائرية

وكشف وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصريحاته الإعلامية أنه ،”لا بد من اعتماد ميزان قوى في التعامل مع الجزائر” ، وأضاف: “في العالم الذي نعيش فيه، اللغة الجديدة ليست لغة النعومة، بل هي لغة القوة”، وهي أول مرة منذ أشهر من تفجر الأزمة بين البلدين يدعو مسؤول سام برتبة وزير لاستعمال القوة ضد الجزائر، في مؤشر يؤكد على انحدار العلاقات بين البلدين إلى مستوى خطير جدا، يوحي بأن الأمور باتت مفتوحة على جميع الاحتمالات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: وزیر الداخلیة الفرنسی

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يدعو إلى عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على الإمكانيات

دعا وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى « عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على إمكانيات إعداد تقارير مفصلة حول الحالة المدانة والاكتفاء بعقوبة السجن »، مشيرا إلى أن هذا التوجه من شأنه أن يحد من قدرة السلطة القضائية على الإبداع وصقل سلطتها التقديرية.

وحث المسؤول الحكومي على التعاون بين المؤسسات المعنية من أجل تفعيل أنجع لقانون العقوبات البديلة، وذلك في اللقاء التواصلي الوطني حول القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، المنظم من طرف المجلس الأعلى للسلطة القضائية، مشددا على أن « العقوبات البديلة خطوة إيجابية لإيجاد حلول بديلة عن العقوبات السالبة للحرية ».

ولفت الوزير، في هذا اللقاء المنظم تحت شعار « القضاء في خدمة الإدماج : قراءة تطبيقية في مسارات تفعيل العقوبات البديلة »، إلى أن للقاضي السلطة المطلقة في كيفية إعمال هذا القانون وتحديد طبيعة وحدود هذه العقوبة وأشكال تطبيقها، مستعرضا تجارب بعض دول العالم فيما يخص أشكال والتدابير العملية المتعلقة بالعقوبات البديلة.

يشار إلى أن القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، عرف العقوبات البديلة بأنها العقوبات التي يحكم بها بديلا للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا، وحددها في أربعة أصناف هي: العمل لأجل المنفعة العامة، والمراقبة الالكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة اليومية.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يدعو إلى عدم التشدد في منح العقوبات البديلة بدعوى عدم التوفر على الإمكانيات
  • وزير البترول: الشباب القوة الدافعة نحو مستقبل مشرق
  • وزير الداخلية يدعو قيادات وزارة الداخلية الى رفع مستوى الجاهزية واليقظة واحباط تصعيد المليشيا
  • نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
  • وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
  • لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
  • استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
  • بنجامين ستورا يحمّل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
  • بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
  • وزير الطاقة يستقبل سفيرة الهند لدى الجزائر