التعليم العالي في أسبوع| شراكة مع هواوي في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي .. توسيع التعاون بين طب المنصورة ومديرية الشئون الصحية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وزير التعليم العالي يستقبل وفد شركة هواوى العالمية
تعاون بين طب المنصورة ومديرية الشئون الصحية بالدقهلية
رسميا.. التعليم العالي تعلن نتيجة تنسيق المرحلة الثانية
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي عدة أحداث، أبرزها، إعلان نتائج تنسيق المرحلة الثانية 2023 .
فقد أعلنت وزارة التعليم العالي نتيجة تنسيق المرحلة الثانية .
بينما استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جاكلين شي، نائب رئيس شركة هواوي للحوسبة السحابية، والوفد المرافق لها، بحضور الدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، ومابن، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجي هواوي مصر، والمهندس عمرو زايد، رئيس العلاقات الحكومية للتعاون في مجال بناء القدرات هواوي مصر؛ لبحث سبل التعاون المُشترك بين الوزارة والشركة في مجال الحوسبة السحابية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية اللقاء، أشاد الدكتور أيمن عاشور بحجم التعاون مع شركة هواوى العالمية باعتبارها رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى امتلاك مصر خُطة واضحة لدعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، والتي انعكست على نوعية المهارات المطلوبة في الخريجين، خاصًة في مجالات التكنولوجيا الجديدة.
وأكد الوزير أهمية توسيع نطاق التعاون بين شركة هواوي والوزارة في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى دور مؤسسات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال بناء التكنولوجيا الجديدة في الجامعات المصرية وربطها بسوق العمل والصناعة، وريادة الأعمال.
وتناول اللقاء، بحث سبل التعاون المُشترك بين الوزارة وإحدى الجامعات الصينية وشركة هواوي لتخريج جيل جديد من الفنيين المؤهلين لسوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات المختلفة كإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية.
كما بحث الجانبان العمل نحو توقيع بروتوكول تعاون في مجال تدريب العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات الحكومية المصرية؛ بهدف رفع كفاءتهم لمواكبة أحدث التقنيات.
كما شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع عدة بروتوكولات تعاون مُشتركة بين جامعة المنصورة ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
في بداية الاجتماع، ثمن د.أيمن عاشور التعاون القائم بين الوزارتين في المجال الطبي، والذي يعكس مدى التكامل والتنسيق بين الوزارتين، مشيرًا إلى أن توقيع مثل هذه البروتوكولات يُعد مثالًا يجب أن يُحتذى به في جميع الجامعات المصرية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المُثمر مع وزارة الصحة والسكان.
وأضاف د. عاشور أن الاهتمام بتوقيع هذا البروتوكول يأتي من مُنطلق إيمان الوزارتين بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر والاهتمام بصحة المواطن، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ضوء إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
وشدد على أهمية دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المُساهمة في عملية التنمية بالمجتمع.
من جانبه أكد د. خالد عبدالغفار، أن تلك البروتوكولات تعمق بدورها التكامل بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض) بجامعة المنصورة، فضلًا عن وضع الإمكانيات المتاحة بالوزارتين في سبيل الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مشددًا على أهمية التوسع في عقد المزيد من البروتوكولات لتغطية باقي محافظات الجمهورية.
ولفت الوزير خلال كلمته إلى أهمية التعاون بين الوزارتين في دعم منظومة الرعاية الأولية بمحافظة الدقهلية، من خلال توفير الكوادر الطبية للعمل بوحدات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة، والبالغ عددهم 200 مركز ووحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق هواوي التعليم العالي طب المنصورة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.