25 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اعلن وزير الداخلية الايراني، احمد وحيدي، ان 600 ألف زائر دخلوا الى العراق عبر المنافذ الحدودية الستة منذ بداية شهر صفر ولحد اليوم للمشاركة في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.

وصرح وزير الداخلية أحمد وحيدي صرح للصحفيين، على هامش تفقده لمحطة “بركت” لنقل المسافرين في مدينة مهران الحدودية صباح اليوم الجمعة: دخل 600 ألف زائر الى العراق عبر المنافذ الحدودية الستى منذ بداية شهر صفر وبالتزامن مع بداية مسيرة الأربعيني الحسيني.

وأضاف وحيدي: 50 % من الزوار، أي ما يعادل 300 ألف شخص، عبروا منفذ مهران الحدودي الدولي.

بدوره قال المدير العام للطرق والنقل البري في محافظة إيلام سيد زاهدين جشمه خاور،، في تصريح لمراسل وكالة أنباء: عبر منفذ مهران الحدودي الدولي (دخول وخروج) 110 آلاف و171 مسافر خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضاف: من بين هذا العدد، دخل إلى حدود مهران 11518 إيرانياً و246 أجنبياً.

واضاف المدير العام للطرق والنقل البري بمحافظة إيلام: غادر حدود مهران 96 ألفًا و360 إيرانيًا وألفين و47 أجنبيًا.

وفي نفس السياق اشار مدير عام العلاقات العامة في الخطوط الجوية الإيرانية، الى تسيير رحلات استثنائية من مدن أصفهان وشيراز وزنجان إلى النجف الاشرف، وقال حتى الآن تم نقلت الخطوط الجوية الايرانية 6 آلاف زائر من مطار الإمام الخميني (رض) الدولي بطهران الى النجف الاشرف وبالعكس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بين بريق المولدات وأحلام المصانع: أزمة الكهرباء تعرقل الطموحات الصناعية

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

يُعتبر توفر الكهرباء عنصراً حاسماً في دعم وتعزيز الإنتاج الصناعي، وهو أمر لا يقتصر على العراق فقط، بل يمتد إلى جميع دول العالم.

والكهرباء تعد بمثابة العمود الفقري الذي تعتمد عليه الصناعات الحديثة، كونها المحرك الرئيسي للآلات والمعدات المستخدمة في الإنتاج.

وفي الدول التي تعاني من نقص في الكهرباء أو انقطاعها المتكرر، كما هو الحال في العراق، يتأثر القطاع الصناعي بشكل كبير، ما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية واسعة.

تأثير الكهرباء على الإنتاج الصناعي

وتتجلى أهمية الكهرباء في القطاع الصناعي في أنها تتيح استمرارية العمليات الإنتاجية دون انقطاع، مما يضمن جودة المنتجات والالتزام بمواعيد التسليم.

ولكن عندما تتكرر انقطاعات الكهرباء، كما هو الحال في العديد من المناطق في العراق، تصبح المصانع غير قادرة على الحفاظ على إنتاجية ثابتة، و هذا يؤدي إلى اضطرابات في خطوط الإنتاج وتأخر في تسليم الطلبيات، وهو ما يؤثر سلباً على الثقة بالمنتجات المحلية في الأسواق الداخلية والخارجية.

التكاليف الإضافية والتحديات التشغيلية

وفي حال انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، تلجأ المصانع عادةً إلى استخدام مولدات تعمل بالوقود كبديل مؤقت، إلا أن ذلك يضيف أعباء مالية إضافية على الشركات. تكلفة شراء الوقود وصيانة المولدات ليست بالبسيطة، وتزداد تعقيداً مع مرور الوقت، مما يقلل من هامش الربحية لدى المصانع ويؤدي إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات.

وفي ظل هذه الظروف، قد تضطر المصانع إلى تقليص العمالة أو تخفيض ساعات العمل، مما يسهم في زيادة معدلات البطالة وتراجع مستوى الدخل.

وعلاوة على الأعباء المالية، فإن الانقطاعات المستمرة للكهرباء تؤثر سلباً على جودة المنتجات، فالمصانع التي تعمل بشكل متقطع تفقد القدرة على ضمان جودة ثابتة للمنتجات، مما يؤدي إلى تراجع في السمعة التجارية للمنتجات العراقية.

وهذا التراجع لا يقتصر على السوق المحلي، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، حيث تعتمد العديد من الشركات العالمية على الاستقرار في الإنتاج والجودة.

و أحد الجوانب الأكثر تأثيراً لأزمة الكهرباء على القطاع الصناعي هو الحد من جذب الاستثمارات.

والصناعات الكبرى تتطلب استقراراً في تزويد الطاقة لتشغيل مرافقها الضخمة بكفاءة.

لذلك، يجد المستثمرون الأجانب والمحليون صعوبة في الالتزام بمواعيد تسليم المشاريع أو تنفيذ الخطط الاستثمارية، مما يؤدي إلى خسائر مالية وفرص ضائعة.

ومع استمرار أزمة الكهرباء، يُحجم العديد من المستثمرين عن ضخ رؤوس أموالهم في القطاع الصناعي العراقي، ما يعيق النمو الاقتصادي ويقلل من فرص توفير وظائف جديدة.

يقول نادر حسن، صناعي في بابل: “تؤثر أزمة الكهرباء بشكل كبير على عملياتنا اليومية في مصنع الحديد والصلب و الانقطاعات المستمرة تجبرنا على استخدام مولدات إضافية، مما يزيد من التكاليف ويؤثر على جودة الإنتاج.

وتابع: نحتاج إلى استقرار في توفير الطاقة لضمان استمرار الإنتاج بكفاءة وتحسين تنافسية منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية.

وتقول مريم الخالدي، مستثمرة في القطاع الصناعي، أن”إن أزمة الكهرباء في العراق تشكل عقبة رئيسية أمام جذب الاستثمارات الجديدة في القطاع الصناعي فيما المستثمرون يبحثون عن بيئة مستقرة ومستدامة لتدعيم استثماراتهم، ولكن الانقطاعات المتكررة للطاقة تجعل من الصعب الالتزام بمواعيد التسليم وتحقيق الأرباح” معتبرة ان “تحسين قطاع الكهرباء سيزيد من جاذبية العراق كمركز استثماري ويسهم في نمو الاقتصاد الوطني.”

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: على المجتمع الدولي تحويل قرار الانسحاب إلى واقع على الأرض
  • وزير تركي: خطط طريق التنمية العراقي اكتملت
  • قنبلة النفايات.. سموم عالقة في هواء العراق
  • بين بريق المولدات وأحلام المصانع: أزمة الكهرباء تعرقل الطموحات الصناعية
  • السوداني يطوي صفحة التحالف الدولي.. 2024 ليس كما كان 2014
  • رونالدو: رسالة خاصة لجميع جمهوري في العراق أتمنى أن أراكم قريبًا
  • تركيا تعلن تحييد 6 عناصر من “بي كا كا” شمالي العراق وسوريا
  • الحكيم: استقرار المنطقة مرهون بايقاف الحرب في غزة
  • وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟
  • نيويورك تايمز: مكاتب لحماس والحوثيين بالعراق رغم انكار المسؤولين