الأونروا: 69% من سكان غزة معرضون للتهجير
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن المساعدات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، ما يعكس فترة طويلة تجاوزت ثلاث مرات المدة التي فرضت في بداية الحرب.
هذا الانقطاع الطويل في الإمدادات يسلط الضوء على تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش السكان تحت ضغط متزايد بسبب التحديات الاقتصادية والإنسانية المستمرة.
تهجير قسري
وفقاً لتقارير الوكالة، فإن نحو 69% من القطاع يخضع لأوامر تهجير، ما يعني أن الغالبية العظمى من سكان غزة يعانون من تهديدات مستمرة بتهجيرهم قسراً.
كما قدرت الأونروا أن حوالي 420 ألف شخص قد نزحوا مجدداً منذ استئناف القتال، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
كما أضافت الأونروا أن تأثير استئناف القصف الإسرائيلي المستمر وعدم وصول الإمدادات الإنسانية قد أدى إلى تدهور الوضع بشكل ملحوظ، ما جعل من الصعب على المنظمات الإنسانية تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
إن هذا الوضع يجعل قطاع غزة يشهد تصاعداً في المعاناة الإنسانية، مع عجز كبير في توفير الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية، ما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غوث الأونروا غزة القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.