تحولت لحظات الفرح إلى فاجعة مأساوية في مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، بعدما لقي 4 أطفال "ولدين وأبنتين ابناء عمومة" مصرعهم غرقًا في مياه نهر النيل أثناء مشاركتهم في حفل زفاف أحد أقاربهم من قرية صالح فريد، التابعة لدائرة المركز.

 

وتقلت الأجهزة الأمنية ببني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بغرق 4 أطفال في مياه نهر النيل مركز الفشن جنوب المحافظة، وتم توجيه شرطة المسطحات المائية وقوات الإنقاذ النهري بالإنتقال لموقع البلاغ وإنتشال جثامين الضحايا.

 

وعلى الفور هرعت فرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث وبدأت في تمشيط المنطقة بمساعدة عدد من الصيادين المحليين في محاولة لانتشال الجثامين، وسط أجواء من الحزن والصدمة التي خيمت على أهالي القرية، خاصةً وأن الحادث وقع خلال مناسبة سعيدة كان الجميع يستعد للاحتفال بها.

 

وتبين التحريات الأولية، فإن الحادث وقع عندما كانت فتاتان من أبناء العائلة تلتقطان صورًا تذكارية على ضفاف نهر النيل، إلا أنهما انزلقتا وسقطتا في المياه، وعلى الفور، هرع اثنان من أبناء عمومتهما لمحاولة إنقاذهما، لكن التيار كان أقوى منهم وجرفهم جميعًا، ما أسفر عن غرق الأربعة.

 

وتبين أن الضحايا جميعهم من أبناء عمومة، وهم: دعاء ربيع سالم (15 عامًا)، وريهام ممدوح سالم (15 عامًا)، ومحمد ربيع سالم (17 عامًا)، ومحمود عيد سالم (17 عامًا)، وجميعهم من قرية صالح فريد التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف.

 

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين فور العثور عليها، لبيان أسباب الوفاة بدقة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

تشييع جثامين 3 من قرية واحدة ضحايا حادث تصادم ميكروباص بـ "كارو" في بني سويف جنايات بني سويف تُخفف عقوبة متهم بحيازة مخدرات وسلاح لـ3 سنوات سجن محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق في حريق دار أيتام قرية إهناسيا الخضراء السيطرة على حريق نتيجة ماس كهربائي بدار أيتام في إهناسيا الخضراء ببني سويف يتزعمهم المنجد.. مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة ببني سويف تحول الفرح لمأتم.. وفاة شاب في حادث سير بموكب زفاف شقيقه ببني سويف تفحم سيارة وإصابة السائق والتباع في حادث مروع بطريق الزعفرانة ببني سويف ضبط عاطل سرق 250 علبة لبن أطفال من صيدلية مستشفى ببني سويف دون إصابات بشرية.. حريق يلتهم محتويات محل أدوات منزلية ببني سويف كنائس وأديرة بني سويف تحتفل بأحد الشعانين.. الأنبا غبريال: نصلي من أجل السلام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف ببنی سویف بنی سویف

إقرأ أيضاً:

عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في كل ذرة رمل من رمال سيناء، قصة بطولة لا تموت، وذكرى فدائي لم يخش الموت، بل احتضنه لتبقى الأرض حرة، مرفوعة المهمة. وبينما تحتفل مصر بذكرى تحرير سيناء، يتجدد العهد الوطني الذي قطعه أبناؤها على أنفسهم: "لن نترك الأرض، ولن نساوم على الدم".

من معارك التحرير ضد العدو الصهيوني، مرورًا ببطولات الفدائيين أمثال سالم الهرش، شلاش العرابي، ومتعب هجرس، وحتى معارك الشرف الحديثة التي يخوضها أبناؤها كتفًا بكتف مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب، تظل سيناء عنوانًا للمقاومة والشرف والتضحية.

لم تكن سيناء يومًا على الهامش، بل كانت دومًا في القلب، فهنا وُلدت المقاومة، وهنا سالت دماء الشهداء دفاعًا عن كل شبر. في معارك التحرير قاتلوا دون سلاح إلا الإيمان، وفي معارك الإرهاب ضحّوا بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن.

سيناء لا تكتفي بأن تكون مسرحًا للتاريخ، بل تصر على أن تصنعه. ولهذا، فإن قصة أبنائها من التحرير إلى التنمية، ومن المقاومة إلى الاستشهاد، هي شهادة حية على معنى الانتماء الحقيقي.

في ذكرى أعياد تحرير سيناء، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء، ليس لأبناء سيناء فحسب، بل لكل المصريين، هكذا عبّر الشيخ محمد علي الهرش، أحد مشايخ قبيلة البياضية في قرية رابعة شمال سيناء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل عيدًا وطنيًا لتحرير الأرض والعرض، وأن انضمام سيناء إلى الجمهورية لا يزال حاضرًا في وجدان الكبير قبل الصغير.

تاريخ من النضال والتضحيات

قال الشيخ  محمد سالم الهرش إن أبناء سيناء لم يكونوا يومًا على الهامش، فقد خاض أجدادهم المعارك إلى جانب القوات المسلحة، وخلّد التاريخ أسماء بارزة مثل شلاش هدهد، أبويماني، وأبومرزوقة، وغيرهم من المجاهدين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.

الشيخ  محمد سالم الهرش

وأضاف لـ البوابة نيوز: "لم يتوقف العطاء عند الآباء، بل امتد إلى الأبناء، من بينهم الشهيد ناجي علي نصر، ابن قرية رابعة، الذي ارتقى أثناء تفكيك عبوة ناسفة، عمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في مجال إبطال المتفجرات، وسالت دماؤه الزكية إلى جانب دماء ضباط وجنود الجيش، في مشهد يؤكد وحدة الهدف والمصير".

الشهيد ناجي علي نصر.. "القلب الميت" الذي أنقذ المئات في الحرب على الإرهاب

يصفه أبناء قريته بـ"القلب الميت" لشجاعته النادرة. الشهيد ناجي علي نصر، الذي أفنى حياته في تفكيك العبوات الناسفة وإنقاذ الأسر، كان أول من يُستدعى عند اكتشاف أي جسم مشبوه، وبفضل شجاعته، تم تطهير عشرات المنازل والمزارع من ألغام الإرهاب، قبل أن يرتقي شهيدًا خلال إحدى المهام في قرية تفاحة.

 الشهيد ناجي علي نصرسيناء التي رفضت التدويل.. واحتضنت المعركة

من جانبه، تحدث الشيخ عبدالحميد الأُخرسي، أحد مشايخ قبيلة الأخارسة ببئر العبد، مؤكدًا أن "سيناء كانت دائمًا عونًا لمصر، وذكرتهم الصحف الصهيونية بأنهم أقمار صناعية بشرية للقوات المسلحة، وهذا شرفٌ كبير".

الشيخ عبدالحميد الاخرسي

واستعاد الأُخرسي واقعة مؤتمر الحسنة عام ١٩٦٨، عندما حاول العدو الصهيوني تدويل سيناء، بدعم دولي وإعلامي، لكن أبناء القبائل تصدوا للمخطط بإرادة وطنية حاسمة. وألقى الشيخ سالم الهرش كلمة مشايخ سيناء رافضًا العرض قائلًا: "نحن مصريون، ومن يريد التفاوض فليذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر، فباطن الأرض أولى بنا من ظهرها إن فرطنا فيها".

دعم لا ينتهي.. وحرب مستمرة بالتنمية

وأكد الأُخرسي أن أبناء سيناء نالوا ٧٥٠ نوط امتياز من الطبقة الأولى تقديرًا لدورهم البطولي، وما زالوا اليوم يواصلون المعركة، ولكن بأدوات البناء والتنمية تحت راية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "كل شبر من أرض سيناء عليه دم شهيد مصري، من كل محافظات الجمهورية، وسنستكمل المسيرة بالتنمية الحقيقة والواقعية".

رموز لا تُنسى في سجل النضال الوطني

الشيخ سالم الهرش: صوت سيناء في مؤتمر الحسنة، رفض التفاوض على الأرض، وكرّمه عبد الناصر بعد فراره للأردن، ثم عاد إلى سيناء بعد نصر أكتوبر.

الشيخ سالم الهرش

الشيخ متعب هجرس: شيخ البياضين، أول المنضمين إلى منظمة سيناء العربية، أُسر وسُجن في إسرائيل، وكان أول شهيد يُدفن في سيناء بعد تحرير جزء منها عام ١٩٧٧.

الشيخ متعب هجرس

شلاش العرابي (هدهد بئر العبد): نفذ عمليات نوعية أربكت الاحتلال، حتى وُضعت مكافآت للقبض عليه.

شلاش خالد عرابي هدهد سيناء

الشيخ عيد أبوجرير: مؤسس شبكة مقاومة داخل سيناء، درّب الشباب على العمل الاستخباراتي لصالح مصر.

الشيخ سمحان: همزة الوصل بين الجيش والقبائل، بث رسائل تحفيزية عبر إذاعة صوت العرب، دعمًا لصمود المقاومة.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثة شاب غرق في إحدى الترع ببني سويف
  • مسيرة ترويجية للفتيات بكورنيش النيل ببني سويف
  • النيابة تأمر بإيداع شاب بمصحة نفسية خلع ملابسه وهاجم ركاب قطار ببني سويف
  • السيطرة على حريق بشقة سكنية بالطابق الثاني بأحد منازل قرية إهوه ببني سويف
  • السبت والأحد.. فصل التيار الكهربائي عن 50 منطقة ومبنى حكومي ببني سويف
  • وفاة موظف اثناء ادائه صلاة الجمعة بقرية أطواب في الواسطى ببني سويف
  • تسليم مساعدات مالية 23 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية ببني سويف
  • فتاة تتخلص من حياتها بحبة الغلال في سمسطا ببني سويف
  • زيارات تفتيشية تكشف حالات غياب وتقصير في العمل بالمصالح الحكومية ببني سويف
  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية