125 ألف طالب وافد يدرسون بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية حريصة على دعم الطلاب الوافدين وتوفير بيئة تعليمية جاذبة لهم داخل الجامعات، انطلاقًا من إيمانها بأهمية التعليم كجسر للتواصل والتقارب بين الشعوب.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي تسعى لترسيخ مكانة مصر كمقصد إقليمي ودولي متميز في التعليم العالي، موضحًا أن الطلاب الوافدين هم امتداد لقوة مصر الناعمة، وأن الوزارة تواصل تطوير منظومة التعليم العالي بما يواكب المعايير الدولية ويضمن بيئة أكاديمية محفزة، مع التوسع في البرامج المتميزة ودعم الشراكات الدولية لجذب مزيد من الطلاب من مختلف دول العالم.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن منظومة الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد الطلاب الوافدين الدارسين ضمن منظومة التعليم العالي نحو 125000 طالب موزعين على الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وينتمون إلى 119 دولة من مختلف القارات، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في جودة التعليم الجامعي المصري وقدرته على استيعاب طلاب من خلفيات متنوعة. كما أشار إلى أن منصة "ادرس في مصر" شهدت تطورًا كبيرًا في عام 2024، حيث أصبحت توفر خدمات متكاملة لتسهيل إجراءات الالتحاق بالجامعات المصرية، مما يسهم في جذب المزيد من الطلاب من مختلف أنحاء العالم.
قال الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، إن منظومة الطلاب الوافدين تمثل أحد محاور التوسع في العلاقات الثقافية والتعليمية لمصر مع محيطها الإقليمي والدولي. وأوضح أن التوسع في استقطاب الطلاب الوافدين يسهم في دعم الدور الحضاري لمصر، ويعزز من مكانتها كدولة رائدة في مجال التعليم العالي على مستوى المنطقة. وأكد أن الوزارة تعمل على تعزيز هذه الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق تنمية مشتركة ومواكبة احتياجات التنمية الدولية.
وأشار الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، إلى أن الإدارة تتبنى نهجًا شاملًا لتحسين تجربة الطالب الوافد في مصر، من خلال تقديم الدعم الأكاديمي والإداري الكامل، وتسهيل إجراءات التقديم والالتحاق بالجامعات. وأضاف أن منصة "ادرس في مصر" تشهد تطورًا مستمرًا لتكون أكثر كفاءة في توفير الخدمات للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن زيادة أعداد الطلاب الوافدين تعكس الثقة الدولية في جودة التعليم العالي المصري، ونجاح الوزارة في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.
جدير بالذكر أن منظومة الطلاب الوافدين شهدت تطورًا ملحوظًا، وأن منصة "ادرس في مصر" شهدت تطورًا في عام 2024 لتسهيل إجراءات الالتحاق وتقديم خدمات متكاملة. كما تم إطلاق مسابقات وفعاليات لتعزيز الاندماج الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب في فعاليات رياضية وثقافية ورحلات تعليمية وترفيهية إلى محافظات ومعالم مصرية مختلفة، شملت زيارات إلى مستشفى 57357، ومصنع بني سويف للأسمنت، ومكتبة الإسكندرية، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة طلاب من 8 جنسيات، وزيارة تعليمية إلى معهد الكبد القومي ومستشفى الأورام بالمنوفية بمشاركة 113 طالبًا من 7 جامعات، ورحلات إلى الأقصر وأسوان، وزيارة إلى معالم القاهرة الإسلامية بمشاركة 45 طالبًا من 13 جنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى مستشفى 57357 الجامعات المصرية الطلاب الوافدين التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الحكومية الجامعات الحكومية والخاصة الطلاب الوافدین التعلیم العالی فی مصر إلى أن تطور ا
إقرأ أيضاً:
1500 طالب يشاركون في البرنامج التعليمي «رواق المعرفة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، شارك في البرنامج التعليمي المجتمعي من مهرجان أبوظبي 2025، الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أكثر من 1500 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات في أبوظبي، ضمن فعاليات معرفية تثقيفية وتوعوية شاملة، في خطوة تعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية طاقات الشباب، وصقل مواهبهم، ودعم تطلعاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأكّدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على الدور المجتمعي المهم للبرنامج التعليمي ضمن مهرجان أبوظبي، ترجمةً لقيم التماسك والتضامن والاتحاد في عام المجتمع، قائلةً: «يجمعنا عام المجتمع تحت شعار العمل يداً بيد، مخلصين لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعاملين لتعزيز الأثر الإنساني والتكاتف المجتمعي برؤية قيادتنا الرشيدة، في كلّ ما نقدّمه من مبادرات تعزّز المعرفة وتحفّز الفكر الإبداعي الحر والمتجدّد».
وتابعت: «تستهدف مبادرات برنامجنا «رواق المعرفة» طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، مواصلين مسيرة التزامنا المستدام بالاستثمار في الشباب، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، من خلال توفير منصات وطنية تجسّد أفكارهم المبتكرة وطموحهم اللامحدود، وتمثّل حاضنةً للإبداع والابتكار، تعمل على تبنّي المواهب الجديدة وتطويرها وإبرازها».
واختتمت بالقول: «الثقافة هي جوهر هويتنا، وهي أيضاً منبع تطلعاتنا ومن خلالها نتواصل ونتحاور، إنّها ما كان عليه آباؤنا، وما نحن عليه، وما نطمح أن نكونه، إنها تُجسِّد الماضي والمستقبل، في جوهرها، الثقافة هي ما يربطنا جميعاً كإماراتيين، وعرب، وبشر».
ويضمُّ برنامج «رواق المعرفة» أكثر من عشر مبادرات متخصصة، ويعد من الركائز الأساسية لمهرجان أبوظبي منذ انطلاقته، وينسجم مع رؤية أبوظبي 2030 ومبادئ «عام المجتمع».
ويتماشى شعار مهرجان أبوظبي لهذا العام «أبوظبي - العالم في مدينة» مع روح «عام المجتمع» الذي تحتفي به الإمارات، حيث يكرس الشعار قيم الشمول عبر التعليم الثقافي. وقد شارك طلاب من العديد من المدارس الحكومية والخاصة في سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي عززت من ارتباطهم بالفنون على امتداد فترة المهرجان. وفي إطار مبادرة «مهرجان في دائرة الضوء»، حضر الطلاب بروفات الفنانين المفتوحة التي أتاحت لهم فرصة استثنائية للاطلاع على العروض العالمية من خلف الكواليس، والتعرف عن قرب على مراحل التحضير الفني. وشهدت هذه المبادرة حضور طلاب من المدارس الحكومية والخاصة لبروفة مفتوحة لأوركسترا اليابان الفيلهارمونية الجديدة.
ومن جهته، قال غرايم كينكيد، مدير أكاديمية المنى البريطانية: «أتاحت لنا الشراكة مع مهرجان أبوظبي فرصاً تعليمية متميزة، كان من أبرزها حضور طلابنا عرض أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة».
ووفّرت مبادرة «العودة إلى المدارس» للطلاب فرصاً متميزة للتواصل والتفاعل مع نخبة من الفنانين العالميين. فقد زار عدد من عازفي أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة المدارس خلال شهر فبراير، حيث قدموا تجربة موسيقية تفاعلية أتاحت للطلاب معايشة الفنون عن قرب. كما قام عدد من الفنانين المشاركين في المهرجان ومنهم يامن سعدي، وسارة فرنانديز، ورايلي مولهيركار بزيارات ميدانية إلى المدارس، قدّموا خلالها عروضاً تفاعلية متميزة، أُتيحت فيها الفرصة للطلاب لطرح الأسئلة والمشاركة في نقاشات معمقة حول الفنون وممارستها.
ويعدُّ برنامج «القيادات الإعلامية الشابة» إحدى مبادرات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي تهدف إلى رعاية المواهب الإماراتية الإعلامية الشابة وتزويد طلاب الجامعات والخريجين الجدد بخبرة عملية ورؤية معمقة للمشهد الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي.
وأتيحت للطلاب خلال ورش العمل الرئيسية للمهرجان فرصة استكشاف مساراتهم الفنية بإشراف نخبة من المبدعين العالميين، حيث شملت ورش عمل مع عازفي التشيللو العالميين كيان سلطاني وبابلو فرنانديز، وجلسة تدريبية مع فنانين من فرقة «باليه النجوم»، بالإضافة إلى جلسة تعليمية فردية جمعت خافيير كامارينا مع طلاب من «جامعة نيويورك أبوظبي» و«المدرسة البريطانية الخبيرات».